النهار
الخميس 26 يونيو 2025 04:48 صـ 29 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
اللواء رأفت الشرقاوي يؤكد: «خداع سيدة المحلة» اللواء رأفت الشرقاوي يكشف: «شهيد العاشر وسيدة المنيا» المدير العام لإيدسمو: مصر ترسّخ مكانتها كمركز إقليمي للصناعات الخضراء ضبط 56 كيلو مصنعات لحوم مجهولة المصدر بكفر الشيخ احتفالاً بالعام الهجرى.. مدير أمن الـقليوبية يشارك في إحتفالية مديرية الأوقاف بالعام الجديد متابعة لجنة وزارة الشباب والرياضة للمشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبى بالدقهلية نائب محافظ الدقهلية يشهد الاحتفال بالعام الهجري الجديد بمسجد النصر OPPO إفتتاح أول متجر بمفهوم Experience and Service Store لتضع معياراً جديداً للابتكار رئيس مجلس سيدات اعمال مصر تشارك في المنتدى العربي الإفريقي..حول”حوار إقليمي داعم لاقتصاد مسؤول ” محافظ البحيرة تشدد على متابعة ملفات تقنين واسترداد أملاك الدولة وإزالة التعديات شكوى رسمية لوزارة الرياضة تتهم رئيس اتحاد الرماية بمخالفات مالية وإدارية محافظ البحيرة تشدد على متابعة ملفات تقنين واسترداد أملاك الدولة وإزالة التعديات

ثقافة

حكايات من زمن فات.. يوسف السباعي يكشف حقيقة الوحي والإلهام في الكتابة

قال الكاتب الكبير يوسف السباعى الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده، في حوار أجري معه في السبعينات ونشر في كتاب "حوارات حسين قدري" الصادر عن دار يسطرون للنشر والتوزيع: "إن اللحظة أو الوقت الذي يسمونه وقت الوحي والإلهام ليس دائما وليس له مواعيد محددة، وإنما هو فقط ساعة وصول الفكرة مجرد اللحظة التي تقفز فيها الفكرة إلى ذهن الكاتب، قد أكون نائما ومستغرقًا في النوم فأصحو فجأة في الساعة الرابعة صباحًا لأكتب، ليس لأكتب القصة نفسها، وإنما لأكتب فكرة القصة، مجرد الفكرة، قد أكون راكبًا سيارتي ذاهبًا إلى مكان ما، وأشهد منظرًا في الطريق يجعهل فكرة ما تقفز إلى ذهني، فأركن السيارة على جانب الطريق وأخرج ورقًا وقلما وأسجلها فورًا، أما بعد ذلك فالباقي إلى حر ما، وبعد طول الممارسة، يعتبر عملًا نصفه أدب ونصفه هندسة رسم".

وأضاف: "النصف الأول هو ما يتعلق بخيال الكاتب، والنصف الرسم هو تخطيط القصة، وضع خط لها تنتظم فيه وقائعها وأحداثها واحدة بعد الأخرى حتى تصل إلى الحادثة الأخيرة، وبعد ذلك تأتي المرحلة الثالثة، وهي مرحلة أنا اعتبر أنها لابد أن تؤدي كواجب يومي، فإذا جلس الكاتب بعد ذلك ليملأ هيكل القصة بالحوار وبالوصف وبالتحليل ساعتين كل يوم فهو ليس محتاجًا في هذا الوقت إلى وحي أو إلهام، كل ما يحتاجه هو تفرغ تام وهدوء وإنقطاع لهذا العمل عدد معين من الساعات كل يوم حتى ينهيه، المسألة إذن كما ترى لا يدخل فيها الوحي والإلهام إلا فترة بسيطة جدًا في أولها، أما بعد ذلك فالباقي سهل".