النهار
الثلاثاء 21 أكتوبر 2025 07:04 مـ 28 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محمد الجارحي: نسعى لاستاد الأهلي وعودة الجماهير. المجالس الطبية: أنهينا عصر المجاملات ولا استثناء في القرارات.. والشفافية خط أحمر| حوار أحكام حاسمة من القضاء الإداري بالقليوبية.. رفض 6 طعون وقبول طعن وحيد لمرشح بنها وكفر شكر لقاءات المحافظ الأسبوعية تتحول لمنصة حلول فورية.. خدمات إنسانية واستجابات ميدانية في القليوبية توقيع بروتوكول تعاون ثلاثي بين مؤسسة ”مصر الخير” ومؤسسة ”كير مصر للتنمية” و”هيئة إنقاذ الطفولة مكتب مصر” ‏‎رئاسة المجلس الوزاري المغربي: المملكة تعيش دينامية سياسية كبرى مدير «تعليم الجيزة» ينهي تعاقد معلم بالحصة لتقصيره في أداء عمله جامعة حلوان تنظم لقاء توعوي حول ”الحرب الإعلامية وتأثيرها على الرأي العام” رئاسة ملك المغرب للمجلس الوزاري: تجسيد لقدرة المغرب على الجمع بين الاستقرار السياسي والطموح الاقتصادي والتجديد الديمقراطي بتخفيضات تصل لـ 25٪.. رئيس جامعة الأزهر يفتتح معرض الكتاب سعيد شريف يدعو لتبني فكر جديد في الطب الحديث والاستثمار في الطب المبتكر وفاة معلم أثناء الدراسة بإحدى مدارس شرق القاهرة.. و«الزناتي» يوجه بمساندة أسرته

منوعات

كيف تشجع الطفل قليل الكلام على التحدث عن يومه؟

ثقافه صمت اطفالك ليها معنى
ثقافه صمت اطفالك ليها معنى

ليست كل الأطفال كثيرة الكلام. يمكن أن يتسبب الطفل الصامت قليل الكلام في إزعاج كبير لأبويه.

يريد الأب والأم معرفة كيف سارت الأمور في المدرسة أو الحضانة. هل كانت هناك أي مشكلة؟ ما هي الخبرات التي تعلمها طفلهما؟ ولكن بعض الأطفال ببساطة لا ينقلون الأحداث!

وتقول نيكولا شميت وهي صحفية المانية وأم لطفلين وكتبت العديد من الكتب الأفضل مبيعا عن تربية الأطفال: "هذا لأنه لم يتم سؤالهم الأسئلة الصحيحة".

فالسؤال التقليدي "كيف كانت المدرسة اليوم؟"، عادة ما يؤدي إلى جواب ممل بـ"لا بأس به". ويُقابل سؤال "ألا تريد أن تتحدث عنه؟"، بعدم اهتمام مماثل وتكون الإجابة "كلا".

وتقول شميت إنه من الأفضل طرح أسئلة مثل: هل حدث شيء مرح اليوم؟ أو إذا ما كنت ساحرا من كنت تريد أن تجعله يختفي اليوم؟

ولمعرفة أيضا ماذا سار بشكل مميز، يمكن للآباء أن يسألوا الطفل عما يريد أن يفعله مجددا إذا ما أتيحت له الفرصة.

ونظرا لأن الأطفال يعيشون في اللحظة الراهنة وأن يومهم الدراسي يكون قد صار من الماضي بحلول الوقت الذي يسأل الآباء عنه، تقترح شميت طرح أسئلة مرحة لمعرفة ماذا يدور في أذهانهم مثل: "إذا ما كانت دميتك هي معلمك ماذا كان أكثر شئ ستود إخبارها به؟".

وتؤكد شميت أن هذا النهج فعال مع المراهقين أيضا، الذين تسألهم بشكل عرضي: "هل تعلمت اليوم أي شيء مفيد حقا؟".

وإذا ما حدث وبدأ الابن أو الابنة التحدث بشكل غير متوقع، فتنص القاعدة الأولى على أنه يجب على الآباء "إغلاق أفواههم وعدم المقاطعة"، بحسب شميت التي تقول إنه يجب الإحجام عن إعطاء النصائح بشأن ردود أفعالهم في موقف مماثل.

ولكن الصمت التام ليس مناسبا أيضا. عندما يتحدث الطفل يجب على الآباء الإيماء أنهم منصتون تماما. وهذا يجدي نفعا عند التدخل في الحوار بأصوات حوارية غير منطقة في نهايات الجمل مثل "آه"، "أها" و"اممم". وتصفهم شميت بـ"الهمهمات الاجتماعية".