النهار
الأحد 17 أغسطس 2025 06:10 مـ 22 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ماذا حدث في الداخل الإسرائيلي اليوم.. تظاهرات حاشدة والحكومة تُعلق بالسلب قمة نارية في أولد ترافورد.. التشكيل الرسمي لمواجهة مانشستر يونايتد ضد أرسنال إنتر ميلان يتمسك بباستوني ويرفض عرض تشيلسي المغري ماستانتونو يعبر عن فرحته بالانتقال إلى ريال مدريد: حلم تحول لواقع ليفربول يرفض مطالب كوناتي.. وريال مدريد يترقب الصفقة الدفاعية مصطفى محمد يواجه باريس سان جيرمان بحثًا عن فك العقدة وقيادة نانت لافتتاحية مثالية وزير الاتصالات يكشف عن خطة طموحة في مجال تصميم الإلكترونيات توجيهات عاجلة من الرئيس السيسي بشأن شبكات الاتصالات مطلع أكتوبر المقبل.. طرح وحدات المرحلة الثانية من خلال «منصة مصر العقارية» «بالم هيلز» تتعاون مع فاندامنتال هوسبيتاليتي لإطلاق سيرين باي GAIA أكبر وأفخم نادٍ شاطئي في العالم في هاسيندا حنيش مع افتتاح المجموعة... شوط أول سلبي بين تشيلسي وكريستال بالاس بعد إلغاء هدف مبكر قمة نارية في افتتاح البريميرليج.. مانشستر يونايتد يواجه أرسنال على أولد ترافورد

تقارير ومتابعات

عمرو موسى: دماء الثوار لن تضيع

عمرو موسي
عمرو موسي
طارق حافظبدعوة من قائد الجيش اللبنانى العماد جان قهوجى شارك السيد عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية فى المؤتمرالإقليمى الثانى لمركز البحوث والدراسات الإستراتيجية بوزارة الدفاع اللبنانية والذى يناقش الوضع فى الشرق الأوسط مابعد أحداث 2011 وتحولاته الجيوسياسية والامنية والإقتصادية حيث ألقى كلمة فى الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر كما ألقى دولة الرئيس نجيب ميقاتى رئيس الوزراء اللبنانى كلمة شاملة فى الجلسة الإفتتاحي.أكد موسى أنه وضح أن الربيع العربى إنما هو تغير مناخى بكل ما يعنيه هذا التغير من مضامين ثورية هى جزء من حركة التاريخ إلى الأمام بقوة تغير الواقع وتدفع نحو المستقبل وتغييره, مضيفاً أن عدداً من الأنظمة العربية أمعن فى الظلم والقهر بل جعلوا الحياة شاقة وعذاباً مقيماً وفرضوا القيود على الحريات والفكر حتى تراجع الإنسان العربى ولم يعد قادراً على المنافسة الإقليمية والدولية، وصار الوطن العربى الرجل المريض فى العالم بل الميئوس من شفائه, مضيفا أنه عندما جاءت الثورة جاء التغيير وأصبح المستحيل ممكناً حيث أن دماء الثوار لن تضييع هدراً ولن تتوقف حركة التاريخ.وأضاف أن التغيير فى العالم العربى ليس مجرد إبدال نظام بنظام أو إدخال الدين فى السياسة فى الدين فهذا خلق لإلتباس وطنى يمكن أن ينقلنا من مشكلة إلى أخرى، وأن التغيير المطلوب هو ان ننتقل إلى آفاق الديقراطية انتقالاً دستورياً وفكرياً وثقافياً وأن نعمل حول التغيير والإصلاح فى مؤسسات الحكم وإدارة التعليم والرعاية وكذلك الزراعة والصناعة والسياحة والإسكان ...إلخ, وأن يضع تغيير البلاد على طريقة التنمية الحقيقية المستدامة بعيداً عن الهدوء والفساد والخمول والتراجع.