النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 01:32 صـ 22 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
“الصحفيين الأفارقة” يعرب عن صدمته إزاء القتل والانتهاكات المتواصلة للزملاء في غزة على يد القوات الإسرائيلية وفاة طفل متأثرا بإصابته في حادث سير على طريق المحلة – طنطا وفد برلماني تركي يزور معبر رفح البري برفقة نائب وزير الخارجية والسفير التركي في القاهرة قتلها وتركها غارقة في الدماء.. الأمن يطارد قاتل زوجته بالعبور نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكّلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات محافظ الغربية: منظومة شاملة لربط قواعد البيانات لتعزيز الجاهزية لمواجهة الأزمات والطواريء المؤتمر الدولي لسوق العمل والبنك الدولي يطلقان فعالية GLMC 365 في واشنطن جامعة طنطا تستضيف فعالية ”التحديات النفسية في الحياة الجامعية” لطلاب تحالف إقليم الدلتا جامعة طنطا الأهلية تعلن بدء إجراءات قبول طلاب المرحلة الثانية إطلاق الطبعة الدولية من كتاب ”حماية الشعوب في زمن الحروب” بمكتبة الإسكندرية هدى الاتربي .. كلهم بيحبوا مودي تحدي جديد والتعاون مع ياسر جلال نجاحه مؤكد

أهم الأخبار

أصدقاء عائلة مبارك: لم يرحل إلا بعد الاطمئنان على براءة علاء وجمال بقضية البورصة

"لم يمت إلا بعد الاطمئنان على براءة علاء وجمال في قضية البورصة" ، تلك العبارة متداولة على الجروبات الخاصة التي تجمع عائلة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك والأصدقاء المقربين من العائلة ، وتتردد هذه العبارة في سياق المواقف الصلبة التي كانت تميز الرئيس السابق طوال المحطات المتعددة في حياته ، وهى حياة حافلة بالمحطات ، من حرب 1967 وانتصار أكتوبر 1973 وما بعدها من مفاوضات مع إسرائيل حتى استرداد كامل التراب الوطنى وآخر جزء من سيناء الحبيبة عام 1985 ورفع العلم المصرى على طابا

أصدقاء عائلة مبارك يؤكدون أن الرئيس الأسبق ، كان مؤمنا تماما ببراءة نجليه علاء وجمال في الاتهامات التي طالتهما بقضية التلاعب في أموال البورصة المصرية ، والتي تم تداولها في المحاكم فترة تقارب العشر سنوات ، وانتهت أخيرا بإعلان براءة جمال وعلاء مبارك في جميع الاتهامات الموجهة إليهما

ويتداول أصدقاء العائلة عبارات على الجروبات الخاصة بينهم ، تشير إلى مدى اهتمام الرئيس الأسبق بسمعة علاء وجمال ، وكيف أنه لم يكن يهتم بما يثار حول شخصه من اتهامات وهى عديدة ومتنوعة ، وكان يردد دائما عبارته التي قالها قبل تنحيه " سيحكم التاريخ يوما ما بما لنا وما علينا " ،إلا أنه كان شديد الاهتمام والمتابعة لكل القضايا المرفوعة ضد ولديه علاء وجمال ، ودائم المتابعة للدفوع القانونية في تلك القضايا وفى مقدمتها القضية المعروفة إعلاميا بقضية التلاعب في البورصة

وطوال السنوات التي تداولت فيها المحاكم هذه القضية ، مر الرئيس الأسبق بالعديد من الوعكات الصحية ودخل المستشفى مرارا وخضع لفحوصات ومتابعة، ظل على إثرها رهين غرف العناية المركزة ، إلا أنه بروح المقاتل الصلب ، الذى شاهد وعاصر الأهوال في الحرب والسياسة ، في القتال والتفاوض مع الإسرائيليين ، وفى الدفاع عن التراب المصرى وحماية مصالح البلد ، ظل مبارك ، كما يقول أصدقاء العائلة وسط دموعهم ، متشبثا لآخر نفس بسلامة ولديه ، وكأنه يدافع عبر بقائه على قيد الحياة ، عن سمعتهما وبراءتهما من كافة الاتهامات التي طالتهما.

وعندما اطمئن الرئيس الأسبق أخيرا على براءة ولديه علاء وجمال من كافة الاتهامات والتهم التي لاحقتهما منذ 2011 وطوال عشر سنوات ، فاضت روحه إلى بارئها ، وكأنه يعلن اطمئنانه على ما بقى له في الدنيا ، عائلته الصغيرة ، وولديه علاء وجمال اللذان يحملان اسمه وتاريخه طوال حياتهما وحياة أبنائهما من بعده ، وبعد صدور حكم البراءة أمكن أخيرا للرئيس الأسبق أن يغمض عينيه وأن يقول لعائلته وولديه علاء وجمال : وداعا