النهار
الأربعاء 22 أكتوبر 2025 02:59 صـ 28 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كفاءة تنفيذ بتكنولوجيا متقدمة.. 84 مكتب تموين جديد بتطوير شامل من شركات الإنتاج الحربي مصنع 81 الحربي.. من الذخائر لـ المشروعات القومية بأعلى كفاءة وقدرات إنتاجية ضخمة لأول مرة في مصر.. ”العربية للتصنيع” تنجح في عمرة وإصلاح توربينات مصانع الأسمدة الأزوتية محليًا د. نسرين نجاتي : المعرفة والابتكار… حجر الأساس لأي نهضة حقيقية في المجتمعات جولات من قلب الشوارع.. ”رئيس جهاز العبور” يقود حملة لرفع الكفاءة وتحسين الخدمات بالمدينة “غرفة الإسكندرية” تبحث مع السفير الكندي سبل تعزيز التعاون التجاري بين البلدين سقوط سور نادي السلاح بالإسكندرية دون حدوث إصابات افتتاح منتدى ”الإسكندرية والمتوسط الثقافي” بمكتبة الإسكندرية مصانع الموت في قبضة الأمن.. ضبط 231 طن مخصبات ومعادن مغشوشة بالقليوبية استمر البحث 12 يوما.. المئات يشيعون جنازة ابن أسيوط ضحية انهيار بئر في المنيا “غرفة الإسكندرية” تبحث مع السفير الكندي سبل تعزيز التعاون التجاري بين البلدين وزير الصحة لـ«النهار»: مصر جاهزة لاستقبال مصابي غزة.. و150 سيارة إسعاف ضمن الخطة الأولية

عربي ودولي

مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تقتني النسخة الوحيدة في العالم من مخطوطة ” المعرب ”


تقتني مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض النسخة الوحيدة في العالم من مخطوطة كتاب العلامة أبي الفتح عثمان بن جني الموصلي، المعروفة بـ" المعرب " وهي في شرح كتاب:" القوافي" للعالم النحوي الكبير " الأخفش" .

ويعود تاريخ المخطوطة إلى بدايات القرن الخامس الهجري، حيث نسخت بتاريخ (406هـ) بالخط المغربي ولها مكانتها العلمية والتاريخية والثقافية، خاصة أن مؤلفها واحد من أشهر علماء اللغة والبلاغة والنحو والصرف في عصره، حيث عاش في القرن الرابع الهجري ما بين عامي (322 - 392 هـ ) ، والمخطوطة عبارة عن مجلد يضم (58) رقا من الرقوق من دون ترتيب ، وكتبت بخط مغربي أسود على رقوق من جلد الماشية، وبعض الرقوق احتاجت لمعالجة فنية لتقويتها، وتحمل المخطوطة عنوان:" المعرب في شرح قوافي أبي الحسن الأخفش " .

وتبدأ المخطوطة بالعبارة التالية :" مذكر ومذكار ومؤنث ومئناث، ومحمق ومحماق، وغير ذلك، فصار جمع أحدهما كجمع صاحبه، فإذا جمع محمقا فكأنه قد جمع محماقا، وكذلك متيم ومتيام". وتنتهي بالقول :" نبني على سنن العدو بيوتنا.. لا نستجير ولا نحل حريدا، فكذلك الشعر إذا جاء مخالفا وبعد عن النظائر سمي ذلك العيب فيه تحريدًا .. تم الاشتقاق ، ونجز الكتاب إلى آخره بحمد الله وعونه، وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم في شهر ذي الحجة من سنة ست وأربع مائة " .

وقد ألف ابن جني في الشعر والبلاغة والنحو والصرف وله ( 50) كتابا، من أشهر كتبه شرحه الصغير لديوان المتنبي، وهو ما وصلنا من شروحه عن المتنبي، و" الخصائص" و" اللمع في العربية" ، و" سر صناعة الإعراب" و" علم العروض" و" المنصف" و" التنبيه على شرح مشكلات الحماسة" .

وقد التقى ابن جني بأبي الطيب المتنبي (303 - 354 هـ )، بحلب عند سيف الدولة الحمداني كما التقاه في شيراز عند عضد الدولة، وكان المتنبي يحترمه ويقول فيه:" هذا رجل لا يعرف قدره كثير من الناس" وكان إذا سئل عن شيء من دقائق النحو والتصريف في شعره يقول:" سلوا صاحبنا أبا الفتح"، ويعد ابن جني أول من قام بشرح أشعار ديوان المتنبي، وكان أبو المتنبي يقول:" اسألوا ابن جني فإنه أعلم بشعري مني "