الصحة العالمية: على الدول الاستعداد لمواجهة أى فيروسات جديدة مستقبلا

قالت الدكتورة رنا الحجة مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط إنه بعد ظهور فيروس كورونا يجب أن تكون الدول أكثر استعدادا لمواجهة اي وباء.

وأكدت الدكتورة رنا الحجة خلال المؤتمر الصحفي انه فى خلال حديثنا عن الوضع العالمي والوضع الإقليمي لجائحة كوفيد-19 من الضرورى أن تتجهز الدول مستقبلا لمواجهة أي فيروس جديد من خلال زيادة فرق ترصد الأمراض والأوبئة وتجهيز المستشفيات وزيادة الأبحاث العلمية لسرعة اكتشاف أدوية ولقاحات.

وأضافت أن نسبة الوفيات في جوائح الأنفلونزا التي حدثت من قبل أكبر من الوفيات الناتجة عن فيروس كورونا حاليا ،موضحة أن نسبة الوفيات تختلف بين دولة لأخري .

وكان قال الدكتورأحمد بن سالم المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، ان اليوم يوافق مرور 134 يوماً منذ الإبلاغ عن أول حالة إصابة بمرض كوفيد-19 في الصين، و105 أيام على الإبلاغ عن أول حالة إصابة في إقليم شرق المتوسط. وخلال هذه الفترة، أُصيب نحو أربعة ملايين شخص في جميع أنحاء العالم،مات منهم للأسف حوالي 300,000 شخص.

وتابع: "تأثرنا جميعاً بهذه الجائحة، سواءً في حياتنا الشخصية أو المهنية ولكن هناك فئة من الناس تأثرت حياتهم تأثراً أكبر بكثير، وهم العاملون بمجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية للمعركة ضد هذا المرض.

ويشارك أغلبُ العاملين في مجال الرعاية الصحية، وعددهم 50 مليوناً تقريباً على مستوى العالم، منهم حوالي 3.5 ملايين في إقليمنا، مشاركةً مباشرةً أو غير مباشرة في الاستجابة لمرض كوفيد-19، ضمن فرق الترُّصد التي تكشف عن حالات الإصابة المحتملة، ومقدِّمي خدمات الرعاية الصحية الذين يشخِّصون المرضى ويعالجونهم، والعاملين في المختبرات، والعاملين في مجال صحة المجتمع، والموظفين بوزارات الصحة الوطنية.