النهار
الأحد 21 سبتمبر 2025 07:20 صـ 28 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بـ ”سبب فرحتي”.. أصالة وأحمد سعد يتألقان باحتفالية اليوم الوطني السعودي بمهرجان مراسي تكريم أبطال الجمهورية في برنامج ”Soro Brain School” لبناء العقول وتحديات المستقبل ثلاثية شعرية لفيروز مخول تزين سماء معرض نورشوبينغ رئيس البرلمان العربي: انتخاب السعودية عضواً في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يؤكد الدور الريادي للمملكة في تعزيز منظومة الأمن النووي... جمهور الأوبرا يستمع إلى قصص هوليود بموسيقى السيمفونى فى الأوبرا د. محمد راشد: قفزة الإيجارات 25.5% تعكس تحديات القدرة الشرائية.. والتمويل العقاري الممتد جزء من الحل وليس الحل الكامل شكرا للتكريم السابع .. نجلاء بدر تحتفل بتكريمها بحفل جوائز دير جيست مي كمال الدين تكشف سبب انفصالها عن أحمد مكي غداً.. مدراس جنوب سيناء تستعد لإستقبال العام الدراسي الجديد ديجيتال إيكونوميكس تمثل مصر في مؤتمر Odoo Experience 2025 ببلجيكا استثمارات جديدة في مراكز الشباب.. تطوير شامل بمركز التنمية الشبابية بشبين القناطر وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية يشهد الجمعية العمومية الخاصة لنادي السنطة الرياضي

ثقافة

شمس تشرق مرتين في نادي القصة

يناقش نادي القصة يوم الاثنين المقبل 20 فبراير رواية الشمس تشرق مرتين للكاتبة زينب عفيفي، والتي صدرت عن مكتبة الدار العربية للكتاب الشقيقة الصغرى لـ الدار المصرية اللبنانية ، يناقش الرواية الناقد ربيع مفتاح، والمبدع الكبير يوسف الشاروني ويدير النقاش الناقد والروائي محمد قطب .شمس تشرق مرتين هي الرواية الرابعة للكاتبة زينب عفيفي ، وفيها تتجلى قدرتها الإبداعية على الإمساك بأدق تفاصيل المشاعر الإنسانية ، فالحب والتحقق والتمزق ، وصولًا إلى الانصهار في الثورة ، ثورة يناير التي جاءت بالنسبة للبطلة شمس ، كطوق النجاة من حياة اجتماعية رتيبة ، وحب ضائع ، وزوج مشغول بالبيزنس ، فالرواية على صغر حجمها : 12 فصلًا ، و115 صفحة ، تكتنز معاني إنسانية كثيرة ، والخط الدرامي فيها مستقيم وواضح ، يقف على قمته الهدف النهائي للسرد ، وهو أن التحقق والخلاص الإنساني لا يكتمل ولا يوجد إلَّا بالحب ، والثورة، والفعلان كلاهما ضد الجمود والرتابة والخواء الروحي .البطلة الرئيسية في العمل شمس تمتلئ حياتها بكل الكماليات ، فهي زوجة لرجل أعمال ناجح ، وفجأة وقبل الثورة ، تصادف حبها القديم ، ولا تعرف كيف تثور على حياتها الرتيبة ، فتأتي الثورة وينخرط فيها هذا الحبيب القديم ، وترافقه شمس وتلاحظه وهو يرسم ، فهو فنان ، وهو من ناحيته كان يبحث عن خط يعطي معنى للوحاته ، ويجده أيضًا في قلب ميدان التحرير ، وسط الثوار . وهنا يعثر الاثنان على معنى حياتهما الضائع ، ويموت الفنان وتبقى لوحاته شاهدًا على ما جرى في الثورة ، وتكتشف شمس حياتها الجديدة وتقيم معرضًا للفنان عن الثورة . مع ذلك لا يمكن أمام زخم هذه الأحداث التي رغم بساطتها وانسيابها السردي ، تحفر وراء المشاعر العميقة والمتجددة ، والتبدلات البشرية ، إلا أن نقرر نجاح كاتبتها في التقاط لحظتها المناسبة؛ لتكشف عن مخبوء النفس برقي وبساطة .