السبت 27 أبريل 2024 12:40 صـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأهلي يقسو على مازيمبي بثلاثية ويضرب موعدًا مع الترجي التونسي في نهائي أبطال إفريقيا بسبب الطقس السيء.. نشوب حريق داخل وحدة سكنية في قنا بسبب سوء الأحوال الجوية.. تعطيل العمل والامتحانات بجامعة جنوب الوادي يوم الأحد المقبل بعد أنباء انفصالها عن السقا.. مها الصغير: شوفي سعادتك فين وروحيلها وسام أبو علي يسجل هدف الأهلي الثاني أمام مازيمبي محمد عبد المنعم يسجل هدف تقدم الأهلي أمام مازيمبي سارة عبد الرحمن لـ «النهار»: أحب الأفلام القصيرة.. وأشجع الأعمال التي تناقش قضايا المرأة إصابة شيكابالا في مران الزمالك استعدادًا لمواجهة دريمز الغاني بالكونفدرالية إعلامية : إتهام الراجل بأن عينه زايغة..أوقات بيكون جينات وراثية ملكة جمال الوطن العربي الإعلامية الشابة رضوي عطا تستعد لبرنامجها الفني الجديد التعادل السلبي يحسم الشوط الأول من مباراة الأهلي ومازيمبي أول ضحايا العاصفة الترابية بقنا.. مصرع مسن سقطت عليه نخلة ونقله لـ المشرحة

ثقافة

عمان في الصحافة المصرية.. كتاب جديد عن تاريخ السلطنة والإمامة

صدر حديثاً للكاتب الدكتور عبد الله بن محمد بن سالم الأشخري دراسة تاريخية وثائقية تحت عنوان " عمان في الصحافة المصرية"، تؤرخ لأهم الأحداث التي مرت بها سلطنة عمان خلال الفترة 1954 حتى 1974.

جاءت الدراسة في كتاب يضم بين دفتيه 320 صفحة لدار صفحات للنشر والتوزيع بالقاهرة، واستشرف الكاتب دراسته بأهمية الصحافة وما تنشره من اخبار متبوعا بتحليلات سياسية او اجتماعية تأخذ شكل الوثيقة المنشورة والتي يعتمد عليها المؤرخون في فهم الأحداث وتأكيدها.

وأكد الكاتب على دور مصر الريادي في مساندة القضايا العربية عامة والقضية العمانية خاصة في المحافل العربية والدولية على اعتبار ان الأحداث التي شهدتها عمان قضية قومية تقف في وجه الاستعمار وكانت مصدر هام لتاريخ تلك الحقبة.

وجاءت الدراسة في خمسة فصول تناول الفصل الأول الواقع السياسي والأحداث التاريخية في عمان قبل عام 1954 والتي أدت إلى ظهور القضية العمانية كما تناول قضية الإمامة حتى اتفاقية السيب عام 1920 والتي أشاعت جوا من الاستقرار النسبي.

وتناول الفصل الثاني اوضاع عمان في الصحافة المصرية وكيف تأزمت الأوضاع فيما يخص الصراع بين الإمامة والسلطنة عقب وفاة الإمام محمد بن عبد الله الخليلي، ودور الصحف المصرية بالتنديد بالمستعمر البريطاني وافساح صفحاتها لمجلس المعارضة العمانية .

وفي الفصل الثالث تناول الكاتب دور الصحافة المصرية في عرض الموقف المصري والسعودي من القضية العمانية والقاء الضوء على الأوضاع الداخلية في عهد سعيد بن تيمور وأيضا الأوضاع في إقليم ظفار ودور الصحافة المصرية في بيان حقيقة ما كان يدور في عمان وتوضيح ذلك للرأي العام في جميع دول العالم.

خصّص الكاتب الفصل الرابع للدور الهام الذي لعبته الصحافة المصرية في تداول القضية العمانية في المحافل الاقليمية والدولية من عام 1954 حتى عام 1970 وكيف روجت للقضية العمانية في الجامعة العربية وجلساتها بالاضافة الى ترويج القضية في أروقة الأمم المتحدة والهيئات الإقليمية والدولية حكومية وغير حكومية.

واختتم الكاتب فصله الخامس والاخير بتولي السلطان قابوس صانع النهضة العمانية وتتبع الصحافة المصرية للإنجازات الداخلية خلال بدايات عهد السلطان قابوس وعرضها العديد من الموضوعات التسجيلية عن النهضة الحقيقية للشعب العماني.

ويختم الكاتب دراسته بتحديد دور الصحافة المصرية في نقل أحداث عمان وتوجيه الرأي العام العربي والدولي نحو مساندة عمان من أجل الاستقلال والتحرر من القيود التي فرضت عليه. وبتولي السلطان قابوس تغيرت الصحافه المصريه وبدأت تنشر اخبار عن السلطان الجديد واخبار عن انتصاراته في ظفار. وكيف ان العديد من الصحف المصرية قامت بنشر صفحات بأكملها عن السلطان قابوس وما قام به من إصلاحات جعلته سلطان النهضة في عمان وسلطان القلوب العربية في جميع الأقطار بالوطن العربي.

يذكر أن مؤلف الكتاب الدكتور عبد الله بن محمد بن سالم الأشخري حاصل على بكالوريوس من جامعة الاسكندرية كلية الاداب والماجستير من معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة عام 2010 كما نال درجة الدكتوراة من الجمهورية التونسية عام 2016.