النهار
الخميس 6 نوفمبر 2025 03:41 مـ 15 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الندوة الدولية المشتركة بين الأزهر ووزارة الشؤون الإسلامية السعودية توصي بتطوير خطاب علمي ودعوي معاصر يقوم على الحوار والعقلانية نصير شمة نجم افتتاح مهرجان قصر المنيل للموسيقى والفنون الإثنين 10 نوفمبر.. مؤتمر صحفي للكشف عن ”كنوز ونوادر الصحافة المصرية” ضمن مشروع ذاكرة الصحافة مينا سامي يترشح لجائزتين في Hollywood Music awards عن «لام شمسية» و «هابي بيرث داي» محمد صلاح ينافس على جائزة أفضل لاعب بشهر أكتوبر في ليفربول الجامعة العربية تشارك في متابعة انتخابات مجلس النواب في مصر وكالة الأنباء الصينية: المتحف المصري الكبير له دور عظيم فى تعزيز السياحة الثقافية وندعو الصينيين لزيارته المساعدات الإنسانية السعودية تواصل التدفق إلى داخل الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة لجنة الشباب بالمجلس القومي للمرأة تجتمع مع الموجّهين المشاركين بمرحلة التوجيه والإرشاد لبرنامج “هي تقود” ريال مدريد يعلن تفاصيل إصابة تشواميني جامعة حلوان تنظم ندوة توعوية حول «الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي» هل أصبح التحالف المصري الأوروبي حقيقة جيوسياسية؟ تدريبات مشتركة وتنسيق متزايد يعيدان تشكيل توازن القوى في المتوسط

ثقافة

حكايات من زمن فات.. يوسف السباعي يكشف حقيقة الوحي والإلهام في الكتابة

قال الكاتب الكبير يوسف السباعى الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده، في حوار أجري معه في السبعينات ونشر في كتاب "حوارات حسين قدري" الصادر عن دار يسطرون للنشر والتوزيع: "إن اللحظة أو الوقت الذي يسمونه وقت الوحي والإلهام ليس دائما وليس له مواعيد محددة، وإنما هو فقط ساعة وصول الفكرة مجرد اللحظة التي تقفز فيها الفكرة إلى ذهن الكاتب، قد أكون نائما ومستغرقًا في النوم فأصحو فجأة في الساعة الرابعة صباحًا لأكتب، ليس لأكتب القصة نفسها، وإنما لأكتب فكرة القصة، مجرد الفكرة، قد أكون راكبًا سيارتي ذاهبًا إلى مكان ما، وأشهد منظرًا في الطريق يجعهل فكرة ما تقفز إلى ذهني، فأركن السيارة على جانب الطريق وأخرج ورقًا وقلما وأسجلها فورًا، أما بعد ذلك فالباقي إلى حر ما، وبعد طول الممارسة، يعتبر عملًا نصفه أدب ونصفه هندسة رسم".

وأضاف: "النصف الأول هو ما يتعلق بخيال الكاتب، والنصف الرسم هو تخطيط القصة، وضع خط لها تنتظم فيه وقائعها وأحداثها واحدة بعد الأخرى حتى تصل إلى الحادثة الأخيرة، وبعد ذلك تأتي المرحلة الثالثة، وهي مرحلة أنا اعتبر أنها لابد أن تؤدي كواجب يومي، فإذا جلس الكاتب بعد ذلك ليملأ هيكل القصة بالحوار وبالوصف وبالتحليل ساعتين كل يوم فهو ليس محتاجًا في هذا الوقت إلى وحي أو إلهام، كل ما يحتاجه هو تفرغ تام وهدوء وإنقطاع لهذا العمل عدد معين من الساعات كل يوم حتى ينهيه، المسألة إذن كما ترى لا يدخل فيها الوحي والإلهام إلا فترة بسيطة جدًا في أولها، أما بعد ذلك فالباقي سهل".