النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 10:51 مـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السويسرية ” Nina Traber ” تقدم ورشة الرقص المعاصر في ” مهرجان الإسكندرية المسرحي ” انطلاق ورشة ماستر كلاس علي هامش ” مهرجان الإسكندرية المسرحي ” يستضيف الجالية اليونانية.. مهرجان بورسعيد السينمائي يعرض فيلم تسجيلي عن حياتهم في بورسعيد عودة البيت لأصحابه.. مريم النشار تنتصر وتستعيد شقة والدها رحيل أسطورة غزل المحلة عمر عبد الله.. أحد أعمدة الجيل الذهبي للفلاحين ترامب يدعو نتنياهو للاجتماع معه في البيت الأبيض بشأن غزة نجلاء العسيلي: كلمة الرئيس السيسي في قمة الدوحة أرست دعائم استراتيجية عربية جديدة تهجير قسري عبر مناطق لا تتجاوز 12 بالمئة من مساحة قطاع غزة لإيواء الفلسطينيين جماعة ”الحوثيون” استهدفت مواقع في يافا ومطار رامون بصواريخ باليستية ومسيّرات الأردن : يدين توسع الاحتلال على مدينة غزة اتحاد المحامين العرب: العدوان الإسرائيلي على غزة جريمة حرب مكتملة الأركان أمين حزب ”الشعب الجمهوري”: نؤيد رؤية الرئيس السيسي المطروحة خلال قمة الدوحة

عربي ودولي

الرئيس اللبناني يبعث برسالة إلى ماكرون تتناول التطورات السياسية الأخيرة

بعث الرئيس اللبناني ميشال عون، رسالة خطية إلى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، تطرق خلالها إلى العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات السياسية الأخيرة التي يشهدها لبنان.

وذكرت رئاسة الجمهورية اللبنانية - في بيان مقتضب اليوم السبت - أن عون "استقبل صباحا في قصر بعبدا، السفيرة الفرنسية لدى لبنان آن جرييو، وسلّمها رسالة خطية إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تتناول العلاقات اللبنانية - الفرنسية والتطورات الأخيرة".

يذكر أن "ماكرون" كان قد أوفد وزير خارجيته جان إيف لودريان إلى بيروت قبل أسبوع في إطار المساعي الفرنسية للضغط على المسئولين اللبنانيين لإنهاء حالة الفراغ الحكومي المستمر منذ 9 أشهر والعمل على تشكيل الحكومة الجديدة لإنقاذ لبنان من الانهيار والتداعي الذي يطال مختلف القطاعات والمؤسسات وأصبح يشكل تهديدا كبيرا لاستقرار البلاد.

وأعلن وزير الخارجية الفرنسي ،خلال الزيارة، أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التعطيل الممنهج لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، مشيرا إلى أن باريس قررت زيادة الضغوط ومن بينها منع دخول المسئولين السياسيين اللبنانيين المُعطلين والضالعين بالفساد إلى الأراضي الفرنسية كبداية لسلسلة من الإجراءات العقابية وبالتعاون مع دول الاتحاد الأوروبي.

وسبق لفرنسا عقب وقوع انفجار ميناء بيروت البحري في شهر أغسطس من العام الماضي، طرح مبادرة لمساندة لبنان ودعمه تقوم على تشكيل حكومة لبنانية مصغرة من الاختصاصيين (الخبراء) غير الحزبيين تحت مسمى "حكومة المهمة" لفترة زمنية محددة تقوم خلالها بإجراء حزمة من الإصلاحات الاقتصادية والمالية والنقدية والإدارية في مختلف المؤسسات، والتفاوض مع صندوق النقد الدولي على برنامج مساعدات، مقابل أن تقوم باريس بحشد المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب لبنان.