النهار
الثلاثاء 25 نوفمبر 2025 11:16 مـ 4 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
د. أحمد زايد: العنف ضد المرأة قضية عالمية لا تقتصر على العالم النامي.. ونحتاج لتجاوز ”النظرة الثنائية” لخلق فضاء رقمي آمن مكتبة الإسكندرية تفتتح مؤتمر ”التعاون الإفريقي اللاتيني.. شراكة لبناء المستقبل” رئاسة حي جنوب الغردقة : استمرار الحملات الميدانية علي مخازن جمع وفرز القمامة الأكاديمية العربية تحقق إنجازاً علمياً .. إدراجها في تصنيف ”شنغهاي” العالمي لتخصصات 2025 في الهندسة الكهربائية والإلكترونية محافظ الدقهلية يتفقد جاهزية اللجنة العامة للانتخابات في السنبلاوين دعماً للإبداع والتراث.. وزير الثقافة يقرر مكافأة 50 من فرق الفنون الشعبية بأسيوط تقديرًا لابدعاتهم بيان رسمي من غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية بشأن حادث سحوط لنش سياحي رئيس مدينة مرسى علم يشرف على إزالة آثار الاطماءات الناتجة عن السيول القاهرة تجمع الأطراف لوقف الخروقات وحماية اتفاق غزة من الانهيار السجادة الحمراء لمهرجان ”ضيافة السينمائي ” تستقبل نجوم الفن والمؤثرين بفاعليات النسخة التاسعة قانون جديد يفتح شهية الاستيطان : الكنسيت يمهد لشراء العقارات في الضفة الغربية عقب طرحها بساعات...” ماليش غيرك ” تقتنص تريند اليوتيوب بعدد من الدول العربية

توك شو

وزير الأوقاف: مهمة الأنبياء عظيمة وتحتاج إلى تربية خاصة

أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن مهمة الأنبياء عليهم السلام مهمة عظيمة، وتحتاج إلى تربية خاصة، فقال تعالى لسيدنا موسى عليه السلام: " اذْهَبْ أنت وَأَخُوكَ بِآيَاتِى وَلَا تَنِيَا فِى ذِكْرِى "، لا تقصرا فى ذكرى، ولا تتوانيا عنه، فإنكما ستقدمان على مهمة عظيمة، ويقول سبحانه لنبينا صلى الله عليه وسلم: يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا * نِّصْفَهُ أو انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا * أو زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا * إنا سَنُلْقِى عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا "، إعداد إلهى لأنبياء الله ورسله (عليهم السلام)، " اذْهَبَا إلى فِرْعَوْنَ إنه طَغَى "، فبماذا قوبل طغيان فرعون من سيدنا موسى ومن سيدنا هارون (عليهما السلام)؟، "فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أو يَخْشَى".

وأضاف خلال برنامج: ”فى رحاب القرآن الكريم” بعنوان: ” فى رحاب سورة طه (٢): إنها لدعوة عظيمة تلك التى تقابل الشدة باللين، والغلظة بالرحمة، إنما بعثتم ميسرين، ولم تبعثوا معسرين، وبعثتم مبشرين ولم تبعثوا منفرين، يقول تعالى: "ادْعُ إلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَة وَالْمَوْعِظَة الْحَسَنَة"، ما أحوجنا أن نتعلم من كتاب الله تعالى، ومن دعوة الأنبياء إلى الله تعالى، فقد كانت دعوتهم إليه تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة لذا قالوا: "البر شيء هين... وجه طلق، وقول لين ".

واستطرد قائلا: إذا كان الله تعالى يريد أن يقابل سيدنا موسى وهارون (عليهما السلام) طغيان فرعون بالحكمة والموعظة الحسنة، فما بالنا بعامة الناس، "فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أو يَخْشَى"، "قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أن يَفْرُطَ عَلَيْنَا أو أن يَطْغَى "، إننا نخاف أن يبطش بنا، أو يفتك بنا، "قَالَ لَا تَخَافَا إنني مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى".