وزيرا الزراعة والإنتاج الحربي يبحثان دفع الاداء فى مراكز تجميع الألبان ووضع اليات التركيب والاستلام

عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والمهندس محمد احمد مرسى وزير الدولة للإنتاج الحربي اجتماعا صباح اليوم بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة وبعض قيادات الوزارتين وممثلي البنك الزراعي الاجتماع بحث سبل دفع الاداء فى مراكز تجميع الألبان ووضع اليات التركيب والاستلام

وقال القصير ان مشروع تطوير وإنشاء مراكز تجميع الألبان يلقى اهتماما كبيرا من القيادة السياسية نظرا لأنه يسهم في توفير منتجات الألبان للمواطنين بمواصفات جيدة وصحية وآمنة وايضا باسعار مناسبة وأضاف انه جاري حاليا تجهيز 205 مركز تجميع الألبان المزمع إنشائهم وتطويرهم ورفع كفائتهم طبقاً للمواصفات القياسيه كمرحلة أولى للمشروع القومى لمراكز تجميع الألبان وتقوم وزارة الإنتاج الحربي بتوريد الأجهزة والمعدات بأسعار أقل، وبجوده أفضل، وبفترة ضمان أطول تمتد إلى من 10 إلى 20 سنه، مقارنه بالمعدات المستورده
وأشار وزير الزراعة الى انه تم الإنتهاء من تطوير 41 مركز لتجميع الألبان طبقاً للمواصفات القياسيه ويعملون الأن بكفاءة وتم إصدار شهادة الهاسب لعدد 10 مراكز منهم، وجارى إستكمال الباقى.
وأكد القصير ان هناك 89 مركز تم الإنتهاء من إعتماد التمويل لهم من البنك الزراعى بقيمة 144 مليون جنيه وحوالي 98 مركز جارى الإنتهاء من توصيل المرافق والإنشاءات والتجهيزات لهم طبقاً للمواصفات القياسية، وإعتماد القروض لهم.

ومن ناحيته قال الوزير " مرسي" ان الانتاج الحربى جاهز باكثر من الفين مكون من الاجهزه والمعدات والمطلوب هو اتخاذ إجراءات سرعة التركيب والتسليم وان يتم الاتفاق على آلية محدده تشترك فيها كل الاطراف وتضمن سرعه التنفيذ والمتابعه واهميه ان يكون هناك نقاط محددة من الوزاتين للاتصال لحل اى مشاكل فورا دفعا للاداء خاصة وان هذا الملف من الملفات التى يتابعها فخامة السيد رئيس الجمهورية
وفي نهاية الاجتماع اتفق الوزيران على تشكيل لجنة مشتركة من الوزارتين لمتابعة سرعة التنفيذ على أرض الواقع حل المشكلات فورا.
حضر اللقاء اللواء خالد ذكى رئيس مصنع 99 الحربي و طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة والاستاذ علاء على رئيس مجموعة متابعة الائتمان بالبنك الزراعي وايهاب منير رئيس قطاع تطوير الأعمال بالبنك والد كتور عبدالرشيد غانم منسق مكون الألبان بوزارة الزراعة.