النهار
الجمعة 13 يونيو 2025 10:51 مـ 16 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ولي العهد يجري اتصالًا هاتفيًا برئيس الولايات المتحدة الأمريكية خادم الحرمين الشريفين يوجه بناءً على ما عرضه سمو ولي العهد بتسهيل كافة احتياجات الحجاج الإيرانيين وتوفير جميع الخدمات لهم حتى تتهيأ... اللواء دكتور مدحت الشريف تجنيد وزرع العملاء هو العامل الحاسم وفاق التقدم التكنولوجي في ايران أسامة شرشر يكتب: جواسيس إسرائيل والأمريكان تغتال إيران بعد نجاحها بعدد من الأعمال الإذاعية أميرة الزيات تشارك بأول عمل سينمائي أحزاب مصرية ترفض التصعيد العسكري بالشرق الأوسط: تضرب باستقرار المنطقة عرض الحائط لؤي ومصطفى شوقي مع أوركسترا سليم سحاب نجوم إحتفالية ذكرى 30 يونيه على مسرح البالون مهرجان موازين يوضح موقفه من حفل العندليب بعد فيديو محمد شبانة الداخل الإسرائيلي على صفيح ساخن بعد الهجوم على إيران.. ماذا يحدث في تل أبيب؟ هل تمتلك إيران أوراق قوة للرد على إسرائيل؟.. تاريخها يوضح أحمد زاهر: يارب نعرف ملك فيها إيه عشان نعرف نعالجها مسلم: والله ما مساحمك يا مصطفى كامل

تقارير ومتابعات

البسطويسي: توافق الإخوان والعسكر على مرشح.. مؤامرة

هشام البسطويسي
هشام البسطويسي
شدد المستشار هشام البسطويسي، المرشح لمنصب رئاسة مصر، على أن أي مرشح توافقي بين جماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكري، يعتبر مرشحاً تآمرياً، وأن الشعب لن يقبل بمثل هذا التآمر، ولن يقبل أن يختار أحداً نيابة عنه، وأن يفرض عليه مرشح ما.وذكر البسطويسي عبر برنامج مقابلة خاصة في لقاء مع الزميلة رندا أبو العزم، وعرض على شاشة العربية، أن المناصرين والمؤيدين للتيار الإسلامي هم السبب في فوزهم بأغلبية مجلسي الشعب والشوري، وغالبية الشعب المصري الذي أيد وناصر التيار الإسلامي، ومعه الحق في هذا، سيكون له موقف مختلف في الانتخابات الرئاسية، لأن لانتخابات الرئاسية حسابات مختلفة عن حسابات انتخابات البرلمان بالنسبة للمواطن المصري.وأوضح أن كل ما يجري الآن هو مؤقت، لفترة انتقالية حقيقية، لأن مصر لم تبدأ فعلاً في المرحلة الانتقالية، فكل ثورة بها نظام جديد، ومرحلة انتقالية، تؤدي إلى نظام جديد، والمرحلة الانتقالية تبدأ عندما تتولى الثورة، وقوى الثورة، مسؤولية إدارة البلاد، والمجلس العسكري الذي يحكم البلاد حالياً ينتمي للنظام القديم، ولا يمثل الثورة.وحول حملته الانتخابية، قال البسطويسي إنه سيعتمد على مدخراته وسيقبل بعض التبرعات من بعض الأقارب والأصدقاء المقربين، ولن يفتح باب التبرع العام، أو من الناس الذين لا يعرفهم، فكل مرشح بحسب قدرته، والشعب هو الذي سيحكم.وحول صلاحيات الرئيس المقبل، أوضح البسطويسي أن كل ما يختص بإدارة شؤون البلاد هو من اختصاص الحكومة، ويخرج عن اختصاص الرئيس، والحكومة يشكلها حزب الأغلبية، الذي لديه برامج لحل مشاكل المجتمع، كالمواصلات والمياه وغيرها.وأشار إلى أنه لا يستطيع الآن التفكير بالانتماء لحزب من الأحزاب الموجودة حالياً على الساحة، لأنه لا يزال قاضياً، وبمجرد استقالته من القضاء، سيفكر بالانتماء لأحد الأحزاب.وقال إن القضاء في مصر غير مستقل من قبل الثورة، وهو على حاله حتى الآن، وإنصافاً للقضاء، فإن مصر بها عدد كبير من القضاة المحافظين على استقلالهم، رغم أن الأبواب مفتوحة لتدخل السلطة التنفيذية، ورغم أن القضاء كمؤسسة غير مستقل، وفقاً للمعايير الدولية، لكن هناك قضاة يُقاومون.يشار إلى أن المستشار هشام البسطويسي من مواليد عام 1951، وكان يشغل منصب نائب رئيس محكمة النقض، ومن أبرز القضاة المطالبين باستقلال القضاء.وفي عام 2006 تمت إحالته إلى مجلس تأديب بأمر من الرئيس السابق حسني مبارك، بسبب فضحة لتزوير انتخابات عام 2005، ما تسبب في تنظيم الاعتصام الأكبر في نادي القضاة.وبسبب التضييق عليه غادر مصر معاراً إلى الكويت، مستشاراً بوزارة الشؤون الاجتماعية ليعود الآن ويعلن ترشحه للرئاسة.