النهار
الأربعاء 10 ديسمبر 2025 03:50 مـ 19 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
آخر مستجدات قوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها في غزة.. هل تنجح الفكرة؟ محافظ الإسكندرية يتفقد مدارس منطقة الإصلاح لمتابعة اعادة الانتخابات بالمنتزه أدوات النفوذ العسكري التركي في الساحل الأفريقي.. حزمة متكاملة تربط الجيوش المحلية بأنقرة على المدى الطويل دون خسائر بشرية.. السيطرة على حريق بمنطقة حلقة السمك القبلية بمنفلوط في أسيوط محافظ الغربية يتابع شكاوى المواطنين في المحلة خلال الأمطار ويؤكد سرعة الاستجابة للخدمات في ختام المنافسات.. اختبار 126 متسابقًا في فرع حفظ القرآن الكريم بقراءة كاملة بمسابقة بورسعيد الدولية غيابات بالجملة عن قائمة الأهلي لمباراة إنبي بكأس عاصمة مصر المجلس القومي للمرأة يواصل متابعة مشاركة المرأة في الدوائر الملغاة بأحكام قضائية من المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب 2025 الجامعة العربية تدعو المدعي العام للمحكمة الجنائية إلى إدراج جريمة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى الفلسطينيين ضمن التحقيقات الجارية في جرائم الحرب الخط الأصفر الإسرائيلي يضع خطة ترامب في مهب الريح.. هل تستقطع إسرائيل حدوداً جديدة لقطاع غزة؟ ثلاث رؤى تشكيلية في الجزيرة.. افتتاح متزامن لثلاثة معارض بالزمالك مصر تستضيف الاجتماع الثاني لمنتدى هيئات الغذاء والرقابة الأفريقية (أفراف) خلال فعاليات فوود أفريقيا 2025

ثقافة

”الصراع الدولى حول استغلال قناة السويس” طبعة جديدة بهيئة الكتاب

وقد شغلت قناة السويس حيزاً مهماً فى تاريخ مصر السياسى والاقتصادى حتى يومنا الحالى خاصة بعد تطويرها وحفر الأنفاق أسفلها لربط سيناء بالوادى ،علاوة على المحور الاقتصادى العالمى الجارى تنفيذه على ضفتيها ، حيث أعطت قناة السويس مصر طابعا دوليا منذ حفرها وأدخلتها فى حلبة الصراع الدولى من أجل استغلالها والسيطرة عليها.

ينقسم الكتاب إلى أربعة ابواب مقسمة إلى عدة فصول ويتناول الباب الأول الأهمية السياسية والاقتصادية والاستراتيجية لقناة السويس خلال السنوات الأولى التالية لافتتاحها ، وفى الباب الثانى تناول المؤلف دراسة مسألة بيع قناة السويس والصراع بين الشركات الملاحية وشكرة قناة السويس عند بداية استغلال القناة وتعد أول دراسة لهذه الجوانب من القناة ، أما الباب الثالث فيلقى الضوء على مأساة مصر عندما فقدت أسهمها فى القناة لصالح إنجلترا عام 1875 وأيضاً حصتها وتعادل 15% من صافى الأرباح السنوية فى شركة قناة السويس لصالح فرنسا عام 1880 وبذلك خسرت مصر موردا ماليا دسما لقناة تجرى فى أرضها بعد أن ضحت بآلاف الأرواح فى نظام السخرة لحفرها حتى تحقق المشروع ، وأخيرا فى الباب الرابع تناول المؤلف كيف مهدت إنجلترا لاحتلال قناة السويس بدفع الأمور داخل مصر إلى التأزم.