النهار
الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 07:47 مـ 11 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وسط منافسة قوية وإجراءات صارمة.. الوطنية للانتخابات تكشف الفائزين بمقاعد القليوبية في لقاء جماهيري مؤثر.. تدخلات عاجلة من محافظ القليوبية لإنقاذ أسر بسيطة ورفع المعاناة عن المواطنين «كارثة غذائية مُجهَضة».. ضبط 3 أطنان لحوم ودواجن فاسدة داخل مخازن بالخصوص محافظ البحيرة: مؤتمر دولي للترويج للحاصلات الزراعية مطلع العام المقبل لجنه المخالفات بشركة مياه البحر الأحمر تواصل أعمالها لضبط حالات إهدار المياه مؤسسة البنك التجاري الدولي تجدد دعمها لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق تكريم الإعلامي أسامة كمال كأفضل إعلامي في مصر والوطن العربي لعام 2025 ”فيكسد سوليوشنز” تُعلن انطلاق مشاركتها في معرض Black Hat MEA 2025 بالرياض «شرشر» ينعى المرحوم الأستاذ وحيد فهيم الخولي إطلاق اكاديميه سايتك لتخريج جيل من الكوادر البشريه المؤهله و المدربه علي احدث التقنيات الرقمية ضبط طن و396 كيلو لحوم وسمان ورنجة غير صالحة وتحرير 5 محاضر في حملات بيطرية وتموينية مكثفة بكفر الشيخ حلمي طولان بعد التعادل مع الكويت: أهدَرنا الانتصار فاستحققنا العقوبة

منوعات

منظومة للذكاء الاصطناعي لمساعدة رجال الإطفاء على التنبؤ بوميض النيران أثناء الحرائق

الذكاء الاصطناعى
الذكاء الاصطناعى

تعتبر عملية اطفاء الحرائق بمثابة سباق ضد عقارب الساعة، لأن الحريق يمكن أن يتحول من سيء إلى مميت في غضون لحظات، كما أنه من الصعب بالنسبة لرجال الاطفاء الالتفات إلى المؤشرات التحذيرية أثناء الانغماس في مواجهة ألسنة اللهب.

ومن بين المشكلات التي تواجه رجال الاطفاء ظاهرة تعرف باسم وميض النار، ويقصد بها انفجار المواد القابلة للاشتعال داخل غرفة ما بشكل متزامن اعتمادا على كمية الأكسجين داخل هذه الغرفة.

وابتكر فريق من الباحثين بالمعهد الوطني للقياسات والتكنولوجيا (إن.أي.إس.تي) في الولايات المتحدة منظومة الكترونية للتنبؤ بهذه الظاهرة الخطيرة، اعتمادا على درجات الحرارة التي يتم تسجيلها بواسطة وحدات استشعار الحرارة داخل المبنى المشتعل، كما أن هذه المنظومة مجهزة للعمل حتى عندما تبدأ وحدات الاستشعار في التعطل الواحد تلو الآخرى مع امتداد الحريق بين أرجاء المبنى.

وتعتمد المنظومة الجديدة التي اطلق عليها اسم "بي فلاش" على التنبؤ باحتمالات حدوث وميض النار بناء على نتائج الآلاف من عمليات المحاكاة الافتراضية للحرائق، فضلا عن عشرات الحرائق الفعلية.

ونقل الموقع الإلكتروني "ساينس ديلي" المتخصص في التكنولوجيا عن كريستوفر براون الباحث بالمعهد الوطني للقياسات والتكنولوجيا قوله: "لا اعتقد أن دوائر الاطفاء لديها وسائل تكنولوجية كثيرة للتنبؤ بوميض النار في مسارح الحرائق، والوسيلة الرئيسية المتاحة لدينا هي المراقبة، وهي وسيلة يمكن أن تكون خادعة للغاية، لأن المشهد من الخارج يكون مختلف بشكل كبير عما يحدث في داخل المبنى المشتعل".

ونظرا لأن المعادلات الخوارزمية تتطلب قدرا كبيرا من البيانات فضلا عن صعوبة إجراء مئات الاختبارات الحقيقية للحرائق، قام فريق الدراسة ببناء نموذج افتراضي لمبنى، وإجراء أكثر من خمسة آلاف تجربة محاكاة لحرائق افتراضية مع ادخال تغييرات في ملابسات كل حريق مثل كمية قطع الأثاث داخل المبنى وتوزيع النوافذ والأبواب وسواء إن كانت مفتوحة أو مغلقة أثناء اشتعال النيران.

وخلص فريق الدراسة إلى أن المنظومة الجديدة يمكنها التنبؤ بظاهرة وميض النار قبل دقيقة كاملة من حدوثها بنسبة نجاح تصل إلى 86 % في حالات الحرائق الافتراضية.