أقامت وزارة الخزانة الأمريكية، حفلاً لإزاحة  الستار عن الميدالية الذهبية الممنوحة من الكونجرس الأمريكى باسم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، داخل قاعة النقود التاريخية، بحضور مساعد وزير الخزانة ديفيد ايزنبر، ولفيف من أعضاء الكونجرس، ومجلس الشيوخ الأمريكى.

 

وقال ‏المحقق الأمريكى محمد آمين من أصل مصرى، فى تصريحات صحفية اليوم، أن الحفل كان شاهد على التاريخ المصرى وحافل بما يحققه الشعب من انجازات كبيرة.

 

وألقى السفير ياسر رضا، سفير مصر فى واشنطن، كلمة ترحيب وشكرا على هذه الجائزة العظيم التى لم تمنح إلا لعدد قليل من زعماء العالم.

 

‏كما ألقى جمال السادات ابن الرئيس الراحل كلمة بالنيابة عن والدته السيدة جيهان السادات، تشكر خلالها أعضاء اللجنة التى ساهمت فى هذه الجائزة وعلى رأسهم شفيق جبر والسيد عيزرا فريلاندر، ‏وجميع أعضاء اللجنة، وكل أعضاء الشيوخ والكونجرس، كما تم توجيه شكر خاص للرئيس دونالد ترامب على التوقيع بالموافقة على هذه الجائزة.

كان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد وقع العام الماضى قانونا لتكريم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بمناسبة مرور مائة عام على ميلاده، وذلك بعد أن مرر الكونجرس الأمريكى مشروع القانون الذى يمنح السادات "ميدالية الكونجرس الذهبية" بعد وفاته، اعترافاً بإنجازاته وإسهاماته من أجل السلام فى الشرق الأوسط.

وتعد "ميدالية الكونجرس الذهبية" أعلى درجة تكريم يمكن للكونجرس منحها لأى شخص على الإطلاق، وواحدة من أرفع الجوائز المدنية في الولايات المتحدة إلى جانب وسام الحرية الرئاسى؛ ويشترط الحصول عليها أن يكون الشخص المرشح لها حقق إنجازا أثر على العالم والتاريخ والثقافة الأمريكية نفسها بحيث يتم منح الميدالية الذهبية بعد سنوات طويلة من الإنجاز نفسه كنوع من تأكيد مدى أهمية هذا الإنجاز ومدى استمرارية تأثيره فى العالم.

والرئيس الراحل السادات هو أول شخصية عربية تحصل على هذه الجائزة وثانى شخصية أفريقية بعد الزعيم الجنوب أفريقى نيلسون مانديلا والذى حصل عليها عام 1998.