النهار
الجمعة 14 نوفمبر 2025 03:40 صـ 23 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رصاصة طائشة تحوّل نية القتل إلى فاجعة.. حكم بالإعدام شنقاً لعامل والمؤبد لشقيقه بالخصوص مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين المعهد العالي للدراسات البحرية بالمغرب والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري انطلاق قافلة الأزهر الطبية إلى ميت سلسيل بالدقهلية دعمًا للمبادرة الرئاسية «بداية» | صور ”الجهرية النقشبندية في الصين”... تصوف يواجه الغلوّ بالمحبة والتسامح رئيس البرلمان العربي يثمن الدور الرائد لدول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك والدفاع عن القضايا العربية مصرع شخص و إصابة 7 أجانب في حادث تصادم بطريق القصير مرسي علم الغردقة تشهد طفرة في المشروعات المرورية.. فتح محور جديد ورفع كفاءة الطرق لجنة محلية تُجري معاينات إنشائية لمواقع شركة أبو سومة للتنمية السياحية بسفاجا إيديكس 2025.. القوات المسلحة تكشف تفاصيل وموعد النسخة الرابعة لأهم معرض للسلاح في الشرق الأوسط وأفريقيا بعد الأستورى طلاق عالهوا...مسلم يطلق زوجته بأحد البرامج ويدلي بتصريحات مثيرة للجدل أسرة” المداح” تدخل بلاتوه التصوير لأستكمال رحلتها بالجزء السادس قدمت لوطني الأنتماء فمنحني الأحتواء.. رسالة محمد صبحي عقب ترشيحة لجائزة الدولة التقديرية 2025

ثقافة

حكاية حاكم أنفق 300 ألف دينار للاحتفال بالمولد النبوي الشريف.. تعرف عليه

كشف الدكتور إبراهيم العسال الباحث والمحاضر بكلية الآداب والفلسفة بجامعة قرطبة في إسبانيا وعضو اللجنة العلمية للتراث الثقافي بالاتحاد الأندلسي في اسبانيا تفاصيل تاريخية مثيرة عن احتفالات المولد النبوي الشريف.

وقال العسال:حسب المقريزي في "المواعظ" والقلقشندي في "الأعشا" فإن الفاطميين كانوا أول مَن احتفل بالمولد النبوي بشكل منظم ومرتب، والايوبيون حاولوا وأد الاحتفال قبل أن يعيده حاكم أربيل مظفر الدين كوكبوري، وكان متزوجًا من ربيعة خاتون أخت صلاح الدين الأيوبي، واحتفالات كوكبوري كانت طاغية وتغنى بها الذهبي في"السير"وابن الجوزي في"مرآة الزمان"،وقدروا نفقاته ب 300 ألف دينار.

وتابع: وللماليك ينتسب الفضل في توطيد الاحتفال بالمولد النبوي،ونقل السخاوي في "الضوء اللامع " احتفالات برقوق الأسطورية، وابن إياس تغنى باحتفالات الغوري السنوية.

وقال:ليس عدلا أن يتحمل الفاطميون وحدهم ضريبة استمرار عادات احتفالاتهم بالمولد النبوي إلى ما بعد ألف عام من مجيئهم،حيث يؤكد أهل التاريخ توقف هذه الاحتفالات طيلة ثمانية عقود وهي عمر دولة بني أيوب،فيما عدا أربيل التي احتفى حاكمها في زمن صلاح الدين.

وكشف أن المماليك هم اول من صنع حلاوة المولد وأوجد لها طابعا رسميا،وخيام احتفالات بيبرس وقلاوون وبرقوق وقايتباي التي أقاموها في ميدان القلعة خير دليل،وكل ما حكاه المقريزي كان عن زمن عاشه في عهد سلطان الشركس برقوق، حتى العثمانيون لم يمنعوا هذه الاحتفالات بل زادوا عليها والعلويين أكثروا منها ورسخوها.

وأضاف: ربما نعم الفكرة فاطمية لكنها راقت للمماليك كثيرا ونقلوها من الشارع إلى القلعة،وسار على دربهم بني عثمان بطبيعة الحال،وكان من باب أولى أن ينجح الاسماعيليون في استمرار مذهبهم وعقيدتهم.