الثلاثاء 16 أبريل 2024 10:12 مـ 7 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المقاولون العرب يستأنف تدريباته إستعدادا لمواجهة بلدية المحلة وزارة الحج السعودية تكمل استعداداتها لإطلاق النسخة الأولى لمنتدى العمرة والزيارة الاثنين المقبل 38 أمريكي يقطعون الطريق علي كوبري جولدن جيت بولاية كاليفورنيا الأمريكية لوقف الإبادة بفلسطين رافينيا يسجل الهدف الاول لـ برشلونة فى شباك سان جيرمان يد الاهلى بطلا للسوبر الافريقى على حساب الزمالك بعد الفوز بنتيجة 23 /21 هايدي موسى تطرح البرومو الرسمي لأحدث أغانياتها ”عزيز” ليفاندوفسكى يقود هجوم برشلونة وامبابى لـ سان جيرمان فى ليالى الابطال موراتا وجريزمان يقودا هجوم أتلتيكو مدريد ضد دورتموند أوربيا كان يستعد لتوزيع شحنة حشيش.. السجن المشدد 15 عاما لـ عامل لاتجاره في المواد المخدرة بأسيوط جنايات المنصورة : تأيد حكم الاعدام على المتهمين بقتل سائق توك توك اثر خلافات بالدقهلية انخفاض أسعار الخبز السياحي 25 % في الأسواق بالإسماعيلية محافظ الدقهلية يستقبل رئيس الهيئة العامة للنقل النهري

المحافظات

طب المنوفية تستضيف الإعلامي رضا عبد السلام لينقش علي الحجر في اليوم الثالث للأسبوع البيئى الثقافي للكلية  


amal fayed‏

11:05 م ‎(قبل 26 دقيقة)‎

عقد كلية الطب جامعة المنوفية ندوة تحت عنوان (نقوش على الحجر) في ضمن فعاليات اليوم الثالث للأسبوع البيئى الثقافي بالكلية والذي يعقد تحت رعاية الدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة و الدكتور أحمد جمال الدين عميد الكلية و الدكتور محمود قورة وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة و حاضر بالندوة الأستاذ رضا عبد السلام كبير المذيعين بإذاعة القرآن الكريم بحضور الدكتور هيثم زينهم و طلاب الكلية و أعضاء الجهاز الإدارى بالكلية.

و رحب الدكتور محمود قورة بضيف الكلية و المحاضر بالندوة مؤكداعلي ان الكليةتحرص علي إستضافة النماذج التي تعد قدوة تحتذي ليكون قدوة للطلاب ليكون لديهم إصرار وعزيمة للتغلب علي الصعاب

وخلال الندوة ذكر رضا عبد السلام عن التحديات التى واجهته منذ مولده و حتى وصوله إلى منصب كبير المذيعين بإذاعة القرآن الكريم و هو ما تم سرده فى كتاب سيرته الذاتية (نقوش على الحجر - سيرة و مسيرة)

وأشار إلى أن بدايته كانت صعبة، حيث كان لا يستطيع أن يزحف على يديه ورجليه، ويقوم بالاستناد إلى الحائط حتى يتمكن من السير من دون أن يقع، و كان يلهو ويلعب ويشارك الأطفال لعب الكرة.

وعندما ذهب به والده ليلحقه بالتعليم في المرحلة الابتدائية، فوجئ بإدارة المدرسة ترفض قبول ولده.ومع بداية العام الدراسي الجديد ذهب والده إلى وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنوفية.. فسمح للابن أن يكتب، فكتب بقدمه فدهش من روعة الخط، ووافق على انضمامه إلى المدرسة.

وكانت ترعاه مدرسة اسمها «فادية» في أول عامين من التحاقه بالمدرسة، وأصرت على أهمية الكتابة له، وأن الكتابة بالقدمين لا تصلح، فأخذ يبحث عن بديل حتى هداه إلى الكتابة بفمه، حتى تمكن من ذلك، وأصبح من أحسن الخطوط على مستوى المدرسة، وكان متفوقاً في دراسته، حيث حصل على 90 في المئة في المرحلة الابتدائية. وعندما توسعت الدائرة في حياة الطفل، خرج من القرية إلى المدينة، ثم حصل على الشهادة الإعدادية وكان من المتفوقين، وفي الثانوية العامة حصل على المركز الثاني على مستوى المحافظة، ثم اختار كلية الحقوق

وأشار إلى أنه لم تمر مرحلة في حياته من دون إعاقة من البشر، مؤكداً أن الشيء الوحيد الذي لم يواجه فيه مشاكل هو أولاده، عبد الرحمن طالب بكلية الطب، وأفنان في كلية الإعلام.

وعن التحاقه بالعمل الإذاعي قال: كنت صديقاً للإذاعة منذ الصغر، وكانت تربطني علاقة قوية بالدكتور حسين فتحي بكلية الحقوق، وفي إحدى اللقاءات التي جمعتني به قال لي، إنه كلم الكاتب الصحفي عبد الوهاب مطاوع ويريد أن يراني، وبالفعل ذهبت إليه لأعرض عليه التحاقي بالعمل الإذاعي، فأشار عليَّ بالذهاب إلى الإعلامي القدير، فهمي عمر رئيس الإذاعة المصرية، الذي طلب مني أن أتدرب 3 أشهر، وعندما جاءت لحظة الاختبار وجدت نفسي بعيداً عن الميكروفون، فذهبت إلى إذاعة وسط الدلتا وعملت بها عامين، ثم رجعت لمقابلة الإعلامي حلمي البلك رئيس لجنة اختبار المذيعين في إذاعة القرآن، وأخذت القلم وكتبت بفمي أمامه، ومسكت القلم وقلت له اعتبره مايك ودعني أجري حواراً معك، وطلبت منه أن يمتحنني، وفعلا امتحنني وكتب: يقبل مذيعاً للهواء في إذاعة القرآن الكريم، وهذا منذ 27 عاماً، حتى أصبحت أول مذيع من أصحاب الهمم في العالم».

و أشار إلى أنه قدم برامج أصبحت لها علامة بارزة في إذاعة القرآن، ومنها برنامج «مساجد لها تاريخ»، وهو أول برنامج قدمه، وتناول فيه تاريخ المساجد الكبرى والتاريخية، بالإضافة إلى برنامج «قطوف من السيرة»، و ثم قدم برنامج «سيرة ومسيرة»، تناول فيه الأعلام في مجال الفكر والدين والفن المتعلق بالفكر الإسلامي، وقام بلقاء الكثير من هؤلاء الأعلام، ومنهم: الدكتور أحمد عمر هاشم، والدكتور الأحمدي أبو النور، بالإضافة إلى مفكرين إسلاميين وأدباء.

و أشار إلى أن الكتاب يتحدث عن سيرة حياته المختلفة من خلال الآية الكريمة: «قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى»، لافتاً إلى أن هذه الآية محققة في حياته، وأن كل مرحلة من مراحل الحياة تجد فيها صعوبة لكن تجد فيها أيضاً منحة دائماً، خاصة فيما يتعلق بالولادة والتعليم والزواج والعمل وتعاملات الناس