النهار
الجمعة 4 يوليو 2025 12:58 مـ 8 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
حصاد جامعة حلوان خلال أسبوع...«تعاون أكاديمي وتقدم في التصنيفات الدولية وملتقى لتدريب وتوظيف الشباب» تعاون استراتيجي بين هيئة الرعاية الصحية وجامعة عين شمس...«ضياء»: نسخر إمكانياتنا لدعم منظومة التأمين الصحي الشامل بحوزتهم كيلو زئبق و10أجولة ذهب.. القبض على 7 أشخاص بينهم سودانيين خلال حملة في قنا محافظ جنوب سيناء يرافق لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب في جولة ميدانية بمدينة شرم الشيخ مناشدة الى اللواء خالد مبارك محافظ جنوب سيناء تحضيرات لأختيار شخصية القرن النسائية في ختام مؤتمر رفيع المستوى بالقاهرة: المنظمة العربية للتنمية الزراعية تطلق رؤية إقليمية لتعزيز الزراعة الإيكولوجية ونهج الترابط WEFE التخلص من رائحة العرق السيئة بعد جلسات الليزر.. خطوات فعالة لنظافة وانتعاش دائم أدعية لـ تيسير الحال وتفريج الكرب دعوى سداد أجر حضانه قدره ٢٠ الف جنيه قصة حب تنتهي بالفراق الأبدي.. وفاة سيدة في طنطا بعد 3 أيام من رحيل زوجها حزنا عليه بالأسماء .. إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم بكفر الشيخ

منوعات

كيف تشجع الطفل قليل الكلام على التحدث عن يومه؟

ثقافه صمت اطفالك ليها معنى
ثقافه صمت اطفالك ليها معنى

ليست كل الأطفال كثيرة الكلام. يمكن أن يتسبب الطفل الصامت قليل الكلام في إزعاج كبير لأبويه.

يريد الأب والأم معرفة كيف سارت الأمور في المدرسة أو الحضانة. هل كانت هناك أي مشكلة؟ ما هي الخبرات التي تعلمها طفلهما؟ ولكن بعض الأطفال ببساطة لا ينقلون الأحداث!

وتقول نيكولا شميت وهي صحفية المانية وأم لطفلين وكتبت العديد من الكتب الأفضل مبيعا عن تربية الأطفال: "هذا لأنه لم يتم سؤالهم الأسئلة الصحيحة".

فالسؤال التقليدي "كيف كانت المدرسة اليوم؟"، عادة ما يؤدي إلى جواب ممل بـ"لا بأس به". ويُقابل سؤال "ألا تريد أن تتحدث عنه؟"، بعدم اهتمام مماثل وتكون الإجابة "كلا".

وتقول شميت إنه من الأفضل طرح أسئلة مثل: هل حدث شيء مرح اليوم؟ أو إذا ما كنت ساحرا من كنت تريد أن تجعله يختفي اليوم؟

ولمعرفة أيضا ماذا سار بشكل مميز، يمكن للآباء أن يسألوا الطفل عما يريد أن يفعله مجددا إذا ما أتيحت له الفرصة.

ونظرا لأن الأطفال يعيشون في اللحظة الراهنة وأن يومهم الدراسي يكون قد صار من الماضي بحلول الوقت الذي يسأل الآباء عنه، تقترح شميت طرح أسئلة مرحة لمعرفة ماذا يدور في أذهانهم مثل: "إذا ما كانت دميتك هي معلمك ماذا كان أكثر شئ ستود إخبارها به؟".

وتؤكد شميت أن هذا النهج فعال مع المراهقين أيضا، الذين تسألهم بشكل عرضي: "هل تعلمت اليوم أي شيء مفيد حقا؟".

وإذا ما حدث وبدأ الابن أو الابنة التحدث بشكل غير متوقع، فتنص القاعدة الأولى على أنه يجب على الآباء "إغلاق أفواههم وعدم المقاطعة"، بحسب شميت التي تقول إنه يجب الإحجام عن إعطاء النصائح بشأن ردود أفعالهم في موقف مماثل.

ولكن الصمت التام ليس مناسبا أيضا. عندما يتحدث الطفل يجب على الآباء الإيماء أنهم منصتون تماما. وهذا يجدي نفعا عند التدخل في الحوار بأصوات حوارية غير منطقة في نهايات الجمل مثل "آه"، "أها" و"اممم". وتصفهم شميت بـ"الهمهمات الاجتماعية".