النهار
الأربعاء 31 ديسمبر 2025 03:33 مـ 11 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأهلي يعود للتدريبات على ملعب التتش ملتقى الجامع الأزهر للقضايا المعاصرة: الأشهر الحرم هي محطات إيمانية وتربوية، ترسخ معاني السلام بين البشر ”عظمة على عظمة”.. إليسا تشيد بفيلم ”الست” لـ منى زكي: يليق بأم كلثوم وسيرتها لإعدامه.. إحالة أوراق قاتل 3 أطفال وأمهم بفيصل للمفتي الحكومة توافق على تحمل ضريبة دخول عروض الأفلام المشاركة بمهرجان القاهرة السينمائي الرئيس السيسي يشهد اختبارات كشف الهيئة لحاملي درجة الدكتوراه من دعاة وزارة الأوقاف أمل جديد وضحكة من القلب.. حكيم يوجه رسالة لجمهوره بمناسبة رأس السنة ⸻ إحالة أوراق المتهم بقتل أم وصغارها باللبيني للمفتي وتحديد جلسة 27 يناير للنطق بالحكم محمد رمضان يثير الجدل برسالة غامضة: لما بمثل أو بغني نمبر وان مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وأورنچ مصر لتعزيز استخدام تقنيات التشخيص عن بُعد بالقرى والمناطق الحدودية نخبة القيادات والخبراء يشاركون في الملتقى الأول للمرأة العربية 2025/2026 تحت شعار «الريادة والتطوير وتمكين المرأة» موعد مباراة الأهلي المقبلة أمام فاركو في كأس عاصمة مصر

أهم الأخبار

الأزهر: امتناع المتعافين من كورونا عن التبرع بالبلازما لا يجوز شرعا

أكد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، أن تبرع المُتعافين من كورونا بالبلازما واجبٌ، والامتناعُ عنه بغير عذرٍ لا يجوز شرعًا ويأثم المُمتنع.

وقال المركز فى فتوى له اليوم:"الحَمْدُ لله، والصَّلاة والسَّلام عَلى سَيِّدنا ومَولَانا رَسُولِ الله، وعَلَى آله وصَحْبِه ومَن والَاه، وبعد؛ ففى ظلِّ سّعى البشريّة الدؤوب؛ للوصول لعلاج أو لقاح يُنهى أزمةَ جائحة فيروس كورونا، ويخفِّف آلام المُصابين به؛ دعت الأجهزة الطَّبية المُتعافين من هذا الدّاء للتَّبرع ببلازما دَمِهِم لمساعدة المُصابين؛ سيَّما الحالات الحرِجة منهم؛ نظرًا لما تحتوى عليه بلازما المُتعافى من أجسام مُضادَّة للفيروس قد تُسهِم بشكل كبير فى تحسن تلك الحالات؛ خاصّة مع الشَّواهد البحثيَّة فى العديد من دول العالم.

وتابع المركز فى الفتوى:"وإنَّ استجابة المُتعافين لهذه الدَّعوة واجبٌ كفائى أن حصل ببعضهم الكفاية، وبرئت ذمتهم، وإنْ لم تحصل الكفاية إلَّا بهم جميعًا تعيَّن التَّبرع بالدم على كل واحد منهم وصار فى حقِّه واجبًا ما لم يمنعه عذر، وإنْ امتنع الجميع أَثِم الجميع شرعًا؛ وذلك لِمَا فى التَّبرع من سعى فى إحياء الأنفس، وإحياء نفسٍ واحدةٍ عند الله سُبحانه كإحياء النَّاس جميعًا، قال سُبحانه: {..وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا..}. [المائدة: 32]

فضلًا عمَّا فى التّبرع من اتصافٍ بحسْن الخُلق، والجُود، والمروءة، ونَفْع الخَلق، وقضاء حوائج العباد، والمحافظة على حياتهم، وحبّ الخير للناس، وكل هذه عبادات عظيمة فى الإسلام، قال ﷺ: «ولأنْ أَمْشِى مع أَخٍ لى فى حاجَةٍ أحبُّ إلى من أن اعْتَكِفَ فى هذا المسجدِ -يعنى مسجدَ المدينةِ- شهرًا» [أخرجه الطبرانى فى الأوسط]، وقال ﷺ: «مَنِ اسْتَطَاعَ مِنكُم أن يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَفْعَلْ» [أخرجه مسلم]، وقال ﷺ لأحد صحابته: «أَتُحِبُّ الْجَنَّةَ؟» قال: نَعَمْ، قَالَ: «فَأَحِبَّ لِأَخِيكَ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ». [أخرجه أحمد]