النهار
الأربعاء 15 أكتوبر 2025 04:37 مـ 22 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
افتتاح معرض الصور الفوتوغرافية ”التراث الأثري الإيبروأمريكي” بمكتبة الإسكندرية السيسي: مصر تدعم وحدة السودان وسلامة أراضيه ترتيب هدافي الدوري المصري قبل الجولة الـ11 كامل الوزير يشارك مع وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بجلسة وزارية بعنوان ”تمكين توطين سلسلة قيمة الحديد بدعم النمو الاقتصادي وتنوع مصادر... تامر عبدالحميد يكشف أسرار مجلس لبيب.. عرفتوا ليه الزمالك بيقع! بعد مقاضاته لشركة إنتاج شهيرة.. عمرو سلامة: مستغرب إزاي منحذرش بعض قبل ما نقع في الفخ سكك حديد مصر تسيّر الرحلة الخامسة والعشرين ضمن مبادرة العودة الطوعية للأشقاء السودانيين الدكتور سويلم ووزير المياه الأردني يفتتحان اجتماع ”المجلس الوزاري المشترك الثالث لوزراء المياه والزراعة العرب” ضمن فعاليات ”أسبوع القاهرة الثامن للمياه” المالية والصناعة: ٩٠ مليار جنيه تمويلات بفائدة منخفضة لدعم الصناعة والزراعة والطاقة المتجددة ياسمين علي تعلن اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مروجي شائعة زواجها أو طلاقها الوزارة تسعى لتمكين طلاب التعليم الفني من الحصول على شهادات دولية معتمدة تؤهلهم للعمل في الشركات العالمية والمصانع الأجنبية العاملة في مصر وزيرة التخطيط تشيد بجهود مؤسسات التمويل العربية وتدعو لتوحيد الجهود التنموية

اقتصاد

منظمات الأعمال تشيد بمبادرة ”المركزي” وانخفاض أسعار الفائدة في دعم الصناعة الوطنية

أشادت كل من جمعية رجال الأعمال المصريين واتحاد الصناعات المصرية بمبادرة البنك المركزي المصري الأخيرة الخاصة بتوفير 100 مليار جنيه لتمويل المصانع بجانب إسقاط المديونيات عن المتعثرين في دعم الأنشطة الصناعية والنهوض بالصناعة الوطنية.

وأعلنت جمعية رجال الأعمال المصريين، خلال اجتماع لجنة الصناعة والبحث العلمي بها بمشاركة اتحاد الصناعات المصرية عن الاتفاق علي التعاون بين الجانبين لتقديم اول دراسة قطاعية تشمل الحلول المقترحة لتشجيع الاستثمار والعمل على ازالة كافة تحديات الاستثمار وخاصة التي تواجه نمو الاستثمار الصناعي تمهيدا لعرضها علي لجنة الصناعة بالبرلمان ورئيس مجلس الوزراء.

وأكد المهندس علي عيسي، رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين، ضرورة أن يتكاتف القطاع الخاص معا من منظمات أعمال وغرف الصناعة والتجارة من أجل الوصول إلي رؤية موحدة للنهوض بالاقتصاد المصري.

وأضاف "عيسي" أن اصدار رؤية موحدة لمنظمات الأعمال حول أجندة الإصلاحات فى القطاع الصناعي وتوحيد رأي المنظمات في الخطوات والإصلاحات المطلوبة هو السبيل الوحيدة لإنقاذ الاقتصاد المصري والإنتاج عموما خاصة وان القطاع الخاص يعمل لخدمة الاقتصاد والصناعة الوطنية.

وأشاد "عيسي" بمبادرة البنك المركزي فى توفير 100 مليار جنيه لدعم الانشطة الإنتاجية بجانب ٣١ مليار جنيه حل مشاكل المصانع المتعثرة إضافة إلي خفض أسعار فائدة الاقتراض، مؤكدا أن كل من اتحاد الصناعات المصرية ولجنة الصناعة والبحث العلمي بالجمعية قاما في هذا الصدد بمجهودات كبيرة في اصدار ورقة عمل بالمقترحات اللازمة لتشجيع الاستثمار الصناعي كان لها بالغ الأثر فى استجابة الدولة لمطالب القطاع الخاص وفي مقدمتها خفض اسعار الفائدة وحل مشاكل المصانع المتعثرة وتوفير التمويل اللازم للانشطة الانتاجية الصناعية.

وأكد أن استجابة الحكومة لبعض مطالب القطاع الخاص باسقاط ديون المصانع ورفع الاعباء عن الصناعة يعكس مدي أهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي وحرص الحكومة بالاستماع إلي الصناع وتوفير كافة الامكانيات نحو تحقيق صناعة وطنية قوية قادرة على تلبية احتياجات السوق المحلية واسواق التصدير الهامة وعلى رأسها افريقيا.

من جانبه رحب " محمد السويدي" رئيس اتحاد الصناعات المصرية، بالمقترحات الواردة بمذكرة لجنة الصناعة والبحث العلمي بجمعية رجال الأعمال المصريين وضمها إلي الدراسة القطاعية للاتحاد، مؤكدا علي ضرورة الاتفاق علي رؤية مشتركة تتضمن الحلول المقترحة لتشجيع الاستثمار وخاصة الاستثمار الصناعي بهدف الوصول إلي ما هو الأفضل من وجهة نظرنا كصناع ومنتجين.

وفيما يخص منظومة رد الأعباء التصديرية والتي تم إنشائها في عام 2005 على أن تجدد كل عامين ،مشيرًا إلى أهمية وضرورة التركيز على إفريقيا خلال الفترة القادمة وتسهيل كافة الإجراءات لنفاذ الصادرات المصرية إليها.

وقد أشار إلى ملف انشاء معامل محايدة معتمدة دوليا في مصر ،مؤكدًا على أن إنشاء هذه المعامل في مصر يعد خطوة إيجابية كبيرة كأحد أهم أعمدة دعم الصناعة المصرية ،بما يسهم في تسهيل الحصول علي شهادات الاداء و الجودة العالمية للمنتجات المصرية وبتكلفة أقل كثيرًا من إختبارها خارجيًا ،الأمر الذي يؤدي إلى تقليل تكلفة المنتج المصري وبالتالي زيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية ،وإلى جانب تقليل التكلفة فإن إنشاء المعامل المعتمدة دوليًا في مصر سيفتح مجال إستثمار جديد في مصر .

ثم أشار إلى ملف استقطاب نسبة من السوق غير الرسمي إلى المنظومة الرسمية ،مؤكدًا أن هذا الأمر لن يتم بالشكل الأمثل إلا إذا تم طمأنة العاملين بالسوق غير الرسمي بأنه لن يتم تطبيق التقديرات الجزافية عليهم ،مع ضرورة تقديم حزمة من الحوافز والآليات التي تسهم في إعادة جذبهم للسوق الرسمي ،مشيرًا إلى أن تطبيق التقديرات الجزافية كان أمرًا مقبولًا في مرحلة محددة ولكن حاليًا يصعب الإستمرار في تطبيقه ،نظرًا لأنه لن يأتي بالنتيجة المطلوب تحقيقها.

وقال " طارق توفيق "وكيل اتحاد الصناعات المصرية، أن الدراسة القطاعية التي اصدرها الاتحاد تعتبر روشتة لعلاج التشوهات في تطبيق بعض الاجراءات الحكومية كما تتضمن حلول مقترحة تتماشي مع ما هو متبع في عدد من الدول الناجحة.

واضاف "توفيق" أن الاتحاد قام بإصدار أول نسخة من الدراسة بالتعاون مع الغرفة الامريكية ومركز الدراسات الاقتصادية وشملت الحلول للتحديات التي تواجه المصنعين في حياتهم اليومية، لافتا أن النسخة الثانية من الدراسة رصدت المشكلات في كل قطاع بجانب المشاكل العامة مثل الضرائب والجمارك والتأمينات والاجراءات في كل قطاع وفي مقدمتها التراخيص والتصاريح والاراضي وغيرها.

فيما قال مجد الدين المنزلاوي، عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة الصناعة والبحث العلمي بالجمعية، أن التعاون بين الجمعية واتحاد الصناعات في عمل دراسة شاملة لتشجيع الاستثمار وخاصة الاستثمار الصناعي سيكون انطلاقة جديدة نحو التنمية الصناعية والتي تعني التنمية المستدامة نظرًا لقدرة الصناعة على التوظيف والتشغيل واستدامة الانتاج وزيادة الصادرات .

وأضاف أن جمعية رجال الأعمال المصريين قد سبق وأن طالبت محافظ البنك المركزي باعطاء الصناعة سعر تفضيلي في الاقراض ووضع تعريف جديد للمشروعات الكبيرة والصغيرة والمتوسطة.

وأكد "المنزلاوي"، أن مبادرة المركزي الاخيرة "خير لكل الصناع" حيث أن وضع سعر الفائدة تنازلي 10% خلق سعر تفضيلي لتمويل الانشطة الصناعية، مطالبًا بالمزيد من خفص سعر الاقراض لكافة الانشطة مع الاحتفاظ بسعر تفضيلي للصناعة بواقع 4 إلي 5% لتشجيع الاستثمار فى الصناعة بجانب اصدار حزمة من الحوافز لضم القطاع غير الرسمي لمنظومة الاقتصاد الرسمي.

وأشار "المنزلاوي"، أن مذكرة لجنة الصناعة والبحث العلمي أكدت علي أهمية البدء بشكل مؤسسي في إيجاد منظومة مستحدثة وبحث إمكانية إيجاد حلول غير تقليدية لرد الأعباء التصديرية مثل إعفاء الصادرات من ضريبة الأرباح التجارية و الصناعية أسوة بما يحدث بالنسبة لضريبة القيمة المضافة