النهار
الأحد 23 نوفمبر 2025 10:05 مـ 2 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المستشارة أمل عمار تستقبل سفيرة فنلندا بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك وزير التعليم يصدر كتابًا دوريًا بشأن آليات الحفاظ على أمن وسلامة الطلاب داخل المدارس الخاصة جوزاف عون : يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف العدوان على لبنان ضبط وإزالة 1752 وصلة مياه غير قانونية واتخاذ إجراءات صارمة ضد المخالفين لوريال باريس تحتفل بالدور الريادي للمرأة في قلعة صلاح الدين دماء على يد شقيقها.. واقعة اغتصاب لطفلة دملو تنتهي بموتها في بنها إسرائيل تتخذ إجراءات ”عقابية” ضد عدد كبير من كبار قادة الجيش داليا مصطفى تؤدي مناسك العمرة التمثيل التجاري المصري يتعاون مع بنك الإمارات دبي الوطني لتمكين الشركات المصرية من النفاذ إلى الأسواق العالمية وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي الرائدات الاجتماعيات بمحافظة الوادي الجديد ضمن خطة تحويل القناة إلى ممر ملاحي صديق للبيئة بحلول 2030 محمد فريد:التعليم المهني المستمر هو حجر الأساس لتحويل السياسات إلى نتائج قابلة للقياس وضمان استدامة وتنافسية

المرأة والبيت

باحثون أستراليون يكتشفون علاجا جديدا للسل

كشفت التجارب الأولية التى أجراها فريق من العلماء الأستراليين نتائج واعدة ومبشرة لنوع جديد من اللقاحات تستهدف السل .

وقد أظهر النتائج – التى نشرت في عدد أغسطس من مجلة "الكيمياء"- أن اللقاح في مراحله المبكرة قد أظهر حماية كبيرة ضد السل في بيئة مختبرية ما قبل السريرية.

وقال الباحث"أنيلييز آشهرست"، الأستاذ فى جامعة "سيدنى" فى أستراليا :" إن السل يمثل مشكلة صحية ضخمة في جميع أنحاء العالم ، فهو ناجم عن بكتيريا تصيب الرئتين بعد استنشاقها ، وهي معدية وتؤدي إلى وفاة حوالي 1.6 مليون شخص سنويًا على مستوى العالم".

وقد استغرق البرنامج البحث، الذي استهدف مرض السل الفتاك، أكثر من خمس سنوات من الجهد لتنفيذه .

وقد عكف العلماء على ابتكار لقاح السل الاصطناعي المتقدم، وأظهروا الآن فعاليته باستخدام نماذج للفئران .. فقد تم تصنيع اثنين من الببتيدات (البروتينات الصغيرة)، والتي توجد عادة في بكتيريا السل، ثم تم ربطها بإحكام إلى مادة مساعدة (منبه) كانت قادرة على بدء الاستجابة المناعية في الرئتين.

وقال"إشهورست":" "لقد تمكنا بعد ذلك من إظهار أنه عندما تم استنشاق هذا اللقاح في الرئتين ، فقد حفز هذا النوع من الخلايا التائية المعروفة للحماية من السل. والأهم من ذلك ، أثبتنا بعد ذلك أن هذا النوع من اللقاح يمكن أن يحمي بنجاح من العدوى التجريبية المنقولة بالسل".

وتابع :"الشيء المهم هو أن اللقاح يصل فعليًا إلى الرئتين لأن هذا هو المكان الذي تشاهد فيه السل للمرة الأولى .. في النهاية ، نود أن نرى شكلًا من أشكال هذا اللقاح متاحًا للاستخدام في رذاذ الأنف المستنشق بسهولة والذي يوفر الحماية ضد السل مدى الحياة ".