النهار
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 10:46 مـ 24 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الرئيس السيسي يقيم مأدبة عشاء على شرف ملك إسبانيا الاتحاد الدولي للصحفيين يدين تعرّض صحفي كيني للاختطاف بسبب تحقيقات استقصائية هل تنقذ زيارة الرئيس الأمريكي لبريطانيا رئيس وزراء لندن؟.. الصحافة الأجنبية توضح استكمالًا لجولاته الميدانية.. رئيس ”مياه الغربية” يتفقد محطات الشرب ومبنى فرع الشركة بسمنود قلعة الغزل والنسيج بالمحلة تبهر الاتحاد الأوروبي واليونيدو.. و”الجندي” بصحبة الوفد يختتمون جولتهم بتفقد مجمع التنمية الصناعية الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة لأول مرة في 2025 وزير الإسكان يصدر حركة تغييرات بهيئة المجتمعات العمرانية وأجهزة المدن الجديدة التفاصيل الكاملة لواقعة وفاة توأم بقرية دبركي في المنوفية الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة لأول مرة في 2025 بوتين يخطط لزيارة الهند في ديسمبر وزير البترول يبحث مع ”توتال إنرجيز” تطوير منظومة النقل الآمن للمنتجات البترولية مدير بطولة الإسكندرية للشراع يروي تفاصيل تنظيم المسابقات بعد توقف 6 سنوات

تقارير ومتابعات

الإيكونوميست: حركة التجارة العالمية لم تتأثر بشكل كبير بالجائحة 

نشرت مجلة الإيكونوميست دراسة اقتصادية، لاستقصاء آراء شركات القطاع الخاص، حول التدفق التجاري الدولي خلال الجائحة والذي لم ينخفض بشكل دراماتيكي كما كان متوقعاً، حيث استطاعت 38% من الشركات في الشرق الأوسط و32% من الشركات في أفريقيا تعزيز مبيعاتها العالمية.


وكشفت الدراسة أن إعادة تشكيل سلسلة التوريد كانت أولوية رئيسية للعديد من الشركات للتغلب على الآثار السلبية للجائحة، فعلى الصعيد العالمي تقوم 83٪ من الشركات بإعادة تشكيل سلاسل التوريد الخاصة بها، أما من منظور إقليمي فقد أكدت 96% من الشركات المشاركة في الدراسة في منطقة الشرق الأوسط أنها تعيد تشكيل سلاسل التوريد الخاصة بها، في حين كانت النسبة بين الشركات الإفريقية المشاركة 84%، بدأت بالفعل في ذلك، وكانت النسبة أعلى بقليل من المعدل العالمي البالغ 83%.


وتناولت الدراسة آثار الجائحة، حيث أشار أعلى نسبة من المشاركين في الشرق الأوسط (84%) أن صدمة الطلب أو ما يعرف بصعوبة بيع المنتجات للعملاء في الأسواق الدولية، كانت أهم تأثيرات الوباء على المبيعات العالمية.


أما ما بالنسبة للشركات في أفريقيا فلقد اشارت 48% من الشركات أن الصدمة اللوجستية (التي تُعرف بأنها صعوبة ترتيب خدمات النقل أو الخدمات اللوجستية) كان لها أكبر أثر سلبي.


ومن خلال استقصاء آراء قادة الأعمال في 6 مناطق (أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ)، أظهرت الدراسة أن الشركات خصصت في المتوسط 32٪ من الإيرادات من النصف الأول من عام 2020 لمساعدتها على تبديل الموردين أو مزودي الخدمات اللوجستية وتغيير مواقع الإنتاج أو الشراء، وتتوقع الشركات في الشرق الأوسط إعادة هيكلة سلاسل التوريد الخاصة بها في غضون 7.4 شهرًا مقارنة بـ 8.6 شهرًا في أفريقيا و8.5 شهرًا على مستوى العالم.