النهار
الخميس 6 نوفمبر 2025 04:37 صـ 15 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ولع فيها بالبنزين.. إحالة أوراق تاجر قتل زوجته حرقًا في قنا للمفتي النار اشتعلت بالمخلفات.. السيطرة على حريق داخل نادي المهندسين في قنا خلال زيارة مفاجئة ليلًا.. إحالة عدد من العاملين بمستشفى نجع حمادي بقنا للتحقيق وفاة رئيس قرية متأثرًا بإصابته في حادث سير في قنا الوكيل يفتتح منتدى التجارة والاستثمار المصرى الخليجى الاثنين القادم تعاون بين الاكاديمية العربية ومؤسسة CMA CGM 10 منح دراسية لطلاب الأكاديمية العربية المتفوقين نائب رئيس جمعية مستثمري مرسى علم: بورصة لندن تتوقع نمو سياحي مصري كبير خلال عام ٢٠٢٦ الشبكة العربية للمنظمات الأهلية تختتم فعاليات النسخة الرابعة من المنتدي العربي للأرض والمناخ القاهرة تحتضن «الجراند بول» لأول مرة في التاريخ: احتفال ملكي عالمي بقصر عابدين بمشاركة نجوم هوليوود وصفاء أبو السعود نقيب الأطباء: قانون المسؤولية الطبية الجديد يُطبّق على القضايا الحالية ويُلغي الحبس في الأخطاء غير الجسيمة الإمارات تترأس الجانب العربي في الاجتماع مع اللجنة السياسية والأمنية لمجلس الاتحاد الأوروبي الإمارات تدعم جهود فرض هدنة إنسانية ووقف إطلاق النار الفوري في السودان

منوعات

لماذا لا يحب البعض الرد على الهاتف؟.. دراسة توضح الأسباب

الهواتف
الهواتف

يتجنب البعض الرد على الهاتف الذكي أو التحدث مع الآخرين من خلاله، وقد يعتبر الكثيرون أن من يفعل ذلك، عبارة عن شخص متكبر ولا يحترم غيره، ولكن هذا التفسير لا ينطبق على جميع من يتجنبون الرد على الهاتف، حيث إن هناك أسباب أخرى تدفعهم لفعل ذلك.

ويعتبر القلق والخوف، من أكثر الأسباب التي تدفع الإنسان لعدم الرد على الهاتف أو استخدامه لإجراء مكالمات صوتية، وهذا ما توصلت إليه دراسة صادرة عام 2007 عن جامعة بليموث البريطانية.

وأكدت نتائج الدراسة، أن الرد على الهاتف لا يمنح من يشعرون بالقلق فرصة للتفكير في حديثهم قبل النطق به، وهذا يتسبب في تعرضهم أحيانًا للمشاكل، ولذلك يفضلون الرسائل النصية بمختلف أنواعها عن التحدث المباشر؛ حيث إنها تمنحهم الوقت الكافي للتفكير وصياغة الكلمات بشكل صحيح.

وسلطت دراسة أخرى صادرة عام 2019، عن شركة "فيس فور بيزنيس" البريطانية، الخاصة بالرد على المكالمات، الضوء على أسباب عدم الرد على الهاتف، وشملت 500 مستجيب من موظفي المكاتب، بحسب موقع "رابلر" الفلبيني.

وكشفت النتائج، أن 76% من جيل الألفية "1981 - 1996" و 40% من جيل الطفرة السكانية "1946 - 1964" تهاجمهم أفكار مقلقة عندما يرن هاتفهم، ولذلك 61% من جيل الألفية يتجنبون المكالمات تمامًا، مقارنة بـ42% من جيل طفرة المواليد.

ووفقًا لموقع "فيري ويل مايند" الخاص بالصحة والتابع لمستشفى كليفلاند كلينك بالولايات المتحدة، فإن الخوف والقلق الذي يشعر به الإنسان قبل الرد على الهاتف، يعني إصابته بـ"اضطراب القلق الاجتماعي"، الذي يتسبب في ظهور أعراض أخرى، مثل الغثيان وزيادة معدل ضربات القلب وضيق التنفس والدوخة والتوتر العضلي، وقد تختلف حدة هذه الأعراض بناءً على هوية المتصل.

وبجانب هذه الأعراض، هناك أشياء أخرى تكشف عن الإصابة بالاضطراب، منها صعوبة التركيز والضغط على النفس للرد والقلق بشأن ما يمكن قوله والتأخر في إجراء المكالمات أو الرد عليها.

وعن العلاج، فهناك العلاج السلوكي المعرفي الذي يتم تحت إشراف الطبيب، ويعتمد على عدة قواعد، منها الابتسام قبل إجراء أو استقبال المكالمة؛ حيث إن ذلك يساعد على الاسترخاء والشعور بالسعادة، ومكافأة النفس بعد كل مكالمة ناجحة.

ومن القواعد أيضًا، الاستعاد للمكالمة، من خلال التحضير للموضوع الرئيسي الذي سيكون محور المكالمة؛ لأن النجاح فيه سيكون حافزًا لعدم الخوف عند التحدث مع الوقت.