النهار
الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 03:16 مـ 10 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ البحيرة تستقبل رئيس جامعة الأزهر لوضع حجر أساس مبنى المجمع التعليمي وافتتاح كلية الطب البيطري تشكيل عصابي وسلاح ومخدرات.. جنايات شبرا الخيمة تقضي بالمؤبد لـ3 عاطلين وغرامة مالية محافظ الفيوم ونقيب أطباء مصر يتفقدان وحدة المخ والأعصاب الجديدة بمستشفى سنورس المركزي محافظ جنوب سيناء يوجه بسرعة الانتهاء من أعمال الصيانة بمدرسة المستقبل بوادى فيران لعودة الطلاب أبو الغيط يدعو إلى الوقف الفوري للتصعيد وتغليب لغة الحوار في اليمن لنائب أحمد إسماعيل صبرة يشارك في افتتاح مركز التعليم المستمر للكبار بالدقهلية أعضاء مجلس القيادة اليمني يرفضون الانفراد بالقرارات ويؤكدون دعم التحالف العربي الإمارات تدحض مزاعم بيان السعودية: لا دور لنا في تصعيد النزاع اليمني والتنسيق الكامل مستمر اتحاد الكرة يعلن فتح القيد الشتوي 1 يناير ويستمر حتى 8 فبراير مهرجان المنصورة الدولي لسينما الأطفال يكشف عن بوستر دورته الأولى سوديك تحقق أرباحاً ورقية 2.3 مليار جنيه.. لكن التدفقات النقدية تتحول لسالب 1.95 مليار موعد مباراة منتخب مصر القادمة فى دور الـ16 بكأس أمم أفريقيا

حوادث

أم تحبس طفلها 12 عاماً لأنه مجهول الأب في دبي

وزارة الشؤون الاجتماعية الإماراتية
وزارة الشؤون الاجتماعية الإماراتية
قالت وزارة الشؤون الاجتماعية الإماراتية أنها تمكنت من تحرير طفل مجهول الأب من حبس حقيقي نفذته والدته ضده، واستمر 12 عاماً، بمنزل في دبي، قبل أن تنقله إلى دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، لافتة إلى أنها علمت بقصته مصادفة.وأوضح مدير إدارة الحماية الاجتماعية حسين الشواب، في تصريح لصحيفة الإمارات اليوم أن الوزارة تمكنت من نقل الطفل، بعد التنسيق مع أسرته، ودائرة الخدمات الاجتماعية، لتأمين حياة كريمة له ورعايته.وأكد أن الطفل تعرّض للسجن في غرفة مجاورة لمنزل العائلة، كما تعرّض للتقييد، بحجة حمايته من نفسه، كما حُرم من الاختلاط بالناس والأصدقاء واللعب وممارسة حياة طبيعية أسوة ببقية الأطفال.وأوضح أن الأم وأولادها كانوا يخجلون من إظهار الطفل، كونه مجهول الأب، شارحاً أنها تزوجت وأنجبت أطفالاً من زوجها الحالي، وتجاهلت الطفل كونه من دون أوراق ثبوتية.وأشار الشواب إلى أن الطفل يعاني نوبات غضب، ويتعامل مع الآخرين بعنف، كما يعاني التبول اللاإرادي، مرجحاً أن تكون المعاملة التي تعرّض لها سبباً أساسياً في وضعيه الذهني والنفسي، لافتاً إلى أن الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين يدرسون حال الطفل، للتأكد من الآثار النفسية والعقلية التي لحقت به جراء الظروف التي عاشها طوال السنوات الماضية، والتأكد من وجود إعاقة من عدمها.وقال الشواب إن الطفل لم يتلقَ أي نوع من الإرشاد والرعاية في كيفية التصرف السليم أو التعامل مع الآخرين، ما جعله لا يميز التصرف المعيب من الطبيعي، وأضاف أن الوزارة اتخذت إجراءاتها فور معرفتها بالواقعة لحماية الطفل، سواء كان سليماً أو معاقاً، وتواصلت مع الأسرة، التي بررت حبسه بحمايته من إيذاء نفسه، الأمر الذي دفع الوزارة إلى التنسيق مع دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، والتي اهتمت بدورها بالموضوع واستقبلت الطفل.