النهار
الأربعاء 31 ديسمبر 2025 01:30 مـ 11 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مصر للمعلوماتية تنافس أفضل جامعات العالم في ألعاب التفكير الاستراتيجي لإدارة الشركات 7 جنايات بينهم 3 مؤبد سلاح وشروع في قتل.. ننشر السجل الإجرامي لعنصر كان هاربًا من 135 سنة سجن بقنا رفض رعب المواطنين.. محافظ بورسعيد يكشف خطة مواجهة الكلاب الضالة أوراسكوم للاستثمار تقلص خسائرها خلال 9 شهور المصرية للاتصالات تعلن عن تغييرات جديدة في هيكلها التنظيمي.. اعرف السبب إستعدادات أمنية كبيرة لتأمين إحتفالات رأس السنة وعيد الميلاد.. صور توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وشركة أورنچ مصر لتعزيز استخدام تقنيات التشخيص عن بُعد لخدمة القرى والمناطق الحدودية الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي «الاتصالات» تبحث تسريع إطلاق خدمات وزارة العمل على «بوابة مصر الرقمية» وزير الاتصالات يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة وشركة أورنچ مصر لتعزيز استخدام تقنيات التشخيص عن بُعد مواعيد مباريات غدا الأربعاء في كأس أمم أفريقيا 2025 سلامة الغذاء تعلن رسمياً مسؤوليتها في الرقابة على الأغذية ابتداءً من يناير 2026

منوعات

لماذا لا يحب البعض الرد على الهاتف؟.. دراسة توضح الأسباب

الهواتف
الهواتف

يتجنب البعض الرد على الهاتف الذكي أو التحدث مع الآخرين من خلاله، وقد يعتبر الكثيرون أن من يفعل ذلك، عبارة عن شخص متكبر ولا يحترم غيره، ولكن هذا التفسير لا ينطبق على جميع من يتجنبون الرد على الهاتف، حيث إن هناك أسباب أخرى تدفعهم لفعل ذلك.

ويعتبر القلق والخوف، من أكثر الأسباب التي تدفع الإنسان لعدم الرد على الهاتف أو استخدامه لإجراء مكالمات صوتية، وهذا ما توصلت إليه دراسة صادرة عام 2007 عن جامعة بليموث البريطانية.

وأكدت نتائج الدراسة، أن الرد على الهاتف لا يمنح من يشعرون بالقلق فرصة للتفكير في حديثهم قبل النطق به، وهذا يتسبب في تعرضهم أحيانًا للمشاكل، ولذلك يفضلون الرسائل النصية بمختلف أنواعها عن التحدث المباشر؛ حيث إنها تمنحهم الوقت الكافي للتفكير وصياغة الكلمات بشكل صحيح.

وسلطت دراسة أخرى صادرة عام 2019، عن شركة "فيس فور بيزنيس" البريطانية، الخاصة بالرد على المكالمات، الضوء على أسباب عدم الرد على الهاتف، وشملت 500 مستجيب من موظفي المكاتب، بحسب موقع "رابلر" الفلبيني.

وكشفت النتائج، أن 76% من جيل الألفية "1981 - 1996" و 40% من جيل الطفرة السكانية "1946 - 1964" تهاجمهم أفكار مقلقة عندما يرن هاتفهم، ولذلك 61% من جيل الألفية يتجنبون المكالمات تمامًا، مقارنة بـ42% من جيل طفرة المواليد.

ووفقًا لموقع "فيري ويل مايند" الخاص بالصحة والتابع لمستشفى كليفلاند كلينك بالولايات المتحدة، فإن الخوف والقلق الذي يشعر به الإنسان قبل الرد على الهاتف، يعني إصابته بـ"اضطراب القلق الاجتماعي"، الذي يتسبب في ظهور أعراض أخرى، مثل الغثيان وزيادة معدل ضربات القلب وضيق التنفس والدوخة والتوتر العضلي، وقد تختلف حدة هذه الأعراض بناءً على هوية المتصل.

وبجانب هذه الأعراض، هناك أشياء أخرى تكشف عن الإصابة بالاضطراب، منها صعوبة التركيز والضغط على النفس للرد والقلق بشأن ما يمكن قوله والتأخر في إجراء المكالمات أو الرد عليها.

وعن العلاج، فهناك العلاج السلوكي المعرفي الذي يتم تحت إشراف الطبيب، ويعتمد على عدة قواعد، منها الابتسام قبل إجراء أو استقبال المكالمة؛ حيث إن ذلك يساعد على الاسترخاء والشعور بالسعادة، ومكافأة النفس بعد كل مكالمة ناجحة.

ومن القواعد أيضًا، الاستعاد للمكالمة، من خلال التحضير للموضوع الرئيسي الذي سيكون محور المكالمة؛ لأن النجاح فيه سيكون حافزًا لعدم الخوف عند التحدث مع الوقت.