السفير انور عبد الهادي: المقاطعة الاقتصادية السلاح الشرعي للشعب الفلسطيني لمواجهة استمرار الاحتلال
مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية: أدعو كافة الدول العربية ان تلتزم بمقاطعة اسرائيل وان تطبق احكام المقاطعة ومبائها لا ان تبقى حبرا على ورق
شدد السفير انور عبد الهادي مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في دمشق على ان المقاطعة الاقتصادية لاسرائيل أصبحت شبه السلاح الوحيد الشرعي للشعب الفلسطيني لمواجهة استمرار الاحتلال
وقال السفير عبد الهادي في كلمته امام المؤتمر ال93 لضباط اتصال المكاتب الإقليمية لمقاطعة اسرائيل الذي بدأت أعماله اليوم بمقر الجامعة العربية ان الاقتصاد يشكل ثلاثة ارباع السياسة والضغط الاقتصادي على اسرائيل يؤثر عليها تأثيرا كبيرا ويضعف من قدرات هذا الكيان ومن الممكن ان يجعلها ترضخ لأسس عملية السلام اما قبل ذلك فان التطبيع يدعم استمرار الاحتلال .
واوضح عبد الهادي ان مقاطعة اسرائيل هي احدى وسائل المقاومة السلمية والمشروعة في الدفاع عن النفس والتي يكفلها القانون الدولي وانها اداة فاعلة لحماية الاقتصاد العربي من التغلغل الاسرائيلي .
واوضح انه تم استخدام سلاح المقاطعة ذلك السلاح الشرعي ضد العدوان والعنصرية والاحتلال بفعالية ونجاح من قبل في الهند فالمهاتما غاندي نجح في قيادة شعبه الى نيل الاستقلال من خلال سلاح المقاطعة كما نجح هذا التوجه في جنوب افريقيا باسقاط النظام العنصري ونزع الشرعية منه .
ودعا السفير عبد الهادي كافة الدول العربية دون استثناء ان تلتزم بمقاطعة اسرائيل وان تطبق احكام المقاطعة ومبائها لا ان تبقى حبرا على ورق.
ووجه التحية لحركة مقاطعة اسرائيل ال bds التي تسعى الى عزل اسرائيل اكاديميا وثقافيا وسياسيا واقتصاديا ولجهودها الجبارة في توضيح الصورة الظلامية للكيان الصهيوني والسعي المتواصل لمقاطعته على جميع الاصعدة ولسعيها لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة من اجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف .
واكد السفير عبد الهادي اهمية هذا المؤتمر الذي يأتي في مرحلة من اخطر المراحل التي تمر بها القضية الفلسطينية لاسيما وان الكيان الصهيوني مازال يضرب عرض الحائط بكل قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي ويمعن في احتلاله للأراضي الفلسطينية والعربية ورافضا للسلام ويمارس العدوان بشتى اشكاله من توسيع للاستيطان وتهويد القدس وسرقة اثارها والحفريات التي تطال المسجد الأقصى وطرد السكان من ديارهم وتشريدهم واستمراره في حصار الشعب الفلسطيني وتجويعه .
ووصف الطرح الامريكي لما يسمى صفقة القرن التي تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية بانها تشكل طعنة خنجر في ظهر فلسطين وفِي ظهر كل العرب مسلمين ومسيحيين لانها تقضي على هوية القدس وخاصياتها وتنهي الحلم بمشاهدتها مفتوحة لكافة الأديان السماوية وتهدف الى تثبيت دولة الاحتلال في المنطقة والإجهاز على الوطنية الفلسطينية .


.jpg)

.png)



.jpg)



