النهار
السبت 13 سبتمبر 2025 08:00 صـ 20 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
سوهاج تستضيف حدثًا طبيًا غير مسبوق: مؤتمر ”الأمراض الجلدية” يضيء آفاقًا جديدة في التشخيص والعلاج بحضور أبو ريدة.. منتخب مصر تحت 20 سنة يختتم استعداداته بالقاهرة قبل السفر إلى تشيلي فيريرا يعلن قائمة الزمالك لمواجهة المصري بالدوري حادث مروع أعلى كوبري قليوب.. إصابة 14 راكبًا في إنقلاب ميكروباص انتشال جثة سائق بعد سقوط سيارته في ملاحة العجيزي بطنطا ”أوقاف الغربية” تطلق قافلتين دعويتين للواعظات حول ”منهج النبي في تقويم السلوك وتربية الأولاد” حملة مفاجئة تكشف المستور.. مخزن مخالف يروج حلوى سامة للأطفال اختيار نميرة نجم في لجنة تحكيم مسابقة أفضل القانونيات في العالم بفيينا البرلمان العربي يرحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار يؤيد إعلان نيويورك بشأن حل الدولتين السفير دياب اللوح : الإرادة الدولية باتت حاسمة بالمضي قدمًا في تنفيذ رؤية حل الدولتين برعاية رئيس الوزراء.. الأبطال يتألقون في ختام المصارعة والطائرة ببطولة الشركات ببورسعيد مصر ترحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يؤيد إعلان نيويورك بشأن تنفيذ حل الدولتين

أهم الأخبار

صور.. وكالة كويتية: "مقياس النيل" بالمنيل تحفة معمارية رائعة

أشادت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" بمقياس النيل المصري، وأشارت إليه من خلال تحقيق مصور أعده عبد العزيز فيصل أحد محرريها، خلال زيارته لمصر، ورصد معالم الحضارة القديمة.

ووصفت الوكالة الكويتية، مقياس النيل المصري بأنه تحفة معمارية إسلامية كلاسيكية رائعة.

ويرجع تاريخ إنشاء مقياس النيل الموجود بجزيرة "الروضة " بحي المنيل، في محافظة القاهرة، إلى عهد الخليفة المتوكل العباسي في عام 247 هجريًا و681 ميلاديا، بغرض معرفة كمية مياه النيل وفيضانه.

ويتكون المقياس من جزءين أحدهما علوي يظهر فوق الأرض، ويعد عبارة عن قبة تم إنشاؤها على الطراز العثماني في عام 1367 هجريًا، أما الجزء الثاني فهو جزء سفلي ينقسم إلى 3 مستويات.

بعمل المقياس على قياس منسوب المياه من خلال عمود من الرخام يبلغ طوله نحو 10.5 أمتار، أي ما يعادل 19 ذراعًا، فإذا قل منسوب المياه عن 16 ذراعًا فهذا يعني اقتراب حالة الجفاف ولايتم الزراعة ولا فرض الضرائب، أما إذا زاد منسوب المياه إلى 18 ذراعًا يكون هذا تحذيرُا لاقتراب فيضان.

وفي حالة تم تجاوز النسبة المحددة على المقياس يعتبر ذلك أسوأ الأوضاع، حيث إن ذلك يهدد بالغرق أو ما يعرف باسم حالة "وفاء النيل"، وفي هذه الحالة يتم تحديد نوعية المحاصيل التي يتم زراعتها، والاستغناء عن جزء كبير منها، كما يتم إعادة فرض الضرائب على المزارعين والتجار.