النهار
الخميس 24 يوليو 2025 01:44 صـ 27 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

المحافظات

وقفة احتجاجيه لأهالى شهداء انفجار مصنع جمصه بالدقهلية

صورة من الوقفة
صورة من الوقفة
الدقهلية : أحمد أبو القاسمنظم المئات من أهالى شهداء احتراق مصنع جمصه وعدد من القوى الوطنيه بالدقهلية وقفه احتجاجيه امام مبنى ديوان المحافظة بجوار مقر شركة البحر الأحمر العالميه للمقاولات والتى كان يعمل بها الشهيدين محمد أحمد سميح 25 سنه من شباب الثورة وعضو حركة 6 ابريل وكذا محمد السيد على 30 سنه متزوج ولديه 3 أطفال حيث كانوا يعملو كميائيين بمصنع ألترا اكستراكت بالمنطقه الصناعيه الأولى بجمصه والتابع لشركة استثماريه تدعى البحر الأحمر العالميه للمقاولات والتى تقوم على معالجة البترول وتنقيته من المياه الجوفيه .وكان الشهدين قد توفو الخميس الماضى عن طريق احتراق مكاتبهم الخشبيه خلال انفجار بالمصنع نجم عنه حريق بسبب سوء عوامل الأمان .كما ردد المتظاهرون هتافات منها قنلو ولادنا فى المصانع .. صوت الشهدا ضايع ضايع و حق سميح مش هنسيبه .. حق محمد مش هنسيبه و فى الإهمال والفساد قتلو اخواتنا الشباب و اللى بيسأل احنا مين .. احنا اخوات الشهدا المحروقين و لسه مجبناش القصاص مطلوب محاكمه فوريه لكلاب الدوله المصريه و يسقط يسقط رأس المال و يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح و وحياة دمك يا شهيد ثور تانيه من جديد و حق حماده يا وهبه تجيبه .. حق سميح يا وهبه تجيبه .. ايوه ايوه مش هنسيبه .. القصاص القصاص .. ولاد مصر مش رخاص و ايه القضيه ايه القضيه اخويا محمد راح ضحيه .وأكد أحد أصدقاء سميح أن الشهيد حكى له منذ أسبوع قبل وفاته عن حدوث حريق بالمصنع نتيجة عدم توافر الأمن الصناعى وبخل ادارة الشركه عن توفير سبل الأمان وانه نظرا لكثره الآبار النفطيه بالدلتا بدء المصنع يستقبل كميات كبيره من هذه المياه حتى امتلئت الخزانات وبدأ النفط يطفو فوق الخزانات دون عوامل أمان .واضاف احد زملاء المتوفين من المصنع أنه يوم الحادث كانت كمية المياه فى الخزانات كبيره حتى طفت المواد البتروليه على سطح أحد الخزانات والذى كان قريبا من لوحة الكهرباء حتى حدثت الكارثه واشتعل الخزان وانفجر وأدى الى احتراق المكاتب التى يتواجد بها الشهيدين وهى مكاتب غير آدميه مصنعوه من الخشب دون أى وسائل تأمين كما اصيب ثالث بإصابات خطيره .ومن ناحية اخرى اصدر ائتلاف القوى الوطنيه بالدقهلية بيانا بخصوص هذه الواقعه اكدوا فيه ان هذه الجريمه تعتبر قتل عمد ما سق الاصرار والترصد حيث انه عندما شب الحريق السابق منذ اسبوع قام المسئولون بحذيرهم من عدم تشغيله نتيجة لعدم توافر الأمن والأمان إلا ان المسئولين عن المصنع رفضوا بسبب الجشع الإستثمارى مما أدى لنشوب هذا الحريق الذى استشهدوا فيه كما أدى الى احتراق احد المصانع المجاوره لحلج الاقطان بالكامل وغيره من المنشآت المجاوره وتساءلو فى بيانهم من سمح لإقامة مصنع مثل هذا فى مكان مأهول بالمنشآت الصناعيه والوحدات السكنيه والمعروف ان الخدمات البتروليه تقام حولها منطقه عازله تصل الى 2 كم خاليه من المنشآت الأخرى .وطالبو فى بيانهم بالقصاص من الذين بلغ بهم الجشع التضحيه بأرواح شباب فى بداية الطريق مقابل تكديس الثروات بحجة الإستثمار ومحاكمه جنائيه عاجله لكل من تسبب فى هذه الكارثه المروعه ومصرع اثنين واصابه ثالث ومحاكمة المسئولين عن الترخيص لمثل هذا المصنع بالمنطقه الصناعيه دون منطقه عازله مما يعرض المصنع والمصانع المجاوره له بالخطر وتشديد العقوبات على جرائم الاهمال والتقصير فى توفير اجراءات السلامه والصحه المهنيه التى نص عليها القانون وما ينجم عن ذلك من جرائم وكوارث وضرورة الكشف الدورى عليها والتأكد من تطبيق اجراءات الأمن الصناعى والسلامه المهنيه وتعديل قوانين العمل بما يضمن حقوق العاملين فى قطاع الإستثمار بإبرام العقود القانونيه لهم قبل استلام العمل والتأمين الصحى عليهم وكذلك التأمين ضد اخطار المهنه حال تعرضهم للإصابه أو الوفاه اثناء العمل مع توفير معاشات مناسبه لأسرهم .