"ابو الغيط" يؤكد أهمية الدعم العربي للقضية الفلسطينية في مواجهة التضييق الأمريكي والإسرائيلي

شدد الامين العام بجامعة الدول العربية لحمد ابو الغيط  على ان المرحلة الحالية تقتضي من العرب الوقوف إلى جوار فلسطين، الشعب والسلطة، في مواجهة مساعٍ إسرائيلية/أمريكية للتضييق على الفلسطينيين، ووضعهم تحت ضغوط اقتصادية وسياسية، لحملهم على القبول بما رفضوه في السابق، وهو ما لن يكون.

جاء ذلك خلال لقاء ابو الغيط و الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) اليوم بنيويورك، وذلك على هامش أعمال الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة. 
وقال ابو الغيط  أن الإعلانات الأحادية، سواء تلك الصادرة عن إسرائيل أو الولايات المتحدة، لا تُرتب أي أثرٍ قانوني، ذلك أن محددات الحل السلمي وفقاً لصيغة الدولتين معروفة ولا خلاف عليها من قِبل الأغلبية الساحقة من دول العالم، وأن محاولات تحقيق ما يُسمى بالسلام الاقتصادي لن تُفضي إلى شيء ما لم ترتبط بأفق سياسي واضح يقود إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 67، وعاصمتها القدس الشرقية.

وصرح مصدر مسؤول بالامانة العامة في بيان له اليوم ان اللقاء تناول مستجدات الوضع الفلسطيني في ظل ما تواجهه القضية الفلسطينية من محاولاتٍ متواصلة لتقويض أسسها وإفراغها  من مضمونها، والالتفاف على مُحددات التسوية السياسية كما توافق عليها المجتمع الدولي.

وأوضح المصدر أن أبو الغيط اهتم بالاستماع الي  تقديرات الرئيس أبومازن في شأن المرحلة المُقبلة في ضوء نتائج الانتخابات الإسرائيلية ومواقف الإدارة الأمريكية في شأن التسوية، ومشيرا الي ن نقاشاً دار حول أهمية السعي المنسق بهدف الحفاظ على حالة الإجماع الدولي المؤيد والداعم للحق الفلسطيني، بما في ذلك تجديد تفويض الأونروا، من دون تغيير، ورفض الإعلانات الأحادية في شأن القدس.