النهار
الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 11:26 مـ 10 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
موعد مباراة مصر وبنين في دور الـ16 من أمم إفريقيا الرصاص يحسم النزاع.. السجن المشدد 10 سنوات لثلاثة متهمين بالقليوبية شكاوى من أعطال منصة «كيربو» في امتحان البرمجة...و«أولياء أمور مصر» يطالبون الوزارة بالتدخل مدير «تعليم الجيزة» يبحت الاستعدادات النهائية لامتحانات الشهادة الإعدادية...تفاصيل محافظ الدقهلية في جولة ليلية بالمنصورة:- متابعة غلق المحال التجارية في المواعيد المقررة دون تقاعس أو تقصير ختام قوي لعام 2025 في Honor of Kings مع مظاهر عام النمر وفعالية داخل اللعبة مستوحاة من الرياضات الإلكترونية ترويج الهيروين ينتهي خلف الأسوار.. المؤبد لسائق توك توك ونجار مسلح بشبرا الخيمة سقوط تاجر هيروين مسلح.. جنايات شبرا الخيمة تُنهي نشاط شاب بالسجن المؤبد 7 لاعبين في كأس الأمم الإفريقية 2025.. من سيقود بلاده للذهب؟ نيفين حمدي تقدم التهنئة للرئيس السيسي والشعب المصري بمناسبة العام الجديد 2026 المستشار حسين مدكور.. قيادة قضائية تُعيد تعريف الإدارة الحديثة وتحصد لقب “أفضل رئيس هيئة قضائية في مصر والدول العربية 2025” حديثى الولادة .. العثور على طفلين متوفيين بجوار المقابر بصدفا أسيوط

ثقافة

قصور الثقافة ترفض اقتحام ثقافة الإسماعيلية

تعلن الهيئة العامة لقصور الثقافة رفضها التام لاقتحام قصر ثقافة الإسماعيلية الذي حدث ظهر اليوم الأربعاء 4 أبريل 2012م من قِبَل مسئولي وزارة الداخلية والعدل، وتندد الهيئة بهذه الواقعة التي تمثل سابقة خطيرة تهدر قيمة الثقافة في دولة نهضت على المكوّن الثقافي عبر التاريخ، وتحذر الهيئة من محاولة دخول القصر مرة ثانية، أو استخدام القوة لمواجهة المسئولين في الهيئة وفي فرع ثقافة الإسماعيلية، لأن قصر الثقافة ملك للشعب المصري، وملك لأبناء الإسماعيلية ولا يجوز الاعتداء على حَرَمِه أو حُرمَته، كما تعلن الهيئة موقفها المبدئي والثابت، ورفضها القاطع لاستخدام مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية أو أي موقع يتبعها في أية محاكمة وبخاصة في محاكمة المتهمين في أحداث ستاد بور سعيد عقب مباراة ناديي المصري والأهلي، التي راح ضحيتها زهرات شباب مصر.وتعتبر الهيئة أن دخول المسئولين في وزارتي العدل والداخلية إلى قصر ثقافة الإسماعيلية دون إذن وزير الثقافة أو رئيس الهيئة، شكل من أشكال التعدي على أحد ممتلكات الدولة وأحد مواقع الهيئة دون وجه حق، وأن تفكيك مقاعد المسرح بقصر الثقافة وإتلاف أجزاء منه بحجة تجهيز المكان لمحاكمة المتهمين في واقعة مباراة المصري والأهلي ببور سعيد، تعتبره الهيئة العامة لقصور الثقافة تعديا مباشرا على أحد مواقعها، وتخريبا ثقافيا لأحد مراكزها الكبرى، وهو ما يدفع الهيئة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة في هذا الشأن.وتعرب الهيئة عن استنكارها لقيام قيادات من وزارتي العدل والداخلية بذلك، وهم المنوط بهم إقامة العدل والحفاظ على أمن المواطنين والمنشآت، وترى أن وزارة العدل عندما تستولي على مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية دون وجه حق، ودون إقامة العدل، فإن ذلك يغذي حالة الاحتقان الموجودة بين الشعب ورجال الأمن.إن قصر ثقافة الإسماعيلية من أكبر المواقع الثقافية التابعة للهيئة قصور الثقافة، وهو أكبر موقع ثقافي بمنطقة القناة وسيناء، وقد أنشئ في بداية التسعينيات بتكلفة مقدارها 48 مليون جنيه ليكون صرحاً ثقافياً ومركز إشعاع ثقافي في منطقة كانت ولا تزال أحوج ما تكون إلى التنوير الثقافي والفكري في مواجهة العدو، وفي مواجهة الحملات الفكرية التي قد تتسلل إلى مصر من الجهة الشرقية، وكان يجدر بمؤسسات الدولة بوصفها مؤسسات مسئولة في دولة كبرى ألا تهدر هذه القيمة الثقافية في منطقة إستراتيجية ومهمة، وأن تعلي اعتبارات حماية الوطن، وأن تضع في اعتبارها الدفاع عن أمن مصر القومي، وحماية المكون الثقافي للوطن، بدلاً من اقتحام موقع ثقافي يتبع مؤسسة ثقافية عريقة وكبرى.وتعلن الهيئة العامة لقصور الثقافة أنها اتخذت الخطوات التالية رفض احتلال مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية من قِبَل وزارة العدل في حماية قيادات وزارة الداخلية، إخطار السيد الأستاذ الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة بموقف الهيئة الرافض لهذا الإجراء، ورفع مذكرة مكتوبة توضح موقف الهيئة من هذا الإجراء، اعتبار مركز إدارة الأزمات الذي يضم قيادات الهيئة في حالة انعقاد دائم حتى انتهاء الأزمة لاتخاذ التدابير اللازمة للوقوف ضد هذا التصرف، إغلاق مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية مؤقتاً، والتحفظ على ما جرى للمسرح من إتلاف وتعديات، وإخطار النيابة بالإسماعيلية بذلك بصفة رسمية.وتكرر الهيئة العامة لقصور الثقافة تحذيرها لكل الجهات المعنية من محاولة دخول قصر الثقافة بالإسماعيلية أو اقتحام المسرح والعبث بمحتوياته تحت أية ذريعة، وتعتبر أن تكرار هذه المحاولة يُحْدث أزمة كبرى بين المسئولين وبين الشعب والمثقفين بخاصة، في وقت يجدر بنا فيه أن نلم الشمل ونوحد الصفوف لبناء مستقبل الوطن.