ولا علاقة بين اتفاقية السلام والمعونة الأمريكية لمصر
الفريق حسام خير الله بالدقهلية : أمريكا لا تعطى أحدا معونة من أجل سواد العين

الدقهلية : أحمد أبو القاسمأكد الفريق حسام خير الله المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه لا علاقة بين اتفاقية السلام والمعونة الأمريكية لمصر وأمريكا لا تعطى أحدا معونة من أجل سواد العين والعلاقات المصرية الأمريكية عميقة جدا وتسلحنا أمريكى ومن يرد أن يقطع المعونة علية أن يوفر البديل أولا ولابد من استقرار القرار السياسى فالتبعية تخسرنا لا تكسبنا فالسوريون فى حرب تحرير الكويت قبضوا قبل إرسال عسكرى واحد.مضيفا أنه مرشح مدنى وليس مرشحا عسكريا فعمله فى المخابرات العامة ليس عملا عسكريا متمنيا أن تكون مصر دولة مدنية لا عسكرية ولا دينية.جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقده مساء أمس الخميس فى مدينة شربين بالدقهلية الذى قدمه الإعلامى محمد زكريا حيث بعدها قام بعمل بعض الزيارات الإجتماعية فى المنصورة.وطالب خير الله بتعمير سيناء وتسكين 5 ملايين مصرى فيها وخصوصا المحور الأوسط ونبنى المدن بها ولكن على أسس استراتيجية ويتم تصميمها بنظام الدورانات بمعنى لو يهودى أراد أن يدخلها لا يخرج منها والكثافة السكانية تؤمن مصر كلها وعلى المواطن السيناوى أن يشعر أنه جزء من مصر لا ينفع نقول إن فيه مياها تعزله ولازم هذا المواطن يدخل القوات المسلحة و الشرطة ورفع الحواجز حتى يشعر أنه فى بلده.وأضاف خير الله أن اليهود يعملون رحلات كشافة على أرجلهم فى الجولان والضفة الغربية حتى يحفظوا الأرض والرمل ويعرف كيف تستخدم الأرض وعندنا بعض قطاعات القوات المسلحة عمرها ما وضعت رجلها فى سيناء مشيرا أننا فى مرحلة البناء لن يصفقوا لنا وعمليات التعويق هتشتغل وأخشى ما أخشاه على مصر المخدرات وعندنا تجربة حرب الأفيون فى الصين، فأعداؤنا يفكرون كيف نهدم الشعب من داخله و كيف نفرمل هذه التطلعات الكبيرة، وآمل أن نكون واعين وشئ ضرورى جدا أن نقف على أرجلنا.كما طالب خير الله بإعادة هيكلة جهاز الشرطة فيوجد بالجهاز جزء كبير جدا تخطى عمره الستين وهذا الجزء يحصل على مزايا مالية ضخمة جدا، و لهذا توجد مقاومة منه حتى لا يخرج على المعاش، و توجد أفكار بفصل الأمن الوطنى عن وزارة الداخلية و تكون جهة مستقلة وفتح المجال أمام خريجى الكليات المدنية يكون هذا الجهاز مسئولا عن الأمن الداخلى والتخريب والإرهاب والشيوعية ولا يلبس لبس عسكرى وأن يكون فيه قسم آخر للشرطةوقارن خير الله بين كل من مبارك وأحمد شفيق و عمر سليمان وقال أفضل من الثلاثة هو عمر سليمان وعملت معه 14 سنة فهو ذكى وله قبول غريب وعندما تولى جهاز المخابرات حل مشكلة كبيرا جدا خاصة بالهيئة العربية للتصنيع وحلها دون أن يشعر أحد و كذلك الطائرة التى كان فيها البطوطى وسقطت فى أمريكا وكنا دخلنا فى مشاكل كبيرة وتمكن من عدم إحالتها للمدعى العام الأمريكى وأعلن أنه لن يترشح للرئاسة وهو كان ذكيا بهذا القرار وبالنسبة لمبارك فإن الإنسان القوى لا يقبل غير الأقوياء حوله والضعيف يريد أن يكون أعرج وسط المكسحين وهذا هو النظام السابق وسمعنا من يقول عنه حكيم الشرق الأوسط ورجل السلام وهذا كان نفاقا أما أحمد شفيق فلن أتحدث عنه مشيرا إلى أن كلمة رئيس توافقى يعنى رئيسا تآمريا المفترض أن ما نطلبه يعبر عن مجموع الشعب وندعو معا من هو أصلح ربنا يكرمه.كما وصف خير الله مقاطعة زيارة مدينة القدس بالخطأ الكبير وقال أنا شخصيا قدست 3 مرات لأن سكان القدس يحتاجون مساندة قوية وعملية وعندما نذهب للقدس فإن الجماعات المتطرفة فى إسرائيل تعمل لنا ألف حساب وخصوصا عندما تكون أعدادنا كبيرة .كما توجه خير الله بعد المؤتمر إلى مدينة المنصورة لعمل بعض الزيارات الإجتماعية وحضور بعض المناسبات الأجتماعية بعيدا عن جولته الإنتخابيه .