النهار
السبت 22 نوفمبر 2025 11:47 مـ 1 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مهرجان الفيوم الدولي لأفلام البيئة يعلن أسماء المكرَّمين في الدورة الثانية المستشار ماضي الخميس يكرم دكتور مدحت العدل ويؤكد: مسرحية أم كلثوم فن فاخر يظهر مكانة مصر الثقافية والإبداعية عبر الزمن في مقدمتهم بيبو والمجري.. مرجان يحتفل بخطوبة ابنته وسط حضور رفيع المستوى قرعة حج الجمعيات الأهلية 2026.. خطوات ورابط الاستعلام عن النتيجة «مدبولي» يدعو مجموعة العشرين للاضطلاع بدور قيادي في تمويل العمل المناخي قرار مجلس الأمن المشروع الأمريكي بشأن غزة.. فرصة لإنهاء الحرب أم اشتعالها من جديد؟ وزارة الموارد المائية والري تصدر بيانا بشأن استمرار التصرفات الأحادية غير المنضبطة للسد الإثيوبي على مجرى النيل الأزرق بالصور..محيي إسماعيل وسعيد توفيق يفتتحان 3 معارض تشكيلية بجاليري ضي المهندسين ماذا يدور في الكواليس بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي؟.. تحذير ووعيد د. حنان نصر وسكينة بوزيدي تتألقان في مهرجان «ذا بيست» مش قادر أصدق إني بكتب لها رثاء.. حسن الرداد ينعى فتاة كانت تعمل معه الشاعر خالد تاج الدين يكشف كواليس تتر مسلسل 2 قهوة غناء هيثم شاكر»

أهم الأخبار

الأزهر: امتناع المتعافين من كورونا عن التبرع بالبلازما لا يجوز شرعا

أكد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، أن تبرع المُتعافين من كورونا بالبلازما واجبٌ، والامتناعُ عنه بغير عذرٍ لا يجوز شرعًا ويأثم المُمتنع.

وقال المركز فى فتوى له اليوم:"الحَمْدُ لله، والصَّلاة والسَّلام عَلى سَيِّدنا ومَولَانا رَسُولِ الله، وعَلَى آله وصَحْبِه ومَن والَاه، وبعد؛ ففى ظلِّ سّعى البشريّة الدؤوب؛ للوصول لعلاج أو لقاح يُنهى أزمةَ جائحة فيروس كورونا، ويخفِّف آلام المُصابين به؛ دعت الأجهزة الطَّبية المُتعافين من هذا الدّاء للتَّبرع ببلازما دَمِهِم لمساعدة المُصابين؛ سيَّما الحالات الحرِجة منهم؛ نظرًا لما تحتوى عليه بلازما المُتعافى من أجسام مُضادَّة للفيروس قد تُسهِم بشكل كبير فى تحسن تلك الحالات؛ خاصّة مع الشَّواهد البحثيَّة فى العديد من دول العالم.

وتابع المركز فى الفتوى:"وإنَّ استجابة المُتعافين لهذه الدَّعوة واجبٌ كفائى أن حصل ببعضهم الكفاية، وبرئت ذمتهم، وإنْ لم تحصل الكفاية إلَّا بهم جميعًا تعيَّن التَّبرع بالدم على كل واحد منهم وصار فى حقِّه واجبًا ما لم يمنعه عذر، وإنْ امتنع الجميع أَثِم الجميع شرعًا؛ وذلك لِمَا فى التَّبرع من سعى فى إحياء الأنفس، وإحياء نفسٍ واحدةٍ عند الله سُبحانه كإحياء النَّاس جميعًا، قال سُبحانه: {..وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا..}. [المائدة: 32]

فضلًا عمَّا فى التّبرع من اتصافٍ بحسْن الخُلق، والجُود، والمروءة، ونَفْع الخَلق، وقضاء حوائج العباد، والمحافظة على حياتهم، وحبّ الخير للناس، وكل هذه عبادات عظيمة فى الإسلام، قال ﷺ: «ولأنْ أَمْشِى مع أَخٍ لى فى حاجَةٍ أحبُّ إلى من أن اعْتَكِفَ فى هذا المسجدِ -يعنى مسجدَ المدينةِ- شهرًا» [أخرجه الطبرانى فى الأوسط]، وقال ﷺ: «مَنِ اسْتَطَاعَ مِنكُم أن يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَفْعَلْ» [أخرجه مسلم]، وقال ﷺ لأحد صحابته: «أَتُحِبُّ الْجَنَّةَ؟» قال: نَعَمْ، قَالَ: «فَأَحِبَّ لِأَخِيكَ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ». [أخرجه أحمد]