النهار
الإثنين 28 يوليو 2025 04:15 مـ 2 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
لتوعية الشباب.. ”الوعي حصن الوطن” لقاء توعوي بجامعة حلوان انطلاق المنتدى السعودي للإعلام فبراير المقبل بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وعالمية رئيس البرلمان العربي يتوجه على رأس وفد برلماني إلى جنيف للمشاركة في المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات دوبيزل يوقع بروتوكول تعاون مع بنك مصر لدعم خدمات التمويل العقاري ”الزناتي” يكشف موعد اعتماد نتيجة تظلّمات لجنة القيد بنقابة الصحفيين تعاون كبير بين جهاز تنمية المشروعات و شركة ”فيزا” لدعم المدفوعات الرقمية بين أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ”شكرًا”.. زد يودع محمد إسماعيل بعد انتقاله إلى الزمالك رسميًا لطلاب الثانوية العامة 2025.. كل ما تريد معرفته عن برنامج «هندسة الطاقة» بكلية الهندسة بالمطرية الغردقة تستعد لنقلة حضارية.. تعرف عليها صحة كفر الشيخ: فحص 921 مواطنًا وإحالة 10 مرضى للمستشفيات خلال قافلة طبية وزير الإسكان يعقد اجتماعًا مع مسئولي شركة ”توريك” للتطوير العقاري لمتابعة مشروعات الشراكة والمبيعات والتسويق تواصل النشاط الصيفي للأطفال بمساجد البحر الأحمر

ثقافة

شمس تشرق مرتين في نادي القصة

يناقش نادي القصة يوم الاثنين المقبل 20 فبراير رواية الشمس تشرق مرتين للكاتبة زينب عفيفي، والتي صدرت عن مكتبة الدار العربية للكتاب الشقيقة الصغرى لـ الدار المصرية اللبنانية ، يناقش الرواية الناقد ربيع مفتاح، والمبدع الكبير يوسف الشاروني ويدير النقاش الناقد والروائي محمد قطب .شمس تشرق مرتين هي الرواية الرابعة للكاتبة زينب عفيفي ، وفيها تتجلى قدرتها الإبداعية على الإمساك بأدق تفاصيل المشاعر الإنسانية ، فالحب والتحقق والتمزق ، وصولًا إلى الانصهار في الثورة ، ثورة يناير التي جاءت بالنسبة للبطلة شمس ، كطوق النجاة من حياة اجتماعية رتيبة ، وحب ضائع ، وزوج مشغول بالبيزنس ، فالرواية على صغر حجمها : 12 فصلًا ، و115 صفحة ، تكتنز معاني إنسانية كثيرة ، والخط الدرامي فيها مستقيم وواضح ، يقف على قمته الهدف النهائي للسرد ، وهو أن التحقق والخلاص الإنساني لا يكتمل ولا يوجد إلَّا بالحب ، والثورة، والفعلان كلاهما ضد الجمود والرتابة والخواء الروحي .البطلة الرئيسية في العمل شمس تمتلئ حياتها بكل الكماليات ، فهي زوجة لرجل أعمال ناجح ، وفجأة وقبل الثورة ، تصادف حبها القديم ، ولا تعرف كيف تثور على حياتها الرتيبة ، فتأتي الثورة وينخرط فيها هذا الحبيب القديم ، وترافقه شمس وتلاحظه وهو يرسم ، فهو فنان ، وهو من ناحيته كان يبحث عن خط يعطي معنى للوحاته ، ويجده أيضًا في قلب ميدان التحرير ، وسط الثوار . وهنا يعثر الاثنان على معنى حياتهما الضائع ، ويموت الفنان وتبقى لوحاته شاهدًا على ما جرى في الثورة ، وتكتشف شمس حياتها الجديدة وتقيم معرضًا للفنان عن الثورة . مع ذلك لا يمكن أمام زخم هذه الأحداث التي رغم بساطتها وانسيابها السردي ، تحفر وراء المشاعر العميقة والمتجددة ، والتبدلات البشرية ، إلا أن نقرر نجاح كاتبتها في التقاط لحظتها المناسبة؛ لتكشف عن مخبوء النفس برقي وبساطة .