كشف مصدر مسئول بشركة مطار القاهرة للشحن الجوى أن مصر منذ تعليق الطيران وحتى الآن وتعد المصدر الوحيد للطعام خصوصا الخضراوات والفاكهة والأسماك حيث تقوم بتوريد الطعام لدول الخليج وعدد كبير من الدول الأوربية منها ألمانيا وفرنسا وإنجلترا وهولندا وذلك بعد توقف غالبية منافسينا فى تصدير الغذاء سواء أسبانيا أوإسرائيل أوتركيا أوحتى المغرب وذلك بسبب إنتشار وتفشى وباء كورونا بتلك البلاد بشكل كبير .

وحسب المصدر فان مصر تقوم بتصدير الخضار والفواكهة بشكل منتظم منذ تعليق حركة الطيران بحوالى 150 طنا يوميا، موضحا أن طائرة الشحن الجوى الخاصة بالبصائع تبلغ حمولتها 100 طن فى حين تستطيع طائرات الركاب أن تستوعب حمولة 30 طن بضائع عليها خلال رحلتها.

وكشف عن مفاجأة بان خطوط الطيران الخاصة بنقل الركاب قد بدأ تشغيلها كطائرات شحن ومن بين تلك الشركات الناقل الوطنى المصرى شركة مصر للطيران بالإضافة إلى الخطوط السعودية وطيران الإمارات .

وأضاف المصدر، أن هذه الطائرات يتم إستخدام أماكن الشحن الخاص بها والتى كانت تستخدم لوضع حقائب وأغراض الركاب، كما تدرس حاليا إمكانية استخدام الكابينة الخاصة بالركاب للاستفادة بأكبر مساحة ممكنة من الطائرات .

وأكد أنه أمر وارد مع إزدياد الطلب على البضائع المصرية أن تلجأ لبعض شركات الطيران المصرية الخاصة لاستخدام طائراتها لنقل البضائع أيضا .

وكان تقرير قد صدر عن الإتحاد الدولى للنقل الجوى " آياتا " أكد أن معدلات الطلب على الشحن الجوى، شهدت انخفضا كبيرا خلال شهر فبراير الماضى، وذلك مع بداية انتشار فيروس كورونا المستجد ( كوفيد - 19)، وفرض قيود علي حركة السفر بين الدول، حيث أنها لم تؤثر فقط على نقل الركاب، بل امتد تأثيرها أيضا إلي قطاع الشحن الجوي حول العالم.

وأكد التقرير أن الآثار السلبية لأزمة فيروس كورونا المستجد ( كوفيد -19) بدأت خلال شهر فبراير علي طلب الشحن الجوي، حيث انخفضت بشكل كبير عمليات التصنيع فى الصين، واحدة من أكبر أسواق الشحن الجوي في العالم، بسبب قرارات إغلاق المعامل على نطاق واسع وفرض قيود السفر.

وكانت وزارة الطيران المصرية قد علقت حركة الطيران 19 مارس الماضى ضمن سلسلة إجراءات إحترازية للتصدى لوباء كورونا وصرحت فيه بالهبوط الفنى للرحلات للتزود بالوقود فقط دون مبيت الطائرة أو نزول الطاقم والركاب.

كما سمحت بالرحلات الداخلية بين المطارات المصرية.

كما صرحت برحلات الشحن الجوى الدولية من وإلى جمهورية مصر العربية.

وصرحت برحلات الإسعاف الدولية من وإلى جمهورية مصر العربية.