النهار
الأربعاء 20 أغسطس 2025 05:38 مـ 25 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كاسبرسكي ترصد برمجية حصان طروادة تستهدف المؤسسات المالية عن بعد عبر برنامج سكايب مجلس عمداء جامعة المنصورة ينعقد بحضور رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد إنقاذ أرواح ومواجهة الخطر.. محافظ القليوبية يزور بطل “الشدية” بعد إصابته أثناء إنقاذ منزل من تسرب غاز الحزن يخيم علي الكابتن محمد الشناوي نجم منتخب مصر والنادي الأهلي أثناء تشييع جثمان والده بمسقط رأسه بقرية الشرقاوية بكفر الشيخ موعد انطلاق تصفيات اختبارات البراعم بالزمالك للمحافظات وزير الخارجية الروسي يدعو الدول الغربية الي الاعتراف بفلسطين الان وليس بعد شهرين مرتضى منصور يتحرك قضائيًا لاسترداد 129 فدانًا من أرض الزمالك في حدائق أكتوبر التعاون للبترول تفتتح محطة جديدة بالقاهرة لخدمة المواطنين سامو زين يطرح آخر أغنيات ألبومه الجديد بعنوان ”سما صافية” الرئيس السيسي يصدق على قانون ملكية الدولة في الشركات المملوكة لها هنقدملكم مفاجآت.. كاظم الساهر يشوق جمهوره لـ حفله في جدة الشعب الجمهوري: إسرائيل تماطل لتمديد الحرب وإجهاض جهود وقف إطلاق النار

فن

المسرح القومى يتعاقد مع أشرف عبد الغفور وأيمن الشيوى على ”هولاكو”

تعاقدت إدارة المسرح القومى متمثلة فى مديره الفنان أحمد شاكر عبد اللطيف مع الفنانين أشرف عبد الغفور والدكتور الفنان أيمن الشيوى لبطولة مسرحية "هولاكو" حيث سيجسد النجم الكبير أشرف عبد الغفور شخصية الخليفة المستعصم آخر الخلفاء العباسيين بينما سيجسد الفنان أيمن الشيوى شخصية "هولاكو" القائد التترى الذى دخل بغداد وأنهى الخلافة العباسية.

مسرحية «هولاكو» تمثل عودة للمسرح الشعرى والغنائى، الذى يكاد يكون قد اختفى من المسرح المصرى، فالجمهور المصرى متشوق للمسرح الأصيل، الذى يحمل فكرًا وعمقًا، مثلما حدث مع مسرحية "الملك لير" و«ليلة من ألف ليلة» للدكتور يحيى الفخرانى.

الفنان اشرف عبد الغفور يوقع علي بطولة  مسرحية هولاكو
الفنان اشرف عبد الغفور يوقع علي بطولة مسرحية هولاكو

مسرحية «هولاكو» تتناول موضوعًا سياسيًا تاريخيًا عن القائد «هولاكو» الذى قام بالاستيلاء على بغداد، والقضاء على الخلافة العباسية، فأرسل إلى الخليفة المستعصم بالله يتهدده ويتوعده، ويطلب منه الدخول فى طاعته وتسليم العاصمة، ونصحه بأن يسرع فى الاستجابة لمطالبه، حتى يحفظ لنفسه كرامتها ولدولته أمنها واستقرارها، ورفض الخليفة الانصياع إلى ما قاله «هولاكو»، على الرغم من ضعف قواته، وما كان عليه قادته من خلاف وعداء، فضرب «هولاكو» حصاره على المدينة المنكوبة التى لم تكن تملك شيئًا يدفع عنها قدرها المحتوم، فدخل المغول بغداد سنة 656هـ - 1258م، واهتز العالم الإسلامى لسقوط بغداد، عاصمة الخلافة العباسية وقتها، التى دافعت عن العالم الإسلامى أكثر من خمسة قرون، وبلغ الحزن الذى ملأ قلوب المسلمين مداه، حتى أنهم ظنوا أن العالم على وشك الانتهاء، وأن الساعة آتية عما قريب لهول المصيبة التى حلّت بهم، وإحساسهم بأنهم أصبحوا من دون خليفة، وهو أمر لم يعتادوه منذ وفاة الرسول محمد، صلى الله عليه وسلم.