النهار
الخميس 18 سبتمبر 2025 06:38 صـ 25 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
د. شاهيناز عبد الكريم :سيد درويش.. أيقونة الموسيقى المصرية بالفيديو..أحمد حليم يطرح أحدث أغانيه ”على مهلك” بإيقاع المقسوم ”عروض فنية وحفل متنوع” أنطلاق فعاليات الملتقى الدولى الثامن لفنون ذوى القدرات الخاصة بدار الأوبرا المصرية سلالم مرهقة وموقف بلا كراسي.. شكاوى الركاب من موقف الأقاليم الجديد برمسيس| صور “مصر تنتصر وقائيًا”.. أسرار الصحة التي أنقذت 100 مليون مواطن من الأوبئة ”يستخدم في علاج لوكيميا الأطفال”..إنزيم ”الأسبارجان” طفرة في مجال البحث العلمي نميرة نجم: الأمم المتحدة تتقاعس عن وقف تجويع غزة ومحاسبة إسرائيل خرجهم رجل أعمال وصورهم.. تضامن قنا تحرر محاضر وإنذارات في واقعة استغلال أطفال دار رعاية للدعاية الانتخابية انطلاق ”النادي العربي للإعلام السياحي من قلب عروس البحر المتوسط وزير التعليم يصدر قرارًا وزاريًا بشأن تطبيق نظام الدراسة والتقييم لطلاب المرحلة الثانوية كتاب جديد يرصد تجربة «الإدارة الذاتية» في سوريا أهلًا بالملك.. زيارة تاريخية تعزز الشراكة المصرية الإسبانية وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون ودعم قضايا المنطقة

تقارير ومتابعات

محتجون يحصارون الداخلية المصرية في يوم غضب ثانٍ

حاصر محتجون مصريون مبنى وزارة الداخلية بالقاهرة، اليوم الجمعة، لتدخل البلاد يوماً ثانياً من الاحتجاجات تعبيراً عن الغضب لمقتل 74 شخصاً في أسوأ مأساة كروية في مصر.وإلى ذلك، أكد مصدر طبي وشهود أن محتجين اثنين على الأقل قُتلا عندما أطلقت الشرطة المصرية الرصاص الحي لتفريق حشد كان يحاول اقتحام مديرية الأمن في مدينة السويس في الساعات الأولى من اليوم الجمعة، احتجاجاً على الأحداث التي أعقبت مباراة فريقي الأهلي والمصري في بورسعيد أول أمس.وقال طبيب إنه تم نقل الجثتين الى المستشفى ووضعهما بالمشرحة، مضيفاً أن الوفاة ناتجة عن طلق ناري حيّ، نقلاً عن وكالة رويترز.وأفاد شاهد عيان بأن المحتجين كانوا يحاولون اقتحام مديرية الأمن في السويس، وردّت قوات الشرطة باستخدام قنابل مسيلة للدموع ثم الرصاص الحي.800 مصاب في القاهرةأما في القاهرة، فقد أصيب أكثر من 800 شخص في الاشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين بالقرب من وزارةِ الداخلية، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة المصرية أمس الخميس.وطلبت وزارة الداخلية المصرية تعزيزات من الجيش والأمن المركزي لحماية مقرها، فيما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لمنع المتظاهرين من الاقتراب من مبنى الوزارة للتعبير عن غضبهم، إثر المواجهات الدامية التي شهدتها مدينة بورسعيد، والتي أسفرت عن مقتل 74 شخصاً على الأقل وإصابة نحو 1000.وضمت المسيرات آلاف المتظاهرين من أنصار النادي الأهلي ومواطنين آخرين في القاهرة، وانطلقت نحو وزارة الداخلية الكائن بوسط القاهرة، من عدة مناطق شملت النادي الأهلي بالجزيرة، وسفنكس بالعجوزة، وميدان التحرير. وهتف المتظاهرون بشعار واحد: هذه ليست حادثة رياضية، إنها مجزرة عسكرية، محملين المجلس العسكري الحاكم مسؤولية حادثة مباراة بورسعيد.