النهار
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 08:13 صـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بالصور.. عمر الجهيني ينتهي من تصوير ”حعمله” لسهيلة بهجت بتوقيع عصام كاريكا نائب رئيس المؤتمر الشعبي اليمني يدعو المجلس الرئاسي والقوى السياسية لتجاوز الخلافات وتوحيد الصف الوطني أمريكا وآسيا في المنافسة: نمو متسارع ورهان على المستقبل حسن مصطفى: منتخب مصر قادرة على التتويج ببطولة أمم إفريقيا مدير كلية الدفاع الوطني: شراكة ممتدة مع الأزهر ومركز الفتوى لتعزيز الوعي وبناء القيادات. شادي محمد: حسام حسن قدم مباراة فنية كبيرة أمام نيجيريا.. وكلنا في ضهر منتخب مصر نقيب الإعلاميين: إطلاق مشروع مشترك للإنتاج الإعلامي الرقمي بين النقابة والجامعة البريطانية نجلاء بدر تروي معاناتها مع السحر: رأيت جنًا ووالدتي عالجتني بالقرآن من قبرها احتفالية «قادرون باختلاف».. مشاركة فاعلة للقومي للمرأة دعمًا لذوي الإعاقة ”البروفة” الأخيرة قبل أمم إفريقيا.. منتخب مصر يفوز على نيجيريا بثنائية جنات تكشف أسرار الألم في بعد الغياب مع يارا أحمد بتوجيهات وزير الشباب والرياضة تطوير ملعب مركز شباب بويط بالبحيرة ضمن خطة الدولة لتحديث البنية التحتية الرياضية

تكنولوجيا وانترنت

فيسبوك يرفض مراجعة أخبار السياسيين

أعلنت شركة عملاق التواصل الاجتماعى "Facebook"، أمس، إن جهودها للحد من الأخبار الكاذبة والتضليل على منصتها لا تنطبق على أخبار السياسيين.

 

وقالت الشركة إنها تستثني السياسيين من عملية التحقق من الحقائق التابعة لجهات خارجية، وأن هذه هي سياستها المتبعة منذ أكثر من عام.

 

ووفقا لما ذكره موقع "سي نت" التقني، أن نائب رئيس شركة فيسبوك للشؤون العالمية والاتصالات "نيك كليج"، أوضح من خلال خطاب في واشنطن يوم الثلاثاء الماضي، أن سياسة الخصوصية لموقع فيسبوك، تنص على منع المنصة من التحقق من أخبار السياسيين، وأن الشركة تخطط الشركة لعدم التدخل في انتخابات 2020. 

 

وقال "نيك كليج" في منشور تضمن النص الكامل لخطابه: "من الآن فصاعدًا سنتعامل مع خطاب السياسيين كمحتوى إخباري يجب أن يرى ويسمع كقاعدة عامة".

 

ويحاول موقع فيسبوك منذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، إثبات أنه يقوم بما يجب عليه لمكافحة المعلومات المضللة على الموقع وإحباط التدخل في الانتخابات من روسيا وإيران ودول أخرى، وقامت الشبكة الاجتماعية باتخاذ إجراءات صارمة بشأن هذه القضية من خلال مجموعة متنوعة من الوسائل، بما في ذلك الشراكات مع منظمات التحقق من الحقائق والإعلانات في الصحف.

 

ومع ذلك، قال كليج: "إن فيسبوك لا يقدم مشاركات السياسيين لهذه العملية، حتى عندما ينتهكون قواعد محتوى الشركة".

 

وذكر "نيك كليج" : "لا نعتقد أنه دور مناسب لنا أن نحكم في المناقشات السياسية ومنع الخطاب السياسي من الوصول إلى جمهوره ويخضع للنقاش العام والتدقيق منهم".

 

وأشار نائب رئيس شركة فيسبوك نيك كليج إلى "أن المحتوى الذي يحتمل أن يحرض على العنف، وقد يشكل خطرا على السلامة يفوق قيمة المصلحة العامة، تشمل العوامل التي سيتم النظر فيها ما إذا كانت الانتخابات جارية في البلاد أو إذا كانت في حالة حرب، بالإضافة إلى الهيكل السياسي للبلاد وما إذا كانت هناك صحافة حرة".

 

وتعرضت شركات التواصل الاجتماعي العملاقة مثل فيسبوك وتويتر لانتقادات شديدة بشأن المحتوى الذي يتم نشره عبر منصتهم، حيث أعلن Twitter في يونيو الماضي، أنه يغير طريقة تعامله مع التغريدات من السياسيين وقادة الحكومة الذين ينتهكون قواعدها ولكن لا يزالون في مصلحة الجمهور، وقالت الشبكة الاجتماعية للتغريدات القصيرة إنها ستبدأ في وضع إشعار على التغريدات التي تنتهمك سياسة خصوصيتها، مما يجبر المستخدمين على النقر أو النقر على التحذير لمشاهدة التغريدة.

 

وتنطبق هذه السياسة حتى على الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، مع ما يقرب من 65 مليون متابع يعد ترامب من بين أكثر مستخدمي تويتر متابعة، ويمكن أن تكون تغريداته من أكثر التغريدات المثيرة للجدل، حيث طلب من الموقع إبعاد ترامب عن المنصة بسبب مزاعم بأنه ينشر خطاب الكراهية أو يحرض على العنف.