النهار
الأحد 16 نوفمبر 2025 06:52 صـ 25 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الحوار يوقع مذكرة تفاهم مع مركز تحليل العلاقات الدولية بأذربيجان مصرع شخص وإصابة آخر في انقلاب موتوسيكل على طريق أسيوط الزراعي تدخل طبي دقيق بطوارئ مستشفيات جامعة المنوفية ينهي نزيفًا داخليًا حادًا هدد حياة المريض دون جراحة وزير الصحة لـ”النهار”: العنصر البشري الركيزة الأولى لتطوير الخدمات الصحية.. وناقشنا دور التكنولوجيا في تحسين الرعاية وزير الصحة لـ”النهار”: المشاركة الدولية للمؤتمر العالمي للسكان تؤكد قدرة مصر على تنظيم مؤتمرات كبرى بمواصفات عالمية درة تبدأ تصوير مسلسل علي كلاي تمهيدًا لعرضه فى موسم دراما رمضان 2026 وزير الصحة لـ”النهار”: مصر تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق الاكتفاء الدوائي والمعدات الطبية محليًا ريهام عبد الغفور أول فنانة في تاريخ السينما بالعالم تقدم شخصيه متلازمة داون في فيلم خريطة رأس السنة «التموين» تعلن طرح عبوة زيت خليط 700 مللي في المجمعات الاستهلاكية بسعر 46.60 جنيهًا تكريم عالمي ومحلي لوحدة طب الأسرة بدراجيل بعد فوزها بالمركز الأول جمهوريًا في اعتماد منشآت ”جهار” تموين القليوبية تضبط طن ونصف “عجين مجهول” في شبين القناطر خبير ضرائب يطالب باستخدام الذكاء الاصطناعي في الفحص الضريبي

عربي ودولي

البنك الدولي: زيمبابوي لن تحصل على حزمة إنقاذ دولية لمواجهة كوفيد-19

أعلن البنك الدولي اليوم السبت، أن زيمبابوي لن تحصل على أي أموال من التسهيلات بمليارات الدولارات التي تقدمها المؤسسات المالية الدولية التي تسعى لمساعدة دول نصف الكرة الجنوبي لمواجهة الأثر الاجتماعي والاقتصادي لجائحة كوفيد -19 بسبب عدم تسديدها المتأخرات للمقرضين.

وذكر موقع بولاوايو 24 أن جائحة كوفيد -19 أدت إلى أزمة اقتصادية غير مسبوقة في جميع أنحاء العالم وكان لها عواقب اجتماعية وخيمة، مضيفا أنه بعد 25 عامًا من النمو المستمر، تعرضت إفريقيا لضربة شديدة وعانت من الركود في عام 2020.

وتابع الموقع أن زيمبابوي،الواقعة في جنوب القارة، تخلفت عن سداد المتأخرات في مطلع الألفية، مما أدى إلى الفشل في الوصول إلى تمويل طويل الأجل من المقرضين متعددي الأطراف مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والبنك الإفريقي للتنمية.

وتظهر الأرقام الرسمية أن الدين الخارجي العام والذي تضمنه الحكومة بلغ 83٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2019، منها 61٪ من الناتج المحلي الإجمالي عبارة عن متأخرات خارجية.

ووفقًا لآخر تحديث اقتصادي للبنك الدولي بشأن زيمبابوي، فإنه على الرغم من تحسن إدارة الشؤون المالية للحكومة المركزية في عام 2019، فإن الإلتزامات الطارئة الكبيرة إلى جانب عبء الديون الكبير ومحدودية الوصول إلى التمويل الميسر لا تزال تحد من قدرة البلاد على سداد المتأخرات.

وقال البنك الدولي إن "قدرة الحكومة على الاستجابة للجائحة مقيدة بمحدودية الوصول إلى مصادر التمويل الميسرة. وأدت متأخرات الديون الخارجية التي بلغت 78 % من الدين العام الخارجي في عام 2020 إلى منع زيمبابوي من الاستفادة من الحصول على تمويل من المؤسسات المالية الدولية والمبادرات العالمية، مثل مبادرة تعليق خدمة الديون العالمية، والتي تهدف إلى تعليق مدفوعات الديون من أفقر البلدان إلى الدائنين بناءً على طلبات البلدان بالتسامح، بهدف توفير السيولة الفورية لمواجهة التحديات التي فرضها كوفيد-19".

وأضاف البنك ان زيمبابوي غير مؤهلة أيضا للحصول على برامج المساعدة في الاستجابة لكوفيد-19، والتي وضعتها المؤسسات المالية الدولية لشراء معدات الحماية الشخصية واللقاحات، بسبب المتأخرات. لذلك اختارت حكومة زيمبابوي الاقتراض الخارجي بضمانات بشروط تجارية، والتي قد يعقد عمليات تصفية المتأخرات في المستقبل.

ويأتي ذلك بعد أن ذكرت صحيفة نيوز هوك الزيمبابوية الشهر الماضي أن زيمبابوي قد تخسر الدخول في برنامج دعم اقتصادي مقدم من فرنسا بقيمة 650 مليار دولار أمريكي .

واستضافت فرنسا في مايو الماضي قمة باريس لدعم الاقتصادات الإفريقية، بعد أن تسبب جائحة كوفيد-19 في صدمات اقتصادية في القارة.وأخذت باريس زمام المبادرة وقدمت التزاما صارما للضغط على الاقتصادات المتقدمة لتوزيع جزء من حقوق السحب الخاصة على الاقتصادات الأضعف.

وذكرت نيوزهوك أن إعلان الوثيقة يظهر أن زيمبابوي، التي تحتاج بشدة إلى التمويل لتحقيق الاستقرار في اقتصادها ، كان غيابها واضحًا عن قمة باريس التي حضرتها الدول الفرنكوفونية والساكسفونية واللوسوفونية هذا الأسبوع.

وتضمنت قائمة الدول التي تبنت الإعلان: الجزائر و أنجولا و بلجيكا و بنين و بوركينا فاسو و الكاميرون و كندا و الصين و جزر القمر (حليف صيني يوازن النفوذ الروسي والهندي في المحيط الهندي) والكونغو برازفيل وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكوت ديفوار ومصر و فرنسا وألمانيا وغانا وإيطاليا واليابان وكينيا ومالي وموريشيوس وموريتانيا والمغرب وموزمبيق وهولندا والنيجر ونيجيريا والبرتغال ورواندا والسعودية والسنغال وإسبانيا وجنوب إفريقيا والسودان وتنزانيا وتشاد وتوجو وتونس والإمارات والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وزامبيا و إثيوبيا.

كما حضر القمة رئيس الاتحاد الإفريقي ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي ورئيس المجلس الأوروبي ورئيس المفوضية الأوروبية.

وفي الوقت نفسه، قدمت زيمبابوي مدفوعات رمزية للمؤسسات المالية الدولية حيث تسعى الدولة إلى إعادة المشاركة الكاملة مع دائنيها.