النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 02:14 صـ 5 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقابة الصحفيين: ننعي الضمير الإنساني الذي صمت على حرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة الجيش السوداني ينجح في صد هجوم شنته ”قوات الدعم السريع” على الفاشر حماس : سلاح المقاومة حق وطني وقانوني باق طالما بقي الاحتلال دار الإفتاء المصرية تستقبل وفدًا ماليزيًا لبحث آفاق الشراكة في مجالات التدريب والإفتاء وتبادل الخبرات العلمية الصحة الفلسطينية : كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال بغزة إنفراد.. ”مهمات جديدة” بالحركة الداخلية لمديرية أمن الـقليوبية ضبط 723 كيلو لحوم مجهولة المصدر خلال حملة تموينية بمركز بيلا في كفر الشيخ برلماني يدعو المصريين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ: ”صوتك أمانة ومسؤولية وطنية” 504 مقراً جاهزاً لاستقبال الناخبين في انتخابات الشيوخ بسوهاج النائب الجبلاوي بعد فيديو المشادة مع لجنة رئاسة الوزراء بقنا: السيارة ليست معاقين والواقعة قديمة من عام ونصف محافظ البحيرة تقود حملة رقابية بإيتاي البارود وكوم حمادة لضبط الأسعار والتأكد من جودة السلع لأ أنا محدش يوقفني.. مشادة بين برلماني في قنا ولجنة رئاسة الوزراء لفحص سيارات المعاقين

تقارير ومتابعات

البسطويسي: توافق الإخوان والعسكر على مرشح.. مؤامرة

هشام البسطويسي
هشام البسطويسي
شدد المستشار هشام البسطويسي، المرشح لمنصب رئاسة مصر، على أن أي مرشح توافقي بين جماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكري، يعتبر مرشحاً تآمرياً، وأن الشعب لن يقبل بمثل هذا التآمر، ولن يقبل أن يختار أحداً نيابة عنه، وأن يفرض عليه مرشح ما.وذكر البسطويسي عبر برنامج مقابلة خاصة في لقاء مع الزميلة رندا أبو العزم، وعرض على شاشة العربية، أن المناصرين والمؤيدين للتيار الإسلامي هم السبب في فوزهم بأغلبية مجلسي الشعب والشوري، وغالبية الشعب المصري الذي أيد وناصر التيار الإسلامي، ومعه الحق في هذا، سيكون له موقف مختلف في الانتخابات الرئاسية، لأن لانتخابات الرئاسية حسابات مختلفة عن حسابات انتخابات البرلمان بالنسبة للمواطن المصري.وأوضح أن كل ما يجري الآن هو مؤقت، لفترة انتقالية حقيقية، لأن مصر لم تبدأ فعلاً في المرحلة الانتقالية، فكل ثورة بها نظام جديد، ومرحلة انتقالية، تؤدي إلى نظام جديد، والمرحلة الانتقالية تبدأ عندما تتولى الثورة، وقوى الثورة، مسؤولية إدارة البلاد، والمجلس العسكري الذي يحكم البلاد حالياً ينتمي للنظام القديم، ولا يمثل الثورة.وحول حملته الانتخابية، قال البسطويسي إنه سيعتمد على مدخراته وسيقبل بعض التبرعات من بعض الأقارب والأصدقاء المقربين، ولن يفتح باب التبرع العام، أو من الناس الذين لا يعرفهم، فكل مرشح بحسب قدرته، والشعب هو الذي سيحكم.وحول صلاحيات الرئيس المقبل، أوضح البسطويسي أن كل ما يختص بإدارة شؤون البلاد هو من اختصاص الحكومة، ويخرج عن اختصاص الرئيس، والحكومة يشكلها حزب الأغلبية، الذي لديه برامج لحل مشاكل المجتمع، كالمواصلات والمياه وغيرها.وأشار إلى أنه لا يستطيع الآن التفكير بالانتماء لحزب من الأحزاب الموجودة حالياً على الساحة، لأنه لا يزال قاضياً، وبمجرد استقالته من القضاء، سيفكر بالانتماء لأحد الأحزاب.وقال إن القضاء في مصر غير مستقل من قبل الثورة، وهو على حاله حتى الآن، وإنصافاً للقضاء، فإن مصر بها عدد كبير من القضاة المحافظين على استقلالهم، رغم أن الأبواب مفتوحة لتدخل السلطة التنفيذية، ورغم أن القضاء كمؤسسة غير مستقل، وفقاً للمعايير الدولية، لكن هناك قضاة يُقاومون.يشار إلى أن المستشار هشام البسطويسي من مواليد عام 1951، وكان يشغل منصب نائب رئيس محكمة النقض، ومن أبرز القضاة المطالبين باستقلال القضاء.وفي عام 2006 تمت إحالته إلى مجلس تأديب بأمر من الرئيس السابق حسني مبارك، بسبب فضحة لتزوير انتخابات عام 2005، ما تسبب في تنظيم الاعتصام الأكبر في نادي القضاة.وبسبب التضييق عليه غادر مصر معاراً إلى الكويت، مستشاراً بوزارة الشؤون الاجتماعية ليعود الآن ويعلن ترشحه للرئاسة.