قطار مصطفى محمد يتوقف

غاب مصطفى محمد مهاجم جالاتا سراي التركي، عن التهديف للمباراة الثالثة على التوالي، بعد فشله في هز شباك ريزا سبور، في المباراة التي جمعت الفريقين في الجولة 31 لبطولة الدوري.

وشارك مصطفى محمد في المباراة أساسيًا حتى تم استبداله في الدقيقة 71، ليترك فريقه منهزمًا، ويبتعد خطوة أخرى عن صدارة الدوري التركي.

مصطفى محمد سجل 6 أهداف في أول 6 مباريات له فشل في التسجيل في آخر 3 مباريات له، فماذا حدث للأناكوندا؟

أول أسباب هذا التراجع رقميًا على الأقل، هو عودة الكولومبي راداميل فالكاو للمشاركة مع جالاتا سراي بعد تعافيه من الإصابة، فاضطر فاتح تريم مدرب الفريق لإشراكهما معًا، وهو ما أضر مصطفى محمد، الذي تعود على قيادة خط الهجوم بمفرده، فهو ليس بمهاجم ثان أو مهاجم محطة.. لأنه رأس حربة هداف، ووجود شريك له في منطقة الجزاء لن يفيده بل يضره ويقيد من حريته.

السبب الثانى هو الأزمات التي تعرض لها اللاعب منذ قدومه لتركيا، فتحصله على البطاقة الحمراء أمام أنقرة جوجو بعد خطأ كان من الممكن أن يتحصل على البطاقة الصفراء على أقصى تقدير في الدوري المصري، أكد له أن الأجواء مختلفة تمامًا في الدوريين، ويجب عليه الحذر وإلا سيكون سببًا في خسارة فريقه كما حصل في مباراة أنقرة جوجو.

أزمة أخرى قد تكون قد أثرت عليه وهى فقدانه متعلقاته الشخصية وجواز سفره بعد تعرضه للسرقة في تركيا.

السبب الرابع هو الضغوطات الكبيرة التي وُضعت على اللاعب، فالجمهور والنادي وحتى زملائه في الفريق صاروا ينتظرون منه تسجيل الأهداف في كل مباراة كما كان الحال، وكل تلك ضغوطات كبيرة أثرت على اللاعب، فهل يعود اللاعب للتسجيل بعد فترة التوقف الدولية؟