النهار
السبت 22 نوفمبر 2025 04:14 مـ 1 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قمة مجموعة العشرين تتحدى الرئيس الأمريكي: لن نسمح بالتنمر علينا رئيس جنوب إفريقيا: لا يمكن مواجهة التهديدات التي تعترضنا إلا من خلال التعاون والشراكات أفتتاحات جديدة لمجموعة بيك الباتروس للفنادق بشرم الشيخ والغردقة ومرسى علم فى عام ٢٠٢٦ قوافل جامعة المنوفية المتكاملة تقدم الكشف والعلاج بالمجان لـ 606 من أهالي قرية ”ساقية أبو شعرة” بأشمون الغربية تراجع جاهزية 642 لجنة قبل انتخابات النواب.. والمحافظ: نعمل على مدار الساعة لضمان بيئة آمنة ومنظمة ”مياه الغربية” تطلق برنامجًا تدريبيًا لتعزيز السلامة المهنية داخل الأماكن المغلقة نسرين طافش وأحمد صلاح حسني بطلا مسلسل «أنا وهو وهم» في رمضان 2026 هيمن عبد الله: 550 مليار دولار في البنية التحتية دفعت نمو الاقتصاد وجذبت الاستثمارات الأجنبية القبض على رمضان صبحي خلال محاكمته فى قضية تزوير معهد أبو النمرس إصابة 4 أشخاص بنزلة معوية إثر تناول وجبة فاسدة بمنازلهم بالفيوم حملات مفاجئة لقطاع التفتيش والمتابعة بالتنمية المحلية على أحياء حدائق القبة والسيدة زينب وعين شمس بالقاهرة رئيس الوزراء: هناك ضرورة مُلحّة لإصلاح منظومة الديون العالمية المُعقدة بما يراعي أوضاع الدول منخفضة ومتوسطة الدخل

عربي ودولي

أبو الغيط يُدين افتتاح سفارة لكوسوفو في القدس: خرق للقانون الدولي ولمنطق التسوية

أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات ما أقدمت عليه كوسوفو من اعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقرارها افتتاح سفارة في المدينة الواقعة تحت الاحتلال، مؤكداً أن القرار عارٍ عن الشرعية ويمثل خرقاً للقانون الدولي الذي يعتبر مدينة القدس أرضاً محتلة، ويحظر نقل السفارات إليها.

وشدد مصدر مسئول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن قرار كوسوفو يخرج على الاجماع الدولي في شأن افتتاح سفاراتٍ في القدس المحتلة، والذي لم تخترقه سوى دولتين فقط حتى الآن هما الولايات المتحدة وجواتيمالا، مؤكداً أن قرارات مجلس الأمن صريحة في هذا الصدد، وعلى رأسها القرار 478 (لعام 1980) والذي يدين ضم إسرائيل للقدس الشرقية، ويحظر على الدول إقامة بعثات دبلوماسية في المدينة.

ونقل المصدر عن أبو الغيط قوله إن افتتاح سفارة لهذه الدولة أو تلك في القدس لا يغير من حقيقة كون المدينة واقعة تحت الاحتلال، ولا يمكن حسم مصيرها سوى بالتفاوض باعتبار القدس تُمثل واحدة من أهم قضايا الحل النهائي بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، ومؤكداً أن الاقدام على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يناقض منطق التسوية السلمية وحل الدولتين.