النهار
الجمعة 31 أكتوبر 2025 08:10 صـ 9 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزارة الشباب والرياضة تُكرم نقيب الإعلاميين لدوره البارز في معركة الوعي ودعم الشباب ممثل وكالة ”جايكا” اليابانية للنايل تي في: التعاون في المتحف الكبير نموذج للعمل المشترك ماليًاوفنيًا وثقافيًا هيئة الاستعلامات: حشد إعلامي عالمي غير مسبوق في افتتاح المتحف المصري الكبير محمد الشرقي يفتتح مقر أوركسترا الفجيرة الفلهارمونية ويؤكد أهمية الموسيقى كقيمة إنسانية مشتركة غضب جماهيري يلاحق فيريرا بعد تعادل الزمالك مع البنك الأهلي.. 3 أزمات تهدد مستقبل المدرب البلجيكي بصورة معا.. تامر حسين يكشف عن تعاون فنى جديد يجمعه بتامر عاشور ” هالة صدقي وأشرف عبد الباقي وحنان مطاوع ”بقائمة مكرمى النسخة الثانية لمهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدا عقب تقديمها بختام الجونة السينمائى.. أحمد سعد يطرح ”خلينا هنا ” عبر اليوتيوب فنزويلا والسيادة المستقلة... في برنامج شؤون للاتينية خلال 24 ساعة .. ضبط شخص قام بإنهاء حياة آخر ومثل به فى أسيوط إدارة أوقاف طور سيناء تكرم الموظف المثالى مكتب عمل شرم الشيخ يقوم بحملة تفتيشه على المنشآت السياحية

أهم الأخبار

شيخ الأزهر :إذا سمعتم أن دينا ما سمح بإراقة الدماء واغتيال الحقوق فاعلموا أن هذا تدليس

نقل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، رسائل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، للمؤتمر الحادي والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بعنوان: «حوار الأديان والثقافات»، ودعا القائمين على المؤتمر للخروج بتوصيات جادَّة تعمل على توطين مبادئ الحوار البناء وحماية الفكر والثقافات من محاولات الاختطاف أو التشويه من قبل أفكار مغلوطة ومشروعات منحرفة.

وفصل وكيل الأزهر رسائل فضيلة الإمام الأكبر للمشاركين في المؤتمر، وجاءت كالآتي:

الرسالة الأولى: إن وحي السماء ما نزل إلا ليرسم للإنسان طريق السعادة في الدنيا والآخرة، ويعلمه قيم الرحمة والحق والخير، ويحفظ دمه وماله وعرضه؛ فإذا سمعتم أو قرأتم أن دينا ما سمح بإراقة الدماء واغتيال الحقوق فاعلموا أن هذا تدليس في تصوير حقيقة الدين.

الرسالة الثانية: إن الإسلام ليس دينا منفصلا عن رسالات السماء السابقة عليه؛ بل إن الدين الإلهي دين واحد هو الإسلام، والدعوة إلى الله إنما تكون بالحكمة والموعظة الحسنة والحوار الهادئ الذي لا يجرح الآخر ولا يسيء إليه أو إلى عقيدته، وإن هذا الإسلام بريء من كل دعوة إلى عقيدة بقوة السلاح أو الإكراه أو استغلال الناس فقرا ومرضا؛ لأنه كما يقرر القرآن: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ}.

الرسالة الثالثة: إن فلسفة القرآن الكريم لا مكان فيها لعلاقات الصراع وقتال المسالمين؛ ولذا فإن لفظ «السلام» ومشتقاته يملأ جنبات القرآن والسنة، حتى أصبح الإسلام والسلام وجهين لعملة واحدة إن صح هذا التعبير، ويكفي دليلا أن نعلم أن كلمة «السلام» بمشتقاتها وردت في القرآن مئة وأربعين مرة، وأن كلمة «الحرب» وردت بمشتقاتها ست مرات فقط؛ فليس مستغربا أن يقرر الإسلام مبدأ «السلام» كأصل في معاملة المسلمين وعلاقاتهم مع الكون من حولهم بكل ما فيه من موجودات.

الرسالة الرابعة: إن الحوار بين بني الإنسان ضرورة يقتضيها التنوع والاختلاف في الألسنة والألوان، وإنما يكون الحوار بين بني الإنسان فيما اتفقوا عليه من مشتركات، وما أكثرها بينهم.

الرسالة الخامسة: إن أوطاننا أمانة في أعناقنا يجب أن نحافظ عليها –أفرادا ومؤسسات، وشعوبا وحكومات- وبكل ما أوتينا من قوة وأدوات وفكر.