النهار
الأحد 14 ديسمبر 2025 03:16 مـ 23 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«الصحة» تنظم ندوة تثقيفية بعنوان «إدارة الأزمات محددات الأمن القومي» ”محافظ القليوبية” يشدد على إزالة المعوقات أمام تشغيل محطة شبلنجة ندوة ”خط أحمر” حول تداعيات مرض الإيدز على المرأة المصرية مياه أسيوط: ضعف المياه لمدة 72 ساعة عن منطقة الوليدية شرق أسيوط محمد عبد الله يدخل اهتمامات بتروجت للرحيل عن الأهلى فى يناير لحظة غضب تتحول لجريمة قتل شاب.. تأجيل محاكمة سائق ليناير القادم بشبرا الخيمة لحضور المتهم الثاني.. تأجيل محاكمة قتلة طفل شبرا بقضية ”الدارك ويب” لـ11 يناير القادم رئيس جامعة بنها يستقبل وفد جامعة هونغ كونغ للتعليم لبحث التعاون الأكاديمي موقف زد من استعادة مصطفى العش من الأهلى فى يناير ”ICT Misr” توقع شراكة مع ”CrowdStrike” العالمية لتوسيع خدماتها للأمن السيبراني في مصر والمنطقة مفتي الجمهورية يستقبل وزير الأوقاف اليمني ومفتي الأردن وقاضي قضاة فلسطين قرارات صارمة من وزارة التعليم بعد واقعة مدرسة النيل الدولية

المحافظات

وصية طبيب الغلابة الأخيرة قبل وفاته: نفسى أموت وأنا بكشف على المرضى

كشف هاشم محمد مساعد الراحل الدكتور محمد مشالي طبيب الغلابة عن آخر وصية للفقيد قبل وفاته بأيام، مؤكداً أن الدكتور محمد مشالي كان دائما يحدثه بأنه بتمني أن يلقي ربه وهو واقفاً علي قدميه، وهو يخدم الغلابة المترددين على عيادته، مشيرا أن هذه الأمنية كان يطلبها من الله دائما وحقق الله له أمنيته التى طلبها.

وأضاف "هاشم" فى تصريحات خاصة، أن الدكتور محمد مشالى سخر وقته وعمره لخدمه الفقراء وكان ينفذ وصية والده الذي أوصاه بأن يكون عونا وسندا للفقراء طوال عمره.

وكان وليد مشالي نجل طبيب الغلابة الدكتور محمد مشالى، أعلن وفاة والده منذ قليل، بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، بعد رحلة عطاء استمرت لسنوات طويلة لخدمه الفقراء.

وأجرى حواراً مع الدكتور محمد مشالى "طبيب الغلابة" فى وقت سابق، وقال الدكتور محمد مشالى "طبيب الغلابة": أنا طبيب بشرى نشأت في بيئة متواضعة، وتخرجت من كلية طب القصر العينى في عام 1967، مؤكداً أنه وهب علمه ليكون طبيب الغلابة حيث يدفع المريض مبلغا رمزيا لا يتجاوز الجنيهات، ليكون سببا في علاج ملايين المصريين الذين لا يقدرون على مصروفات الكشف والأدوية، كما أن والدى وهو على فراش الموت أوصانى خيراً بالفقراء، وبمرضى الفقراء.

وبكى طبيب الغلابة حين تذكر واقعة تعيينه في أحدى الوحدات الصحية بمنطقة فقيرة، قائلا:" جاء لى طفل صغير مريض بمرض السكر وهو يبكى من الألم ويقول لوالدته أعطينى حقنة الأنسولين، فردت أم الطفل لو اشتريت حقنة الأنسولين لن نستطيع شراء الطعام لباقى أخواتك، ولا زالت أتذكر هذا المواقف الصعب، الذى جعلنى أهب علمى للكشف على الفقراء"، مؤكداً أن كشفه يبلغ 5 جنيها وأحيانا لا يقبل ثمن الكشف من المرضى الغير قادرين، ويقدم لهم الأدوية.

وتعليقاً على رفضه قبول ملايين التبرعات من أحد البرامج التليفزيونية، قال:" رفضت قبول التبرعات، وأنا أوصيهم بتقديم هذه التبرعات لغير القادرين، وأنا لا احتاج لها، قدموا هذه التبرعات للأطفال بلا مأوى، أو الأطفال الأيتام، أو من يريد التبرع لى قدموا هذه التبرعات إلى محافظ الغربية لصرفها على المحتاجين"، مؤكداً أنه رفض العديد من التكرمات من جهات عديدة.