النهار
الجمعة 26 ديسمبر 2025 03:05 صـ 6 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد مناشدة السنبسي.. نجيب ساويرس يتدخل لإنقاذ الطفل عمر بعد فقدان عينه داخل مدرسته بنجع حمادي ماس كهربائي يشعل حريقًا هائلًا بمحل ملابس بالخصوص.. والحماية المدنية تسيطر بـ3 سيارات إطفاء سوق المزارعين بالإسكندرية يحتفل برأس السنة الجديدة شمس البارودي: بعد وفاة زوجي أصبح اهتمامي بكتاب الله والدعاء وأختم القرآن مرتين شهريًا 150 كيلو جرام لحم مفروم وكبدة مجهولة المصدر في قبضة تموين الخانكة حريق مفاجئ داخل شقة سكنية بالعبور.. و الحماية المدنية تسيطر علي الموقف في اللحظات الأخيرة حادث مأساوي بمستشفى أطفال المنصورة ..مصرع فرد أمن زوجين وأبنائهم الأربعة.. إصابة 6 أشخاص إثر نشوب مشاجرة بين عائلتين في قنا هل يكون 2026 هو عام الحسم في الحرب الروسية الأوكرانية؟.. كواليس مهمة الصين تكشف عن بروفة حرب بالقرب من حدود أمريكا واليابان وتايوان دلالات تنفيذ إيران لمناورات صاروخية.. هل تشن حرباً على إسرائيل؟ التأثيرات الإقليمية والدولية لتوتر العلاقة الحالية بين إيران وإسرائيل.. كارثة إقليمية منتظرة

عربي ودولي

ماكرون لفايننشال تايمز: نحارب الظلامية والتطرف وليس الإسلام بتاتا

أعرب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون عن استيائه من مقال نشرته اليومية البريطانية فايننشال تايمز الاثنين الماضى على موقعها الإلكترونى قبل أن تسحبه بعد ساعات، حيث اتهم المقال ماكرون "بأنه شوه سمعة المسلمين الفرنسيين لغايات انتخابية، والأسوأ من ذلك بأنه أبقى على مناخ من الخوف والتشكيك حيالهم".

وردا على هذا المقال، أكد الرئيس الفرنسى مساء الأربعاء في مقال آخر نشرته صحيفة فايننشال تايمز، أن "فرنسا في حرب ضد الانفصالية والتطرف والإرهاب، وليس بتاتا ضد الإسلام".

وفي رده المطول الذي نشرته الصحيفة وكذلك أيضا الموقع الإلكترونى لقصر الإليزيه، قال ماكرون "لن أسمح لأحد بأن يقول إن فرنسا ودولتها تزرعان العنصرية تجاه المسلمين"، معتبرا أن تصريحاته قد تم تحريفها.

وبعد أن ذكر بسلسلة الاعتداءات التي تعرضت لها بلاده منذ الهجوم على شارلى إيبدو عام 2015 والتى خلّفت 300 قتيل، اعتبر ماكرون أن فرنسا تتعرض للهجوم بسبب قيمها وعلمانيتها وحرية التعبير فيها، مشددا على أنها "لن تستسلم".

واستفاض ماكرون في وصف حالات "الانفصالية" معتبرا إياها "أرضا خصبة للدعوات الإرهابية"، وأشار في هذا السياق إلى "مئات الأفراد المتطرفين الذين يُخشى من أنهم قد يلتقطون فى أى وقت سكينا ويذهبون ويقتلون فرنسيين أبرياء".

وقال الرئيس الفرنسى إنه "فى أحياء معينة، وكذلك على الإنترنت، تقوم جماعات راديكالية ومتشددة بتعليم أبناء فرنسا كراهية الجمهورية، وتدعوهم إلى عدم احترام القوانين".

وأضاف "ألا تصدقونني؟ اقرأوا مجددا الرسائل المتبادلة والدعوات إلى الكراهية التى انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي أدت فى نهاية المطاف إلى موت الأستاذ صامويل باتي قبل أيام، زوروا الأحياء التي ترتدي فيها فتيات صغيرات أعمارهن ثلاث أو أربع سنوات النقاب" ويتلقين تربية فى ظل جو "من الكره لقيم فرنسا".

وتابع ماكرون "هذا ما تنوى فرنسا محاربته اليوم، وليس أبدا (محاربة) الإسلام"، مشددا على أن بلاده تريد مواجهة "الظلامية والتعصب والتطرف العنيف، وليس الدين".