النهار
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 06:52 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ترويج علني وانهيار سريع.. أمن القليوبية يسدل الستار على فيديو المخدرات بشبرا لقاء بلا حواجز.. محافظ القليوبية ينهي أزمات المواطنين بقرارات فورية محافظ بورسعيد: رفع درجة الاستعداد القصوى وانعقاد غرفة عمليات على مدار الساعة خلال يومي إعادة انتخابات مجلس النواب 2025 دهان وإصلاح لوائح الإشارات.. خطوات أخيرة لعودة حركة القطارات المتوقفة بطوخ وزير الإتصالات فى برنامج ”ديجيتلز مصر” تأهيل الشباب كمهنيين يساعد فى توسيع نطاق سوق العمل جامعة دمنهور تشارك في النسخة الرابعة من قمة المرأة المصرية 2025 هانى رمزى: حامد حمدان سيكون صفقة الموسم لو راح الأهلى الزمالك يواصل استعداداته على الكلية الحربية لمواجهة حرس الحدود كرم القابضة تطلق مشروع طاقة شمسية بـ500 ألف متر مربع في مرسى علم منظمة الصحة العالمية تشيد بمستشفى وادي النطرون التخصصي وكفاءته فى التعامل مع حالات الحوادث الكبيرة والخطيرة رئيس جامعة المنصورة يستقبل لجان تحكيم جوائز التميز المؤسسي – الدورة الثالثة 2025 محافظة الدقهلية تتفقد جاهزية لجان انتخابات مجلس النواب

عربي ودولي

الأمم المتحدة تجدد قلقها بشأن تردي الأوضاع الإنسانية في سوريا

جدد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قلقه حيال الأوضاع الإنسانية في سوريا، خاصة مع أزمة المعابر عبر الحدود.


وقال المتحدث إن الأمم المتحدة لا تزال "قلقة للغاية بشأن تدهور الوضع الإنساني لـ 13.4 مليون شخص محتاج" في جميع أنحاء سوريا.

وأوضح المسئول الأممي - بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة - أن بعض السوريين الأكثر ضعفا هم أولئك الموجودون في شمال غرب البلاد، "حيث يوجد الآن ثلاثة ملايين و400 ألف شخص محتاج".. وقال: "أكثر من 90 في المائة من هؤلاء تم تقييمهم من قبل الأمم المتحدة على أنهم في حاجة ماسة أو كارثية، لا سيما مليونين و700 ألف من الرجال والنساء والأطفال النازحين داخليا".

وأضاف "دوجاريك" أن معظم النازحين يعيشون في أكثر من 1000 مخيم في مستوطنات غير رسمية على الحدود. وشدد على أن الوصول الوحيد إلى الأمم المتحدة لهؤلاء الملايين من الناس هو من خلال عملية عبر الحدود أذن بها مجلس الأمن الدولي.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن "معبر باب الهوى هو آخر نقطة دخول للأمم المتحدة لنظام النقل إلى شمال غرب سوريا"، موضحا أن المساعدة التي يرسلها فريق الأمم المتحدة تصل عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا إلى مليونين و500 ألف سوري شهريا.

وأشار المتحدث الأممي إلى أنه على الرغم من الجهود المستمرة لإيصال عدد صغير من الشاحنات عبر الخطوط من دمشق، "لا يوجد بديل لتقديم المساعدات بهذا الحجم وبهذا النطاق"، مؤكدا في هذا الصدد على ما ورد على لسان الأمين العام أنطونيو جوتيريش مؤخرا، وهو أن "عملية واسعة النطاق عبر الحدود لمدة 12 شهرا إضافية لا تزال ضرورية لإنقاذ الأرواح"