الخميس 28 مارس 2024 06:39 مـ 18 رمضان 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إصابة 9 عمال في حادث انقلاب سيارة ميكروباص بالفيوم إصابة 5 أشخاص بحادث تصادم سيارتين سوزوكي وملاكي بالطريق الزراعي بطوخ وزير الصحة يشهد توقيع بروتوكول بين ”هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية” و”المؤسسة العلاجية” لتبادل الخبرات ورفع كفاءة العاملين جامعة مدينة السادات تنظم قافلة طبية ومشروع بيئى تنموى في ”حي النور” محافظ الشرقية يلتقي رئيس قطاعات كهرباء الشرقية والمدن الجديدة وكيل صحة بالشرقية ييتابع عمليات الوصلات الشريانية بمستشفى الزقازيق العام إزالة 5 حالات تعدى ومخالفة بناء بحي شرق أسيوط وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر يجتمع بمديري الإدارات الفنية وإلادارية أبو حطب يتابع توزيع السكر المدعم على مدار اليوم بقرى ومركز الشهداء في المنوفية رئيس مدينة القصير يتابع اخر مستجدات الأعمال بالشوارع المستهدف رصفها خلال الفترة المقبلة محافظ أسيوط يشدد على رصد المخلفات وإزالتها أولًا بأول.. وإزالة 5 حالات تعد ومخالفة بناء بحي شرق المنوفية : عبدربه يعقد اللقاء الجماهيري اليومي ويوجه بإجراءات عاجله لحل شكاوى المواطنين بمنوف

ثقافة

حكايات من زمن فات.. يوسف السباعي يكشف حقيقة الوحي والإلهام في الكتابة

قال الكاتب الكبير يوسف السباعى الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده، في حوار أجري معه في السبعينات ونشر في كتاب "حوارات حسين قدري" الصادر عن دار يسطرون للنشر والتوزيع: "إن اللحظة أو الوقت الذي يسمونه وقت الوحي والإلهام ليس دائما وليس له مواعيد محددة، وإنما هو فقط ساعة وصول الفكرة مجرد اللحظة التي تقفز فيها الفكرة إلى ذهن الكاتب، قد أكون نائما ومستغرقًا في النوم فأصحو فجأة في الساعة الرابعة صباحًا لأكتب، ليس لأكتب القصة نفسها، وإنما لأكتب فكرة القصة، مجرد الفكرة، قد أكون راكبًا سيارتي ذاهبًا إلى مكان ما، وأشهد منظرًا في الطريق يجعهل فكرة ما تقفز إلى ذهني، فأركن السيارة على جانب الطريق وأخرج ورقًا وقلما وأسجلها فورًا، أما بعد ذلك فالباقي إلى حر ما، وبعد طول الممارسة، يعتبر عملًا نصفه أدب ونصفه هندسة رسم".

وأضاف: "النصف الأول هو ما يتعلق بخيال الكاتب، والنصف الرسم هو تخطيط القصة، وضع خط لها تنتظم فيه وقائعها وأحداثها واحدة بعد الأخرى حتى تصل إلى الحادثة الأخيرة، وبعد ذلك تأتي المرحلة الثالثة، وهي مرحلة أنا اعتبر أنها لابد أن تؤدي كواجب يومي، فإذا جلس الكاتب بعد ذلك ليملأ هيكل القصة بالحوار وبالوصف وبالتحليل ساعتين كل يوم فهو ليس محتاجًا في هذا الوقت إلى وحي أو إلهام، كل ما يحتاجه هو تفرغ تام وهدوء وإنقطاع لهذا العمل عدد معين من الساعات كل يوم حتى ينهيه، المسألة إذن كما ترى لا يدخل فيها الوحي والإلهام إلا فترة بسيطة جدًا في أولها، أما بعد ذلك فالباقي سهل".