النهار
الخميس 4 ديسمبر 2025 07:38 صـ 13 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في أمسية بأربيل قادة دول مجلس التعاون الخليجي يشيدون بأعمال «مسام» في اليمن مجلس التعاون الخليجي يجدد التأكيد على مغربية الصحراء ويرحب بقرار مجلس الأمن 2797 «عبداللطيف»: اتخذنا سلسلة من الإجراءات الهادفة لدمج الطلاب ذوي الإعاقة مع أقرانهم في المدارس مات أثناء عمله.. مصرع عامل صعقًا بالكهرباء خلال توصيل أسلاك ضغط عالي في قنا وفد صيني رفيع يلتقي بنائب محافظ الجيزة ومنظومة OMC الاقتصادية لبحث فرص الاستثمار هل خسرت إيران موقعها في شبكات الربط يآسيا الوسطى؟.. تحليل مهم قصة سرقة شحنة ذخيرة كانت في طريقها للجيش الألماني.. أثارت غضبا واسعا صحيفة «يديعوت أحرنوت» تكشف تفاصيل مهمة بشأن قصة معبر رفح ومصر واسرائيل بعد الإستئناف... إعدام عامل والمؤبد لشقيقة لقتلهم شخص وشروعهم بقتل آخر بالخصوص رئيس جامعة المنوفية وأمين عام ”الأعلى للجامعات” يطلقان فعاليات المؤتمر الثالث لخدمة المجتمع تحت شعار ”ابتكار مستدام” محافظ الدقهلية يُقدم واجب العزاء لأسر ضحايا حريق سوق الخواجات

ثقافة

حكاية حاكم أنفق 300 ألف دينار للاحتفال بالمولد النبوي الشريف.. تعرف عليه

كشف الدكتور إبراهيم العسال الباحث والمحاضر بكلية الآداب والفلسفة بجامعة قرطبة في إسبانيا وعضو اللجنة العلمية للتراث الثقافي بالاتحاد الأندلسي في اسبانيا تفاصيل تاريخية مثيرة عن احتفالات المولد النبوي الشريف.

وقال العسال:حسب المقريزي في "المواعظ" والقلقشندي في "الأعشا" فإن الفاطميين كانوا أول مَن احتفل بالمولد النبوي بشكل منظم ومرتب، والايوبيون حاولوا وأد الاحتفال قبل أن يعيده حاكم أربيل مظفر الدين كوكبوري، وكان متزوجًا من ربيعة خاتون أخت صلاح الدين الأيوبي، واحتفالات كوكبوري كانت طاغية وتغنى بها الذهبي في"السير"وابن الجوزي في"مرآة الزمان"،وقدروا نفقاته ب 300 ألف دينار.

وتابع: وللماليك ينتسب الفضل في توطيد الاحتفال بالمولد النبوي،ونقل السخاوي في "الضوء اللامع " احتفالات برقوق الأسطورية، وابن إياس تغنى باحتفالات الغوري السنوية.

وقال:ليس عدلا أن يتحمل الفاطميون وحدهم ضريبة استمرار عادات احتفالاتهم بالمولد النبوي إلى ما بعد ألف عام من مجيئهم،حيث يؤكد أهل التاريخ توقف هذه الاحتفالات طيلة ثمانية عقود وهي عمر دولة بني أيوب،فيما عدا أربيل التي احتفى حاكمها في زمن صلاح الدين.

وكشف أن المماليك هم اول من صنع حلاوة المولد وأوجد لها طابعا رسميا،وخيام احتفالات بيبرس وقلاوون وبرقوق وقايتباي التي أقاموها في ميدان القلعة خير دليل،وكل ما حكاه المقريزي كان عن زمن عاشه في عهد سلطان الشركس برقوق، حتى العثمانيون لم يمنعوا هذه الاحتفالات بل زادوا عليها والعلويين أكثروا منها ورسخوها.

وأضاف: ربما نعم الفكرة فاطمية لكنها راقت للمماليك كثيرا ونقلوها من الشارع إلى القلعة،وسار على دربهم بني عثمان بطبيعة الحال،وكان من باب أولى أن ينجح الاسماعيليون في استمرار مذهبهم وعقيدتهم.