النهار
الخميس 13 نوفمبر 2025 08:27 مـ 22 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة كفر الشيخ تنظم ورشة عمل حول نشر ثقافة الجودة والاعتماد الأكاديمي بمعهد علوم وتكنولوجيا النانو فيديو يثير الغضب بالقليوبية.. جلسوا أمام مدرسة لفعل فاضح والأمن يضع النهاية سريعًا جامعة حلوان تطلق مسابقة بحثية حول «تأثير السوشيال ميديا على الشباب» البنك التجاري الدولي يكرم سيسكو ترانس للوجيستيات المتطورة شركة CONNECT-PS تكشف عن وكيل المبيعات الذكي في معرض Cairo ICT 2025 مبادرة إنسانية من القلب.. أمن الـقليوبية يوزع بطاطين الشتاء ويؤكد: ”كلنا واحد.. في الخير والأمان” مسلم لنزار الفارس: «طلقت زوجتي على الهواء.. وأدفن نفسي لو تزوجت من الوسط الفني» محمد عبد الله: «ڤودافون» تعمل على دعم التحول الرقمي في القطاع الصحي بحلول ذكية لتعزيز التواصل بين مقدمي الخدمة والمستفيدين بالصور..زينة تخطف الأنظار على السجادة الحمراء لمهرجان القاهرة بعد غياب 9 سنوات حمزة نمرة يطرح أجدد أغانيه وينك من زمان.. أولى تعاوناته مع المنتج محمد حامد شراكة إستراتيجية بين ”اورنچ مصر و مجموعة القلاع العالمية القطرية” لتطوير منظومة سياحة ذكية في مصر القومي لحقوق الإنسان يبحث مع القيادات العمالية بالغربية سبل تعزيز حقوق العمال في ظل المتغيرات الاقتصادية

ثقافة

شمس تشرق مرتين في نادي القصة

يناقش نادي القصة يوم الاثنين المقبل 20 فبراير رواية الشمس تشرق مرتين للكاتبة زينب عفيفي، والتي صدرت عن مكتبة الدار العربية للكتاب الشقيقة الصغرى لـ الدار المصرية اللبنانية ، يناقش الرواية الناقد ربيع مفتاح، والمبدع الكبير يوسف الشاروني ويدير النقاش الناقد والروائي محمد قطب .شمس تشرق مرتين هي الرواية الرابعة للكاتبة زينب عفيفي ، وفيها تتجلى قدرتها الإبداعية على الإمساك بأدق تفاصيل المشاعر الإنسانية ، فالحب والتحقق والتمزق ، وصولًا إلى الانصهار في الثورة ، ثورة يناير التي جاءت بالنسبة للبطلة شمس ، كطوق النجاة من حياة اجتماعية رتيبة ، وحب ضائع ، وزوج مشغول بالبيزنس ، فالرواية على صغر حجمها : 12 فصلًا ، و115 صفحة ، تكتنز معاني إنسانية كثيرة ، والخط الدرامي فيها مستقيم وواضح ، يقف على قمته الهدف النهائي للسرد ، وهو أن التحقق والخلاص الإنساني لا يكتمل ولا يوجد إلَّا بالحب ، والثورة، والفعلان كلاهما ضد الجمود والرتابة والخواء الروحي .البطلة الرئيسية في العمل شمس تمتلئ حياتها بكل الكماليات ، فهي زوجة لرجل أعمال ناجح ، وفجأة وقبل الثورة ، تصادف حبها القديم ، ولا تعرف كيف تثور على حياتها الرتيبة ، فتأتي الثورة وينخرط فيها هذا الحبيب القديم ، وترافقه شمس وتلاحظه وهو يرسم ، فهو فنان ، وهو من ناحيته كان يبحث عن خط يعطي معنى للوحاته ، ويجده أيضًا في قلب ميدان التحرير ، وسط الثوار . وهنا يعثر الاثنان على معنى حياتهما الضائع ، ويموت الفنان وتبقى لوحاته شاهدًا على ما جرى في الثورة ، وتكتشف شمس حياتها الجديدة وتقيم معرضًا للفنان عن الثورة . مع ذلك لا يمكن أمام زخم هذه الأحداث التي رغم بساطتها وانسيابها السردي ، تحفر وراء المشاعر العميقة والمتجددة ، والتبدلات البشرية ، إلا أن نقرر نجاح كاتبتها في التقاط لحظتها المناسبة؛ لتكشف عن مخبوء النفس برقي وبساطة .