النهار
الخميس 25 ديسمبر 2025 04:12 مـ 5 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«تحول رقمي ومنافسة شرسة».. وليد سيد مصطفى: التأمين المصري على أعتاب مرحلة مختلفة بمشاركة روسية.. إحتفالية في الذكرى ال 122 على انشاء قصر محمد علي هيئة العناية بشؤون الحرمين توفّر خدمة التحلّل من النسك مجانًا في ساحات المسجد الحرام حيثيات حكم دعوى فيلم الملحد : كان يجب عرضه بالسينمات من اليوم الأول وأن التأخير يعود لصناع الفيلم ومنتجيه وتنفي مسؤلية وزارة... بحضور علي جمعة و نبيلة مكرم.. ”الصديقية” و ”أورثوميدكس” تطلقان مبادرة شاملة لتمكين ”ذوي الهمم” رئيس «المعاهد الأزهرية» يتابع استعدادات امتحان الصف الأول الثانوي على المنصة اليابانية في جولة ميدانية... «عطية» يتابع انتظام الدراسة ويتفقد حضور الطلاب بمدارس الدقي والعجوزة توسعات «ستار لينك» في أفريقيا تثير الجدل بين سد الفجوة الرقمية ومخاوف الهيمنة ديجيتايز للاستثمار تستخدم كامل متحصلات زيادة رأس المال البالغة 96 مليون جنيه السعودية: التحركات العسكرية الأخيرة للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظتي حضرموت والمهرة تصعيد غير مبرر وتُضر بمصالح الشعب اليمني قبول دفعة جديدة من المجندين بالقوات المسلحة مرحلة أبريل 2026 رئيس ”الأعلى للإعلام” يشارك في اجتماعات لجنة تطوير الإعلام الخاص ولجنة صياغة التوصيات

ثقافة

حكاية حاكم أنفق 300 ألف دينار للاحتفال بالمولد النبوي الشريف.. تعرف عليه

كشف الدكتور إبراهيم العسال الباحث والمحاضر بكلية الآداب والفلسفة بجامعة قرطبة في إسبانيا وعضو اللجنة العلمية للتراث الثقافي بالاتحاد الأندلسي في اسبانيا تفاصيل تاريخية مثيرة عن احتفالات المولد النبوي الشريف.

وقال العسال:حسب المقريزي في "المواعظ" والقلقشندي في "الأعشا" فإن الفاطميين كانوا أول مَن احتفل بالمولد النبوي بشكل منظم ومرتب، والايوبيون حاولوا وأد الاحتفال قبل أن يعيده حاكم أربيل مظفر الدين كوكبوري، وكان متزوجًا من ربيعة خاتون أخت صلاح الدين الأيوبي، واحتفالات كوكبوري كانت طاغية وتغنى بها الذهبي في"السير"وابن الجوزي في"مرآة الزمان"،وقدروا نفقاته ب 300 ألف دينار.

وتابع: وللماليك ينتسب الفضل في توطيد الاحتفال بالمولد النبوي،ونقل السخاوي في "الضوء اللامع " احتفالات برقوق الأسطورية، وابن إياس تغنى باحتفالات الغوري السنوية.

وقال:ليس عدلا أن يتحمل الفاطميون وحدهم ضريبة استمرار عادات احتفالاتهم بالمولد النبوي إلى ما بعد ألف عام من مجيئهم،حيث يؤكد أهل التاريخ توقف هذه الاحتفالات طيلة ثمانية عقود وهي عمر دولة بني أيوب،فيما عدا أربيل التي احتفى حاكمها في زمن صلاح الدين.

وكشف أن المماليك هم اول من صنع حلاوة المولد وأوجد لها طابعا رسميا،وخيام احتفالات بيبرس وقلاوون وبرقوق وقايتباي التي أقاموها في ميدان القلعة خير دليل،وكل ما حكاه المقريزي كان عن زمن عاشه في عهد سلطان الشركس برقوق، حتى العثمانيون لم يمنعوا هذه الاحتفالات بل زادوا عليها والعلويين أكثروا منها ورسخوها.

وأضاف: ربما نعم الفكرة فاطمية لكنها راقت للمماليك كثيرا ونقلوها من الشارع إلى القلعة،وسار على دربهم بني عثمان بطبيعة الحال،وكان من باب أولى أن ينجح الاسماعيليون في استمرار مذهبهم وعقيدتهم.