الخميس 28 مارس 2024 07:55 مـ 18 رمضان 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
العسومي : يثمن مواقف موسكو الداعمة للقضية الفلسطينية، ويبحث سبل تعزيز ومأسسة العلاقات البرلمانية العربية الروسية برلماني: مبادرة الحكومة لخفض أسعار السلع خطوة إيجابية لدعم المواطن وتلبية احتياجاته اليومية أبو الغيط : غياب الأفق السياسي سيحبط أي جهود لجلب الاستقرار في غزة النادي الدولي لسفراء السلام في نيويورك يهنئ رئيس البرلمان الافريقي بعد اعادة انتخابه صحة الشرقية يتفقد سير العمل بمستشفى الرمد بالزقازيق الشرقيه : تنفيذ 4 دورات تدريبية لأبناء المحافظة خلال شهر مارس الجاري ” تموين الشرقية ”ضبط (٨٨٦ كجم) لحوم وكبده و دواجن مخالفة محافظ الشرقية يتفقد أعمال الرصف والتطوير الجارية بشوارع مدينة ابو حماد محافظ الشرقية يلتقي بعدد من أعضاء البرلمان لإستعراض وحل مشاكل المواطنين زيارة لجنة وزارة الشباب والرياضة المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي بالدقهلية ”آركو” تشيد بجهود دول مجلس التعاون في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني إصابة 9 عمال في حادث انقلاب سيارة ميكروباص بالفيوم

عربي ودولي

تأييد ترامب يتراجع بالمناطق القروية وبايدن يسعى لانتهاز الفرصة

قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبعد فترته الأولى الصاخبة، قد شهد تراجع التأييد له في المناطق الريفية حتى في المناطق شديدة المحافظة التي لعبت مثلت قاعدة أساسية لدعمه، وهو يسابق من أجل وقف أي ضرر مستمر.

وأشارت الصحيفة إلى أن سلسلة من الاستطلاعات الوطنية أظهرت تقاربا بينه وبين بايدن في المناطق القروية التي كان مهيمنا فيها، وظهر هذا بشكل أوضح في عدد من ولايات الغرب الأوسط التي كانت لعبت دورا رئيسيا في انتصاره عام 2016.

فقد فاز في ولاية ميتشيجان بأصوات 56% من القروية مقابل 38% لهيلارى كلينتون، وفقا لاأرقام عام 2016. لكن استطلاعا أجرته نيويورك تايمز في وقت سابق هذا الشهر وجد تقاربا بين ترامب ومنافسه الديمقراطى في هذه الانتخابات جو بايدن بين الناخبين القرويين.

في ولاية ويسكونسن، فاز ترامب بأصوت 62% من القرويين في 2016، مقارنة بـ 35% لكلينتون.. وفى الشهر الماضى، وجد استطلاع واشنطن بوست انقساما، حيث أيد 60% من القرويين بالولاية ترامب مقابل 47% لبايدن.

وهناك تقارب مماثل بين كلا المرشحين في ولاية أيوا التي فاز فيها ترامب بفارق تسع نقاط عام 2016 . ولا يقتصر الأمر على السباق الرئاسي فقط. فسباق مجلس الشيوخ بالولاية بين حليف ترامب السيناتور جونى إرنست ومنافسته الديمقراطية تريزا جرينفبلد أصبحا متقاربا بشكل غير متوقع.

وتقول واشنطن بوست إن حملة بايدن ليست لديها أوهام تتعلق بالفوز بأغلبية الناخبين القرويين، لكنها ترى تحفيف نسبة التأييد لترامب كفرصة للحد من هامش تفوق الرئيس في المناطق القروية وشديدة المحافظة. ويأملون أن تلقى رسائل بايدن، التي تصفها الصحيفة بالمعتدلة، والتي تركز بشدة على القضايا المالية والوعد باستعادة الوقار في السياسة، صدى لدى الناخبين القرويين خاصة المستقلينن والديمقراطيين السابقين الذين صوتوا لترامب في 2016، فحتى التحول البسيط يمكن أن يكون حاسما في الولايات التي تشهد سباقا متقاربا.