النهار
الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 08:13 مـ 20 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رسمياً.. الزمالك يتقدم بشكوى للجنة الانضباط ضد زيزو وزير الشباب والرياضة يهنئ أبطال مصر، بعد تحقيق 24 ميدالية في دورة ألعاب التضامن الإسلامي المقامة بالعاصمة السعودية الرياض انتبه.. عدم رد الأموال المحولة بالخطأ سيعرضك للحبس الداخلية: ضبط طرفى مشاجرة أمام إحدى اللجان الإنتخابية بالأقصر الدكتورة شادن دياب تدعو إلى تبنّي نهج شامل لإعادة إعمار غزة اليماحي يشيد بسير انتخابات مجلس النواب المصري ويؤكد: تمثل محطة مهمة في مسار الجمهورية المصرية الجديدة بقيادة الرئيس السيسي تعاون أكاديمي بين جامعتي عين شمس وإسيكس البريطانية في تدريس القانون بكلية الحقوق القومي للمرأة يصدر تقريره لليوم الثاني لغرفة العمليات المركزية لمتابعة انتخابات مجلس النواب 2025 وزير النقل السوداني سيف التجاني : رغم ظروف الحرب …حريصون على تبني سياسات مرنة ومتطورة تشمل التوسع في وسائل النقل وربط السودان... معرض الفنان عبد الرحمن المغربي”ذاكرة”باتيلية جدة الآلاف تتوافد مع اقتراب غلق صناديق الاقتراع من انتخابات مجلس النواب 2025 كتبت:هالة ياقوت مع اقتراب غلق صناديق... الزي البدوي يتصدر المشهد الانتخابي أمام لجان الاقتراع

عربي ودولي

وزير خارجية عمان : علاقتنا بمصر تاريخية ..والعالم يدعم حقوقها المائية في نهر النيل

سياسة السلطنة ثابتة ..ونتطلع لان تعيد قمة الجزائر اللحمة العربية

مشاورات عربية بشأن عودة سوريا للجامعة العربية ستظهر نتائجها قريبا !

أكد يوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عُمان على عمق العلاقات التاريخية والأخوية الحميمية بين سلطنة عمان ومصر ، مشيدا بالدور المصري الرائد عربيا وعالميًا

وقال بن علوي أن مصر دولة مهمة ومركزية ليس فقط فى العالم العربى وإنما مع دول الجوار وكافة دول العالم وبالتالي نحن حريصون على استمرار التشاور معها بما يحقق المصالح للجميع .

وشدد بن علوي في الوقت ذاته على دعم الحقوق المائية لمصر في سد النهضة الإثيوبي باعتباره شريان الحياة وليس مطلوبا منها التخلي عن المبادئ الاساسية في هذا الشأن .

 

جاء ذلك خلال لقاء موسع اتسم بالصراحة والشفافية عقده "بن علوى" مع مجموعة من قيادات الصحف المصرية وعدد من الإعلاميين فى القاهرة، بعد اختتام اجتماعات الدورة العادية الـ 153 لمجلس وزراء الخارجية العرب التى ترأستها سلطنة عُمان، وذلك بحضور الشيخ خليفة بن على الحارثى وكيل وزارة الخارجية العُمانية للشؤون الدبلوماسية، والمستشار نصر بن حمود العبرى الملحق الإعلامى لسفارة سلطنة عُمان بالقاهرة، وأعضاء البعثة الدبلوماسية العُمانية بالقاهرة.

واستعرض بن علوي رؤى السلطنة ازاء القضايا والازمات الراهنة التي تواجه المنطقة وخاصة ما يتعلق بفلسطين والازمات في سوريا وليبيا واليمن.

وحول قرار وزراء الخارجية العرب بدعم مصر فى أزمة سد النهضة، أكد "بن علوى" أن القرار تحدث عن الثوابت والحقوق التاريخية، مشيراً إلى أن الجميع يساند موقف مصر بل العالم كله يسانده، وقال: "نتفهم جيداً موقف مصر لأنها فى مرحلة حساسة"، مؤكداً أن مصر لن تتخلى عن مبادئ الحياة وحقها فى مياه نهر النيل.. وأضاف: "مصر لها ظروفها والسودان لها ظروفها وإثيوبيا أيضاً لها ظروفها.. والأهم ألا نشمت فى بعض".. و: "لا تنافس ولا قطيعة بين مصر وإثيوبيا فى مفاوضات سد النهضة".

 

ونوه "بن علوى" في هذا الإطار بلقائه مع سامح شكرى وزير الخارجية على هامش اجتماعات وزراء الخارجية العرب، وقال إن شكرى شرح له الموقف المصرى من مفاوضات سد النهضة، كما تم الحديث حول مجمل تطورات الأوضاع فى المنطقة.

 

وأعتبر "بن علوى" أن عام 2020 هو عام الفتح من الله للم الشمل العربى، ووضع آليات جديدة للعمل العربى المشترك فى ضوء المستقبل وليس الماضى.

وقال اننا نستبشر خيرا هذا العام نحو تحقيق التضامن العربي ، موضحا أن القمة العربية المقبلة في دورتها الحادية والثلاثين التى ستستضيفها الجزائر سيتم عقدها منتصف العام الجاري ، والجزائر متحمسة جداً لعقد تلك القمة إلا أن تأجيلها كان بسبب انتشار فيروس "كورونا".

وأضاف بن علوي أن القمة العربية ستؤكد على اللُحمة العربية وضرورة إعادتها لنصابها الصحيح ، معتبرا أن الأجواء مهيئة لذلك حتى وإن كان هناك خلافات.. وشدد على أن سلطنة عُمان من خلال رئاستها للدورة الحالية للمجلس الوزارى العربى ستبذل قصارى جهودها الدبلوماسية لحلحلة كافة الأزمات العربية.

 

وحول عودة سوريا لمقعدها بالجامعة العربية الذى تم تجميده منذ عام 2011، قال بن علوى إنه ظهرت رؤى لكثير من الدول العربية تبدى رغبة أن تحضر سوريا القمة العربية القادمة فى الجزائر، إلا أن ذلك لم يناقش صراحة، مشيراً إلى أن نتائج المشاورات في هذا الشأن ستظهر خلال الأشهر القادمة.

واكد على ان سوريا دولة أصيلة ومكانتها وتاريخها معروف للجميع، معربا عن امله في عودتها للجامعة العربية باعتبار ان وجودها امر مهم وضروري.

وبشأن التعاطي مع القضايا الراهنة اكد "بن علوى" أن السياسة الخارجية العُمانية ثابته ولا تتغير بتغير القيادات، مشيراً إلى أن الخطاب الأول للسلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان أكد على المضى قدماً على النمط الذى سار عليه المغفور له السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه.. وقال: "نحن لا نقطع علاقاتنا مع أى دولة حتى لو قطعت علاقتها معنا، كما أن علاقاتنا الدولية ستستمر على ما كانت قائمة عليه .. ولا يضرنا من اختلف معنا".