النهار
الأربعاء 19 نوفمبر 2025 05:57 مـ 28 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس ”الأعلى للإعلام” يبحث مع الأمين المساعد لجامعة الدول العربية استعدادات انعقاد الدورة 55 لوزراء الإعلام العرب بالقاهرة ”الوطنية للإعلام” تنعي الإعلامي خالد شبانة رئيس قطاع قنوات النيل المتخصصة بدء فعاليات التدريب المشترك ميدوزا 14 بجمهورية مصر العربية موعد مباراة المغرب والبرازيل في ربع نهائي كأس العالم للناشئين محافظ الغربية يقوم بجولة مفاجئة بكفر الزيات لمتابعة المشروعات والخدمات نقيب الإعلاميين ينعي المخرج خالد شبانة رئيس قطاع النيل للقنوات المتخصصة بعد الموافقة عليه.. ”عبدالغفار” يكشف أبرز بنود ”إعلان القاهرة” لتعزيز التعاون الصحي ”عبد الغفار” يلتقي مدير عام الصحة بتركيا لبحث تعزيز التعاون الثنائي رئيس البرلمان العربي يهنئ سلطنة عمان بمناسبة العيد الوطني الـ 55 لإحياء التراث الصوفي.. ”وجدة المغربية” تحتضن فعاليات مهرجان الموسيقي الروحية ريبيرو: حاولت تطبيق مشروع جديد داخل الأهلي لكن الظروف لم تسمح «آي صاغة» : الذهب يصعد محليًا وعالميًا مع ترقّب محضر الفيدرالي وتنامي القلق من تباطؤ سوق العمل الأمريكي

منوعات

كيف تشجع الطفل قليل الكلام على التحدث عن يومه؟

ثقافه صمت اطفالك ليها معنى
ثقافه صمت اطفالك ليها معنى

ليست كل الأطفال كثيرة الكلام. يمكن أن يتسبب الطفل الصامت قليل الكلام في إزعاج كبير لأبويه.

يريد الأب والأم معرفة كيف سارت الأمور في المدرسة أو الحضانة. هل كانت هناك أي مشكلة؟ ما هي الخبرات التي تعلمها طفلهما؟ ولكن بعض الأطفال ببساطة لا ينقلون الأحداث!

وتقول نيكولا شميت وهي صحفية المانية وأم لطفلين وكتبت العديد من الكتب الأفضل مبيعا عن تربية الأطفال: "هذا لأنه لم يتم سؤالهم الأسئلة الصحيحة".

فالسؤال التقليدي "كيف كانت المدرسة اليوم؟"، عادة ما يؤدي إلى جواب ممل بـ"لا بأس به". ويُقابل سؤال "ألا تريد أن تتحدث عنه؟"، بعدم اهتمام مماثل وتكون الإجابة "كلا".

وتقول شميت إنه من الأفضل طرح أسئلة مثل: هل حدث شيء مرح اليوم؟ أو إذا ما كنت ساحرا من كنت تريد أن تجعله يختفي اليوم؟

ولمعرفة أيضا ماذا سار بشكل مميز، يمكن للآباء أن يسألوا الطفل عما يريد أن يفعله مجددا إذا ما أتيحت له الفرصة.

ونظرا لأن الأطفال يعيشون في اللحظة الراهنة وأن يومهم الدراسي يكون قد صار من الماضي بحلول الوقت الذي يسأل الآباء عنه، تقترح شميت طرح أسئلة مرحة لمعرفة ماذا يدور في أذهانهم مثل: "إذا ما كانت دميتك هي معلمك ماذا كان أكثر شئ ستود إخبارها به؟".

وتؤكد شميت أن هذا النهج فعال مع المراهقين أيضا، الذين تسألهم بشكل عرضي: "هل تعلمت اليوم أي شيء مفيد حقا؟".

وإذا ما حدث وبدأ الابن أو الابنة التحدث بشكل غير متوقع، فتنص القاعدة الأولى على أنه يجب على الآباء "إغلاق أفواههم وعدم المقاطعة"، بحسب شميت التي تقول إنه يجب الإحجام عن إعطاء النصائح بشأن ردود أفعالهم في موقف مماثل.

ولكن الصمت التام ليس مناسبا أيضا. عندما يتحدث الطفل يجب على الآباء الإيماء أنهم منصتون تماما. وهذا يجدي نفعا عند التدخل في الحوار بأصوات حوارية غير منطقة في نهايات الجمل مثل "آه"، "أها" و"اممم". وتصفهم شميت بـ"الهمهمات الاجتماعية".