الجمعة 29 مارس 2024 02:55 مـ 19 رمضان 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

المرأة والبيت

علاج الكلف .. أشهر العلاجات المناسبة لجميع الأنواع.. 3 كريمات وغسول أبرزها

علاج الكلف من الأمور المؤرقة بالنسبة لشريحة كبيرة من النساء، حيث تظهر البقع البنية الداكنة على الوجه، خاصة فى منطقة الخدين العلويين والشفة العليا والجبهة والذقن عند المرأة، مما يشوه جمالها ومظهرها الخارجى، لذلك نجد أن علاج الكلف من أكثر المسائل الجمالية التى تبحث النساء عن حل سريع لها.

وفى هذا التقرير نقدم لكم طرق علاج الكلف بجميع انواعه ومميزات وعيوب الطرق المعرفة فى علاج الكلف.

علاج الكلف طبيا
علاج الكلف طبيا من أكثر الأمور التى تلجأ لها المرأة عند التفكير فى علاج الكلف أو التخلص منه، فهو من أسهل وأسرع طرق علاج الكلف وفى نفس الوقت نتائجه مضمونه بشكل كبير.

وقبل أن تفكرى فى علاج الكلف طبيا نقدم لكم أشهر الأدوية والكريمات وطرق علاج الكلف الطبية وفقا لما عرضه موقع medicalnewstoday، وهى:

- استخدام غسول الهيدروكينون مباشرة على الكلف لتفتيح البشرة، والهيدروكينون متاح كمحلول، وكريم، وجل، ويناسب جميع الأشخاص ويمكن استخدامه بدون وصفة طبية.
- الستيرويدات القشرية والتريتينوين وتوجد هذه المواد في الكريمات والمستحضرات أو المواد الهلامية.
- الكريمات مجتمعة، في بعض الحالات قد يختار طبيب الأمراض الجلدية وصف الكريمات المركبة التي قد تحتوي على الهيدروكينون والستيروئيدات القشرية والتريتينوين في واحدة وتسمى هذه الكريمات الثلاثية.
- يمكن استخدام الأدوية الموضعية الإضافية مع أو بدلًا من الكريمات الطبية الأخرى، قد يصف طبيب الأمراض الجلدية حمض الأزيليك أو حمض الكوجيك، وتعمل هذه الأحماض على تفتيح مناطق البشرة الداكنة.

علاج الكلف العميق 
علاج الكلف العميق قد يتطلب بعض الخطوات الإضافية خاصة إذا كانت الحالة مستعصية ولم تنجح الأدوية والكريمات الطبية أو الوصفات الطبيعية فى علاج الكلف.

ونعرض لكم أهم طرق علاج الكلف العميق التى يمكنك الاستعانة بها بعد فشل الأدوية الموضعية، وهى: التقشير كيميائي، والعلاج بالليزر، والعلاج بالضوء، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها لان فى بعض الحالات يكن هناك بعض الآثار جانبية، وذلك وفقا لما جاء بموقع "medicalnewstoday".

علاج الكلف والنمش
هناك فرق بين الكلف والنمش فالكلف عبارة عن بقع صبغية داكنة ينتجها الجلد عند التعرض لبعض العوامل مثل التعرض للشمس فترات طويلة وقت الذروة، والتغيرات الهرمونية فى الحمل، مما يجعل هناك زيادة فى إفراز صبغة الميلانين الموجودة بالبشرة.

أما النمش، فقد ذكر موقع "harpersbazaar" أنه عبارة عن مساحة صغيرة من الجلد الشاحب والبني، وهي ناتجة عن زيادة فى إنتاج صبغة الميلانين بواسطة الخلايا الصبغية، وهي استجابة مباشرة للتعرض للأشعة فوق البنفسجية ويلعب الاستعداد الجينى أو الوراثى دورا كبيرا فى الإصابة به وفى العادة هؤلاء الأفراد يتسمون ببشرة شاحبة وشعر برتقالى أو أحمر.

علاج الكلف والنمش يتضمن عدة خيارات، أبرزها التقشير الكيميائي، والعلاج بالتبريد "تجميد النيتروجين السائل" لإزالة الآفات، والعلاج بالليزر والكريمات للحد من ظهور، ومكثفة العلاج "ضوء نابض".

علاج الكلف بعد الولادة 
تبدأ معظم النساء الحوامل فى علاج الكلف بعد الولادة، وذلك لعدم وجود دراسات وبيانات عن علاج النساء الحوامل المصابات بالكلف يتم تأجيل العلاج إلى ما بعد الولادة فى أغلب الحالات. 

يمكن منع تطور الكلف بل والوقاية منه بعد إجراءات بسيطة منها تجنب التعرض لأشعة الشمس واستخدام واقيات واقية من أشعة الشمس لحماية البشرة لأن الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن تجعل هذه الحالة أسوأ. 

وذكر موقع "learnskin" أن هناك ثلاث طرق رئيسية لعلاج الكلف هى: يتضمن علاج كلف الحمل 3 تكنيكات رئيسية، هى: 

- إيقاف افراز صبغة الميلانين بشكل متزايد فى الوجه.
- إيقاف نقل تلك الصبغة إلى سطح الجلد، حيث تظهر كبقع داكنة.
- إزالة الميلانين الموجود بالفعل على سطح الجلد وتوجد عدة طرق مثل الادوية والكريمات والعلاج بالليزر.

علاج الكلف بالليزر
يمكن استخدام الليزر في الكلف، إلا أنه للأسف يعطى نتائج مؤقتة، حيث توصلت الدراسات التى أجريت حول طرق علاج الكلف إلى أن العلاج بالليزر يعطى تحسنا ضئيلا وتحتاج المرأة لتكرار العلاج بالليزر عدة مرات حتى تحصل على نتائج جيدة وتتمكن من علاج الكلف.

ووفقا لما ذكره موقع "medicinene" فيأتي في بعض الحالات علاج الكلف بالليزر بنتائج عكسية، حيث إن بعض أنواع الكلف لا تتماشى مع هذه النوعية من العلاج، مما يحتم ضرورة الاستعانة بطبيب ماهر ذي خبرة كبيرة عند البدء فى علاج الكلف بالليزر حتى لا تتعرض المرأة لأى مشاكل.

وتوجد 4 أنواع من الكلف: البشرة، والجلدي، والمختلط، ونوع غير مسمى موجود في الأفراد ذوي البشرة الداكنة. 

يتم التعرف على نوع البشرة من خلال وجود الميلانين الزائد في الطبقات السطحية من الجلد.