النهار
الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 04:45 مـ 11 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قميص أحمد رفعت يزين غرفة ملابس منتخب مصر الثانى قبل مباراة الكويت رئيس حزب العدل: تصريحات الرئيس حول الانتخابات أضفت زخماً إيجابياً على المشهد السياسي بتوقيع كبار صناع الموسيقى .. التفاصيل الكاملة لألبوم رامي جمال الجديد بعد طرحه مصر فى كأس العرب.. مشاركة أولى متأخرة في نسخة 88 تنتهى ببرونزية مثيرة تشكيل منتخب مصر أمام الكويت في كأس العرب إغلاق مخبز بحيّ الشرق بعد ضبط مخالفات صحية جسيمة تهدد سلامة المواطنين سفارة قطر بالقاهرة تنظم فعالية خاصة بمناسبة افتتاح بطولة كأس العرب FIFA قطر 2025 الإدارية العليا تستقبل 8 طعون على انتخابات المرحلة قبل الموعد المحدد طلعت مصطفى تضع حجر الأساس لمشروعيها يامال و جود في سلطنة عمان المجلس القومي للمرأة يشارك في الجلسة الرابعة بعنوان (تحويل السياسات الى ممارسات: العوائق والإنجازات ) ابو الغيط يفتتح أعمال قمة الذكاء الاصطناعي نحو المستقبل بتونس وزير التعليم: نجحنا في خفض الكثافات الطلابية والقضاء على عجز المعلمين

حوادث

النيابة العامة تباشر التحقيق في واقعة وفاة مريضة بمستشفى المنيا الجامعي للنساء والتوليد

تباشر النيابة العامة التحقيق في واقعة وفاة مريضة داخل مستشفى المنيا الجامعي للنساء والتوليد الجامعي للنساء والتوليد.

كانت «وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام» قد رصدت تداول مقطع مصوَّر لأمٍّ تصرخ لوفاة ابنتها المريضة بـ(مستشفى المنيا الجامعي للنساء والتوليد) شاكيةً من إهمال طبي بالمستشفى أدى إلى وفاتها، بينما رصدت كذلك بيانًا صادرًا عن (جامعة المنيا) سردت فيه الإجراءات الطبية التي أُجريت للمتوفاة والإعلان عن إجراء تحقيق طبي بالمستشفى حولَ سبب تدهور حالتها وسبب وفاتها، وقد تضمن البيان التضرر من اعتداء ذوي المتوفاة على بعض الأطباء بالمستشفى، وانتهاك حرمة المستشفى بتصويره والمتوفاة ونشر المقطع المصوَّر بمواقع التواصل الاجتماعي، وبعرض الأمر على «السيد المستشار النائب العام» أمر بالتحقيق العاجل في الواقعة.

وطالعت «النيابة العامة» ملف المتوفاة الطبي بالمستشفى، فتبينت دخولها يوم الحادي عشر من شهر سبتمبر الجاري بتشخيص اشتباه إصابتها بفيروس كورونا، وأنها تحمل جنينًا في الشهر الثامن فأُودِعت بالعناية المركزة، ثم في يوم الثالث عشر من شهر سبتمبر الجاري أصيبت بهبوطٍ حادٍ في الدورة الدموية والتنفسية أدي إلى وفاتها.

وأمرت «النيابة العامة» باستخراج جثمان المتوفاة لإجراء الصفة التشريحية عليه؛ بيانًا لمدى سبق التدخل الجراحي بها، ومدي اتباع الإجراءات الطبية الصحيحة مع حالتها، وعما إذا كان قد شاب تلك الإجراءات أي إهمال أدى إلى الوفاة من عدمه.

وكانت «النيابة العامة» قد سألت والدة المتوفاة فقررت في التحقيقات إصابةَ نجلتها قبل وفاتها بارتفاع في درجة الحرارة وضيق في التنفس، وأنها عُرضت على أكثر من طبيب خاصٍّ، شخَّصَ أحدُهم حالتها بإصابتها بحمي (التيفويد) ووصف لها علاجًا لذلك، وإزاء استمرار تدهور حالتها وفشل العلاج نُقلت لـ(مستشفى سمالوط)، ثم إلى (مستشفى المنيا الجامعي)، حيث أُودعت بالعناية المركزة فيها، وشُخِّصت حالتها بالاشتباه بالإصابة بفيروس كورونا، مؤكدةً عدمَ وضع ابنتها على جهاز التنفس الصناعي بالعناية المركزة بالمستشفى بالرغم من شكواها من ضيق التنفس، وأن إهمالَ الأطباء أدى إلى وفاتها، وقد أيَّد والدُ المتوفاة وزوجها ذاتَ مضمون الأقوال.

وطلبت «النيابة العامة» طاقم الأطباء الذين باشروا حالة المتوفاة بـ(مستشفى المنيا الجامعي) منذ دخولها لسؤالهم، وتحفظت على كاميرات المراقبة بها لمشاهدة محتواها، وطلبت الأطباء الخاصِّين الذين وقعوا الكشف الطبي على المتوفاة قبل دخولها المستشفى، والاطلاع على باقي الأوراق الطبية الخاصَّة بها، فضلًا عن مباشرة «النيابة العامة» التحقيق في واقعة تعدي ذوي المتوفاة على بعض الأطباء والممرضين بالمستشفى.

وأهابت «النيابة العامة» بالكافة -بمناسبة تلك الواقعة- إلى احترام حرمة موتاهم، والثقة في ضمان حقوقهم وصيانتها، وملاحقة مستحقي المعاقبة فيها لتقديمهم إلى العدالة، كل ذلك بالإبلاغ الرسميِّ إلى «النيابة العامة» والجهات المختصة، والتي وفرت لتحقيق عدالة ناجزة وسائلَ مستحدثة تُواكب سرعة العصر الراهن وسهولة تداول الأمور ونقلها، بعيدًا عن طرحها بين أيدي العامة من أصحاب الاختصاص وغير المختصين، مما قد يؤثر سلبًا حتمًا في حسن سير العدالة والتوصل إلى الحقائق.