النهار
الجمعة 19 ديسمبر 2025 05:21 مـ 28 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”بطلت أغنى في أفراح وصحابها قالولي هي اللي نجحتك” .. الهضبة يلفت الأنظار بحفل زفاف مدير أعماله محمد شلبي فتيات أجانب وواجهة علاجية.. تجارة الرذيلة خلف لافتات ”المساج” عادل زيدان: تسهيلات استثمارية جديدة من الرئيس نقطة تحول للاقتصاد بهدف دعهم .. محمد سلام يزور أطفال الثلاسيميا بمستشفى عين شمس الجامعي عادل اللمعي: مشروعات قناة السويس الاقتصادية تؤكد رؤية الدولة المصرية مجدي البري: القاهرة تؤكد دعمها لاستقرار السودان خلال زيارة البرهان تحرش بفتاة.. القبض على بلطجى يحمل سلاح أبيض بالشرقية الخميس والجمعة.. مسرح البالون يستقبل عرض العرائس ”مملكة السحر والأسرار ” الداخلية تضبط المتهم بالإصطدام بسيدة بالغربية دار الأوبرا تنظم حفلا للدارسين بمركز تنمية المواهب علي مسرح سيد درويش بالإسكندرية 22 ديسمبر الحصر العددي: نتائج فرز الأصوات في دائرة الحسينية بالشرقية القومي للمرأة يرصد سير العملية الانتخابية في يومي الإعادة للمرحلة الثانية

أهم الأخبار

خالد أبو بكر عن مواجهة محمد الجالى لماكرون بالرسوم المسيئة للرسول: برافو

أعرب المحامى الدولى والإعلامى خالد أبو بكر، عن سعادته من مواجهة الزميل محمد الجالى للرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، التى اعتذر بصورة واضحة بعدها لأول مرة عن الرسوم المسيئة للرسول وما سببته من ألم للمسلمين.

خالد أبو بكر عبر فيس بوك

ونشر خالد أبو بكر، عبر حسابه بفيس بوك، التحيه إلى الزميل محمد الجالى، قائلًا:"برافو"، كما أعاد نشر رد ماكرون: "الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ردًا على سؤال اليوم السابع هذه الرسوم والمقالات التى تصدمكم ليست صادرة عن السلطات الفرنسية أو عن الرئيس الفرنسى.. ولا تعتبروه استفزازا من السلطات.. ولكنها تصدر من صحفى أو مصور.. وهناك من يرد عليها بهدوء.. استفزاز من صحفى أو مصور.. وبعض الرسوم المسيئة صدمتكم وأنا آسف من صدمة هذه الرسوم.. ولكن علينا الرد عليها بسلام".

وكان رد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، على سؤال الزميل محمد الجالى محرر الرئاسة فى اليوم السابع: "إذا كنا نتحدث عن حقوق الإنسان اعتقد أن حقوق الإنسان فى مرتبة أعلى وهى المقدسات.. لم نسمع من فرنسا عن اعتذار عن الرسوم المسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم": "المسألة ليست حقوق الإنسان.. ولكن كيف يرى الدين بعض الأمور.. أود أن تفهموا ما حدث.. فى فرنسا هناك حرية صحافة صحفى مصر أن يرسم أو يكتب ما يريد، ولا يوجد أى رئيس أو هيئة لا تقول له ماذا يكتب.. وهذا حول الحال منذ الثورة الفرنسية ومنذ الجمهورية الفرنسية، وهذا جزء من حقوق الإنسان".

وأضاف الرئيس ماكرون خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسى: "الرسوم الكاريكاتورية ليست رسالة من فرنسا إلى المسلمين.. وهذا تعبير من مصور.. وعلينا أن ندرك أن هذا القانون الذى اختاره الشعب الفرنسي.. هذا قانون الشعب الفرنسي.. هذه الرسوم والمقالات التى تصدمكم ليست صادرة عن السلطات الفرنسية أو عن الرئيس الفرنسى.. ولا تعتبروه استفزازا من السلطات.. ولكنها تصدر من صحفى أو مصور.. وهناك من يرد عليها بهدوء.. استفزاز من صحفى أو مصور.. وبعض الرسوم المسيئة صدمتكم وأنا آسف من صدمة هذه الرسوم.. ولكن علينا الرد عليها بسلام.. ولكن عندما يشرع العنف ضد من يرسم الرسوم فى هذه الحالة نختلف فى الرأي.. لن نقبل السماح بالعنف بحق كلمة أو رسم.. مرفوض تماما إضفاء شرعية العنف ضد من يرسم أو يكتب.. وهذا إطار متميز وخاص فى فرنسا".