النهار
الأربعاء 19 نوفمبر 2025 04:04 مـ 28 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
صحة الدقهلية.. اختتام المرحلة الرابعة من تدريب الفرق الطبية على التعامل مع حالات التسمم الشباب والرياضة تطلق الملتقى الأول من البرنامج القومي «قادة الجمهورية الجديدة» بالدقهلية جامعة المنصورة تواصل دعمَ المناطق الحدودية خلال فعاليات اليوم الثالث لقافلة ”جسور الخير 23” بمناطق حلايب وشلاتين وأبو رماد رئيس ”مياه الغربية” يتفقد الحملة المركزية ومحطة طنطا الجديدة ويؤكد جودة الخدمة المحلة الكبرى تتوج بطلة لبطولة كرة السلة للمرحلة الثانوية بنين بالغربية الأزهرية محافظ الغربية يتابع شكاوى المواطنين ويضبط 12 مخالفة تموينية وصحية في مخابز كفر الزيات محافظ الغربية يبحث مع البنك الزراعي المصري تعزيز التمويل الزراعي ودعم المزارعين 18 شخصًا بينهم صغار.. ارتفاع عدد مصابي حادث انقلاب سيارة ميكروباص على صحراوي قنا إصابة 15 شخصًا إثر حادث انقلاب سيارة ميكروباص على الطريق الصحراوي في قنا مصرع شاب وإصابة آخرين في مشاجرة دامية بالأسلحة النارية في كفرالشيخ مطالب خلال Cairo ICT بتشريع ل ”الهوية الرقمية” لاستكمال منظومة الثقة في الخدمات الحكومية الذكاء الاصطناعي الوكيل لا يعني الاستغناء عن العقل البشري رغم ثورة الآلة في إدارة الأعمال

المحافظات

”الألعاب الإلكترونية في عصر المنصات الرقمية” كتاب جديد لاستاذ بجامعة المنصورة

صدر حديثا للدكتور أحمد عادل درويش كتاباً حول "الألعاب الإلكترونية في عصر المنصات الرقمية" عن دار العلوم للطباعة والنشر بمعرض القاهرة الدولى للكتاب2020، حيث انتهج المؤلف سبيلين نظرياً وعملياً لتناول الألعاب الإلكترونية باعتبارها وليدة التلاقي الخصب للعديد من الروافد العلمية والتكنولوجية، فيتسنم قمتها الثالوث المتمثل في التكنولوجيا الحاسوبية ونظم الاتصالات وهندسة التحكم لتصبح بذلك الوجه الاتصالي الإعلامي الترفيهي الذي يعمم تقمص ثقافة الآخر المهيمن واغتراب الفرد الممارس لها عن قيم مجتمعه، وتمثل في حد ذاتها عالماً مستقلاً يحقق لمستخدميه ما يرغبون فيه بضغطة زر ويصبحون في سياقه أبطالاً وقادة وشخصيات عامة بلا رقيب.
وقد تم تقديم عرضاً لبدايات تشكل تلك الألعاب وتحديات تطورها لتتلائم مع الجيل الرقمي بسماته المتنوعة، فضلاً عن الإشارة لبنيتها وطبيعتها وتصنيفاتها وأنماط لاعبيها وقواعد استخدامها، وصولاً لإيضاح بعض المفاهيم التي صاحبت ظهورها كالتنميط الجندريGender stereotyping أو ما سمي بجنوسة الدماغ وتشكيل ثقافة العنف والتنمر الإلكتروني وإدمان تلك الألعاب الذي بات اضطراب العصر.
ومع تزايد توجه العالم الرقمي نحو تطبيقات الهواتف الذكية والحوسبة السحابية بشكل كبير استنبط المؤلف وجود ثلاثة عناصر تقف خلف تطورات الألعاب ومنصاتها تتمثل في "النموذج الثوري في التصميم- النموذج الاقتصادي المنظم لعلاقة متاجر الألعاب عبر الإنترنت ومطوريها حول العالم - التوجهات الجديدة للشركات وتبنيها للألعاب الشبكية السحابية)، وفي إطار تلك التوجهات تم تحديد مكامن الإختلاف بين منصات الألعاب وتوضيح تطور أجيالها، ورصد أبرز التحديات التي تواجه كلا من الشركات المنتجة وأسرة الموجة الثالثة والمتمثلة في الفردانية والبعد اللهوي.
وأوضح الكاتب أن صناعة الألعاب الإلكترونية قد شهدت تطورات جذرية تضعها في مرمى عاصفة تغيير كبري، وأولى ضحاياها منصات وأجهزة الألعاب التقليدية التي ظلت لعقود طويلة هي عماد صناعتها لتحل محلها الألعاب الشبكية السحابية، كما أن تلك الصناعةلم تعُد مجرد مصدراً للترفيه بقدر ما أصبحت أحد المصادر الجديدة للنمو الاقتصادي، الأمر الذي دفع المؤلف للإجابة عن جملة من التساؤلات حول كيفية تحول الألعاب الإلكترونية لصناعة ومدي تأثيرها علي النمو الاقتصادي؟، وما هو حجم سوق تلك الألعاب وأبرز التحديات التي تواجهه؟
وأكد "درويش" علي أن التقدم التكنولوجي الذي يشهده العصر الحديث أسهم في تزايد عدد مستخدمي الألعاب الإلكترونية لاسيما المكفوفين عبر تقديم تقنيات تكيفية كطريقة برايلBraille Play بألعاب الهواتف الذكية وفق تعليمات ترمز بأحرف برايل بشكل يمكنهم من اقتحام مجالات جديدةلم يكن ليتقنوها بمعزل عن تلك التقنيات.
وقدم المؤلف طرحاً وصفياً ونقدياً لأهم التوجهات النظرية والبحثية حول تأثيرات الألعاب الالكترونية علي فئات العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة كأي وسيلة أخرى يحدد المضمون مستويات تأثيرها والتي تكون نتاجاً للعلاقة التفاعلية بين المستخدمين والألعاب والتي تحاول تكييف رسائلها مع خصائصهم المختلفة واستمالتهم وفقاً للقيمة التي تحملها وما تشبعه لديهم من حاجات مختلفة، ثم انتقل الكاتب لتقديم جوانب تطبيقية حول استخدام المراهقين لألعاب الانترنت متعددة المنصات وعلاقته بالاندماج النفسي والأداء الدراسي لديهم، وانتهاءً لتقديم تصور مقترح لمناهضة سلبيات الألعاب، وإبراز السيناريوهات المستقبلية لما ستكون عليه واستنباط أجندة بحثية مقترحة حولها.