النهار
الإثنين 15 سبتمبر 2025 07:04 مـ 22 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ردود الفعل الإسرائيلية حول كلمة الرئيس السيسي في قمة الدوحة: مصر اليوم أكبر بخمس مرات مما كانت عليه عام 1967 رئيس وزراء ماليزيا: الهجوم على الدوحة انتهاك لسيادة الدول والقانون الدولى قيادي حزبي: خطاب الرئيس السيسى أمام قمة الدوحة حمل رسائل قوية الأمير تميم بن حمد امام القمة العربية الإسلامية : الدوحة تعرضت لاعتداء اسرائيلي غادر من كومبارس مع أحمد زكي لأهم الجوائز العالمية.. ”كيت بلانشيت” ضيفة شرف الجونة السينمائي المقترح المصري في قمة الدوحة يثير قلق إسرائيل.. دلالات مهمة رئيس وزراء باكستان يدعو لوقف إطلاق النار بغزة وتعليق عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة الرئيس الصومالي: الواقع فى غزة مخز ونؤكد على التضامن مع قطر بعد عدوان إسرائيل رؤية واضحة ورسائل حاسمة.. إشادة حزبية وبرلمانية بكلمة السيسي في قمة الدوحة ولي العهد الكويتى: العدوان على الدوحة دليل على نوايا الاحتلال بنسف مساعى السلام عاهل الأردن الملك عبد الله: الهجوم على الدوحة عدوان غاشم يدفع المنطقة لمزيد من الصراعات امام قمة الدوحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس : المساس بأي دولة عربية أو إسلامية مساس بجميع دولنا وبأمننا المشترك

منوعات

كيف تشجع الطفل قليل الكلام على التحدث عن يومه؟

ثقافه صمت اطفالك ليها معنى
ثقافه صمت اطفالك ليها معنى

ليست كل الأطفال كثيرة الكلام. يمكن أن يتسبب الطفل الصامت قليل الكلام في إزعاج كبير لأبويه.

يريد الأب والأم معرفة كيف سارت الأمور في المدرسة أو الحضانة. هل كانت هناك أي مشكلة؟ ما هي الخبرات التي تعلمها طفلهما؟ ولكن بعض الأطفال ببساطة لا ينقلون الأحداث!

وتقول نيكولا شميت وهي صحفية المانية وأم لطفلين وكتبت العديد من الكتب الأفضل مبيعا عن تربية الأطفال: "هذا لأنه لم يتم سؤالهم الأسئلة الصحيحة".

فالسؤال التقليدي "كيف كانت المدرسة اليوم؟"، عادة ما يؤدي إلى جواب ممل بـ"لا بأس به". ويُقابل سؤال "ألا تريد أن تتحدث عنه؟"، بعدم اهتمام مماثل وتكون الإجابة "كلا".

وتقول شميت إنه من الأفضل طرح أسئلة مثل: هل حدث شيء مرح اليوم؟ أو إذا ما كنت ساحرا من كنت تريد أن تجعله يختفي اليوم؟

ولمعرفة أيضا ماذا سار بشكل مميز، يمكن للآباء أن يسألوا الطفل عما يريد أن يفعله مجددا إذا ما أتيحت له الفرصة.

ونظرا لأن الأطفال يعيشون في اللحظة الراهنة وأن يومهم الدراسي يكون قد صار من الماضي بحلول الوقت الذي يسأل الآباء عنه، تقترح شميت طرح أسئلة مرحة لمعرفة ماذا يدور في أذهانهم مثل: "إذا ما كانت دميتك هي معلمك ماذا كان أكثر شئ ستود إخبارها به؟".

وتؤكد شميت أن هذا النهج فعال مع المراهقين أيضا، الذين تسألهم بشكل عرضي: "هل تعلمت اليوم أي شيء مفيد حقا؟".

وإذا ما حدث وبدأ الابن أو الابنة التحدث بشكل غير متوقع، فتنص القاعدة الأولى على أنه يجب على الآباء "إغلاق أفواههم وعدم المقاطعة"، بحسب شميت التي تقول إنه يجب الإحجام عن إعطاء النصائح بشأن ردود أفعالهم في موقف مماثل.

ولكن الصمت التام ليس مناسبا أيضا. عندما يتحدث الطفل يجب على الآباء الإيماء أنهم منصتون تماما. وهذا يجدي نفعا عند التدخل في الحوار بأصوات حوارية غير منطقة في نهايات الجمل مثل "آه"، "أها" و"اممم". وتصفهم شميت بـ"الهمهمات الاجتماعية".