النهار
السبت 12 يوليو 2025 05:11 صـ 16 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الوطنية للإنتخابات يقرر استبعاد نائب رئيس حزب النور من السباق الانتخابي المحلل السياسي الروسي اصف ملحم يجيب للنهار : هل اقتربت ساعة فتح جبهة جديدة بين بولندا وروسيا ؟ المحلل السياسي الدكتور جمال زهران يحلل للنهار : محللة اسرائيلية توقعت انهيار اسرائيل خلال عامين والاسرائيليين سيفرون كالفئران خبير العلاقات الدولية الفلسطيني اشرف عكة يحلل للنهار .. سيناريو غزة بعد الستين يوما للهدنة في ظل التحولات الاقليمية هل يعيد ترامب رسم خريطة الشرق الاوسط الجديد بين سوريا ولبنان واسرائيل بسايكس بيكو جديد ؟ لماذا تؤكد الصين علي حتمية انتصار روسيا في اوكرانيا ولماذا تصر روسيا علي عزل اوكرانيا عن العالم من بوابة اوديسا ؟ خبراء : نجل نيتنياهو يواجه عقوبة السجن بعد حصوله علي جواز دبلوماسي بدون حق وصفها بالكلبة وطردها من البيت الابيض..ناتاشا بيرتراند الصحفية الامريكية بالسي ان ان والتي هزت عرش ترامب مرتين ”القاتل شيطان وحشى بثوب إنسان”.. مرافعة قوية للنيابة العامة بإزهاق حياة شخص برئ علي يد مجرم بين الأمل والتطوير.. إنقاذ مريضة بمستشفى 30 يونيو وتوسعات كبرى في العناية والتشخيص بمستشفى الزهور صعقة الموت.. تفاصيل مصرع كهربائي بشبرا الخيمة إصابة طفلين في اندلاع حريق شقة سكنية ببنها.. والحماية المدنية تسيطر

عربي ودولي

البنك الدولي: زيمبابوي لن تحصل على حزمة إنقاذ دولية لمواجهة كوفيد-19

أعلن البنك الدولي اليوم السبت، أن زيمبابوي لن تحصل على أي أموال من التسهيلات بمليارات الدولارات التي تقدمها المؤسسات المالية الدولية التي تسعى لمساعدة دول نصف الكرة الجنوبي لمواجهة الأثر الاجتماعي والاقتصادي لجائحة كوفيد -19 بسبب عدم تسديدها المتأخرات للمقرضين.

وذكر موقع بولاوايو 24 أن جائحة كوفيد -19 أدت إلى أزمة اقتصادية غير مسبوقة في جميع أنحاء العالم وكان لها عواقب اجتماعية وخيمة، مضيفا أنه بعد 25 عامًا من النمو المستمر، تعرضت إفريقيا لضربة شديدة وعانت من الركود في عام 2020.

وتابع الموقع أن زيمبابوي،الواقعة في جنوب القارة، تخلفت عن سداد المتأخرات في مطلع الألفية، مما أدى إلى الفشل في الوصول إلى تمويل طويل الأجل من المقرضين متعددي الأطراف مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والبنك الإفريقي للتنمية.

وتظهر الأرقام الرسمية أن الدين الخارجي العام والذي تضمنه الحكومة بلغ 83٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2019، منها 61٪ من الناتج المحلي الإجمالي عبارة عن متأخرات خارجية.

ووفقًا لآخر تحديث اقتصادي للبنك الدولي بشأن زيمبابوي، فإنه على الرغم من تحسن إدارة الشؤون المالية للحكومة المركزية في عام 2019، فإن الإلتزامات الطارئة الكبيرة إلى جانب عبء الديون الكبير ومحدودية الوصول إلى التمويل الميسر لا تزال تحد من قدرة البلاد على سداد المتأخرات.

وقال البنك الدولي إن "قدرة الحكومة على الاستجابة للجائحة مقيدة بمحدودية الوصول إلى مصادر التمويل الميسرة. وأدت متأخرات الديون الخارجية التي بلغت 78 % من الدين العام الخارجي في عام 2020 إلى منع زيمبابوي من الاستفادة من الحصول على تمويل من المؤسسات المالية الدولية والمبادرات العالمية، مثل مبادرة تعليق خدمة الديون العالمية، والتي تهدف إلى تعليق مدفوعات الديون من أفقر البلدان إلى الدائنين بناءً على طلبات البلدان بالتسامح، بهدف توفير السيولة الفورية لمواجهة التحديات التي فرضها كوفيد-19".

وأضاف البنك ان زيمبابوي غير مؤهلة أيضا للحصول على برامج المساعدة في الاستجابة لكوفيد-19، والتي وضعتها المؤسسات المالية الدولية لشراء معدات الحماية الشخصية واللقاحات، بسبب المتأخرات. لذلك اختارت حكومة زيمبابوي الاقتراض الخارجي بضمانات بشروط تجارية، والتي قد يعقد عمليات تصفية المتأخرات في المستقبل.

ويأتي ذلك بعد أن ذكرت صحيفة نيوز هوك الزيمبابوية الشهر الماضي أن زيمبابوي قد تخسر الدخول في برنامج دعم اقتصادي مقدم من فرنسا بقيمة 650 مليار دولار أمريكي .

واستضافت فرنسا في مايو الماضي قمة باريس لدعم الاقتصادات الإفريقية، بعد أن تسبب جائحة كوفيد-19 في صدمات اقتصادية في القارة.وأخذت باريس زمام المبادرة وقدمت التزاما صارما للضغط على الاقتصادات المتقدمة لتوزيع جزء من حقوق السحب الخاصة على الاقتصادات الأضعف.

وذكرت نيوزهوك أن إعلان الوثيقة يظهر أن زيمبابوي، التي تحتاج بشدة إلى التمويل لتحقيق الاستقرار في اقتصادها ، كان غيابها واضحًا عن قمة باريس التي حضرتها الدول الفرنكوفونية والساكسفونية واللوسوفونية هذا الأسبوع.

وتضمنت قائمة الدول التي تبنت الإعلان: الجزائر و أنجولا و بلجيكا و بنين و بوركينا فاسو و الكاميرون و كندا و الصين و جزر القمر (حليف صيني يوازن النفوذ الروسي والهندي في المحيط الهندي) والكونغو برازفيل وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكوت ديفوار ومصر و فرنسا وألمانيا وغانا وإيطاليا واليابان وكينيا ومالي وموريشيوس وموريتانيا والمغرب وموزمبيق وهولندا والنيجر ونيجيريا والبرتغال ورواندا والسعودية والسنغال وإسبانيا وجنوب إفريقيا والسودان وتنزانيا وتشاد وتوجو وتونس والإمارات والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وزامبيا و إثيوبيا.

كما حضر القمة رئيس الاتحاد الإفريقي ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي ورئيس المجلس الأوروبي ورئيس المفوضية الأوروبية.

وفي الوقت نفسه، قدمت زيمبابوي مدفوعات رمزية للمؤسسات المالية الدولية حيث تسعى الدولة إلى إعادة المشاركة الكاملة مع دائنيها.