النهار
الأحد 7 ديسمبر 2025 06:12 مـ 16 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نتنياهو يدفع بخطة تستهدف استبدال قيادات المؤسستين الرقابية والقضائية تهنئة رسمية لرئيس النيابة الإدارية بمناسبة توليه رئاسة مجلس الشيوخ وزيران وساويرس على طاولة النقاش.. انطلاق مؤتمر حابي السنوي السابع لجنة الصحة بالشيوخ: تحسين أوضاع الأطباء أولوية رئيسية ”التضامن” و”القومي للإعاقة” يشهدان تدشين مبادرة شاملة للأطفال ارتفاع ملحوظ في حالات الانتحار بين الجنود الإسرائيلية منذ العدوان على غزة أحمد سعد: ”لما تكون مخلص لحلمك الدنيا كلها هتخدم عليك” انتهاء أزمة مقلب أبو زعبل بعد بدء إجراءات نقل المخلفات إلى مدينة العاشر من رمضان القليوبية تتجه للاقتصاد الأخضر.. توقيع مذكرة تفاهم مع CMEC لإنشاء مشروع طاقة متكامل رئيس شركة مياه الشرب بالغربية يتفقد مركز خدمة العملاء ومحطات الصرف الصحي بفرع السنطة بتهمة إخفاء مسروقات .. حبس صاحب محل موبايلات في واقعة الصاروخ الكهربائي بالإسماعيلية .. 3 شهور استدرجاه لممارسة الرذيلة وتعاطي المخدرات.. الإعدام ل ربة منزل وصديقها تخلصا من صاحب جراج تكاتك بعد ليلة حمراء بأسيوط

ثقافة

حكايات من زمن فات.. يوسف السباعي يكشف حقيقة الوحي والإلهام في الكتابة

قال الكاتب الكبير يوسف السباعى الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده، في حوار أجري معه في السبعينات ونشر في كتاب "حوارات حسين قدري" الصادر عن دار يسطرون للنشر والتوزيع: "إن اللحظة أو الوقت الذي يسمونه وقت الوحي والإلهام ليس دائما وليس له مواعيد محددة، وإنما هو فقط ساعة وصول الفكرة مجرد اللحظة التي تقفز فيها الفكرة إلى ذهن الكاتب، قد أكون نائما ومستغرقًا في النوم فأصحو فجأة في الساعة الرابعة صباحًا لأكتب، ليس لأكتب القصة نفسها، وإنما لأكتب فكرة القصة، مجرد الفكرة، قد أكون راكبًا سيارتي ذاهبًا إلى مكان ما، وأشهد منظرًا في الطريق يجعهل فكرة ما تقفز إلى ذهني، فأركن السيارة على جانب الطريق وأخرج ورقًا وقلما وأسجلها فورًا، أما بعد ذلك فالباقي إلى حر ما، وبعد طول الممارسة، يعتبر عملًا نصفه أدب ونصفه هندسة رسم".

وأضاف: "النصف الأول هو ما يتعلق بخيال الكاتب، والنصف الرسم هو تخطيط القصة، وضع خط لها تنتظم فيه وقائعها وأحداثها واحدة بعد الأخرى حتى تصل إلى الحادثة الأخيرة، وبعد ذلك تأتي المرحلة الثالثة، وهي مرحلة أنا اعتبر أنها لابد أن تؤدي كواجب يومي، فإذا جلس الكاتب بعد ذلك ليملأ هيكل القصة بالحوار وبالوصف وبالتحليل ساعتين كل يوم فهو ليس محتاجًا في هذا الوقت إلى وحي أو إلهام، كل ما يحتاجه هو تفرغ تام وهدوء وإنقطاع لهذا العمل عدد معين من الساعات كل يوم حتى ينهيه، المسألة إذن كما ترى لا يدخل فيها الوحي والإلهام إلا فترة بسيطة جدًا في أولها، أما بعد ذلك فالباقي سهل".