الثلاثاء 23 أبريل 2024 03:42 مـ 14 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ننشر جدول امتحانات الفصل الدراسي الثاني بمحافظة كفر الشيخ بعد تتويج الإنتر رسميا.. تعرف على الأندية الأكثر تتويجاً بالدوري الإيطالي عبر التاريخ ماجد المصري يشكر تامر حسنى على الفرصة التي قدمها الأخير لنجله آدم إصابة 3 أشخاص ونفوق مواش إثر حريق التهم منزلا في قنا ضبط شقيقين لإتجارهم بالمواد المخدرة بكفر شكر وبحوزتهم سلاحا ناريا ”خلاف علي مكان الفرش” مصرع بائع خضار علي يد زميله طعنا بسلاح أبيض بشبين القناطر افتتاح معرض ”مصر: حكاية الإنسان والمكان” بمكتبة الإسكندرية كشري: الداخلية فقد نقطتين أمام مودرن فيوتشر ملايين الجنيهات وفيلا بالساحل.. إستكمال محاكمة 12 متهماً فى قضية رشوة وزارة الرى اسكان النواب توصي بسرعة الانتهاء من مشروعات الصرف الصحي المتأخرة بالشرقية جمعية مستثمري العاشر من رمضان تطلق مبادرة ” الصحة المهنية من النظرية للتطبيق ” ”تموين البحيرة”: ضبط 5 مخابز سياحية لعدم الإعلان عن الأسعار خلال حملات مكبرة

عربي ودولي

النص الكامل لإستقالة وزير الخارجية اللبنانى ناصيف حتى

وجه ​وزير الخارجية​ اللبناني المستقيل ​ناصيف حتي​ ، الشكر لكل من أبدى ثقته بشخصه لتولي ​وزارة الخارجية​، مؤكدًا أنه "لم يكن قراري بتحمل هذه المسؤولية الكبيرة شأناً عادياً في خضم انتفاضة شعبية قامت ضد ​الفساد​ والاستغلال ومن أجل بناء دولة العدالة الاجتماعية، فيما يشهد ​لبنان​ أزمات متعددة الاشكال في الداخل أو في الاقليم".

وأضاف "حتي" في بيان الاستقالة :"ما أصعب الاختيار بين الاقدام والعزوف عن خدمة الوطن حتى ولو تلاشت احتمالية ​تحقيق​ اليسير في نظام غني بالتحديات المصيرية وفقير لللإرادات السديدة، حملت آمالا كبيرة بالتغيير والاصلاح ولكن الواقع أجهض جنين الأمل في صنع بدايات واعدة من رحم النهايات الصادمة، لا لم ولن أساوم على مبادئي وقناعاتي وضميري من أجل أي مركز أو سلطة".

وتابع :"تربيت ونشأت وعشقت واعتنقت لبنان مؤلا للحرية والفكر والعلم والثقافة، لبنان المنارة والنموذج، لبنان موطن الرسالة وملتقى الشرق بالغرب، ولبنان اليوم ليس لبنان الذي أحببناه وأردناه منارة ونموذجاً، لبنان اليوم ينزلق للتحول إلى دولة فاشلة لاسمح الله، وإنني أسائل نفسي كما الكثيرين كم تلكأنا في حماية هذا الوطن العزيز وفي حماية وصيانة أمنه المجتمعي، إنني وبعد التفكير ومصارحة الذات، ولتعذّر أداء مهامي في هذه الظروف التاريخية المصيرية ونظرا لغياب رؤية للبنان الذي اؤمن به وطنا حرا مستقلا فاعلا ومشعا في بيئته العربية وفي العالم، وفي غياب إرادة فاعلة في تحقيق الإصلاح الهيكلي الشامل المطلوب الذي يطالب به مجتمعنا الوطني ويدعونا المجتمع الدولي للقيام به، قررت الإستقالة من مهامي كوزير للخارجية والمغتربين متمنياً للحكومة وللقيمين على إدارة الدولة التوفيق وإعادة النظر في العديد من السياسات والممارسات من أجل إيلاء المواطن والوطن الاولوية على كافة الاعتبارات والتباينات والانقسامات والخصوصيات".

ورأى ان "المطلوب في عملية بناء الدولة عقولاً خلاقة ورؤيا واضحة ونوايا صادقة وثقافة مؤسسات وسيادة دولة القانون والمساءلة والشفافية"، معتبرا ان "الأسباب التي دعتني إلى الاستقالة هي ما تقدمت بشرحها، على أنّه تم تناقل بعض التأويلات والتحليلات وكذلك بعض التفسيرات التبسيطية السطحية عبر بعض وسائل الإعلام التي لا تلزم سوى أصحابها، وكلّها أمور لم أتوقف عندها طيلة حياتي المهنية، إذ يبقى الأساس كوزير للخارجية الحفاظ على مصالح البلد وتعزيز وتحصين علاقاته الخارجية وتحسيس المجتمع الدولي كذلك العربي، بأهمية تدعيم الاستقرارفي لبنان".

وختم :"لقد شاركت في هذه الحكومة من منطلق العمل عند رب عمل واحد إسمه لبنان، فوجدت في بلدي أرباب عمل ومصالح متناقضة، إن لم يجتمعوا حول مصلحة الشعب اللبناني وإنقاذه، فإن المركب لاسمح الله سيغرق بالجميع".