النهار
الجمعة 9 مايو 2025 06:24 مـ 11 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الرئيس الفلسطيني للسيسي: إسرائيل تحتجز لديها حوالي ملياري دولار من مستحقاتنا كل ما تود معرفته عن منظومة الدفاع الجوي «إس – 400».. استخدمتها الهند ضد باكستان «إعلام بني سويف» تسلط الضوء على أكواد الإتاحة بالمشروعات القومية العرض المسرحي السعودي ”التذكر ذخيرة الإنسان الأخيرة” يتألق في أيام قرطاج للمونودراما مليون ونصف قيمة المخدرات المضبوطة بحوزت مسجل خطر بكفر الشيخ جسر أكاديمي بين تركيا ومصر: الانتقال إلى التعليم العالي مع اختبار YÖS لواء.أ.ح حمدي لبيب: يؤكد على أهمية مناقشة مسار تطور العلاقات المصرية المكسيكية ماذا قال الرئيس الروسي في عيد النصر؟.. رسائل مهمة مفتي الجمهورية يهنئ البابا ليو الرابع عشر بانتخابه بابا جديدًا للفاتيكان ويعرب عن تطلعه لتعزيز قيم الحوار والسلام شيخ الازهر يدعو الهند وباكستان لتغليب الحكمة وعدم التصعيد البرلمان العربي يرحب بجهود سلطنة عُمان للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في اليمن ناصر منسي يقود هجوم الزمالك أمام سيراميكا كليوباترا

أهم الأخبار

صور.. وكالة كويتية: "مقياس النيل" بالمنيل تحفة معمارية رائعة

أشادت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" بمقياس النيل المصري، وأشارت إليه من خلال تحقيق مصور أعده عبد العزيز فيصل أحد محرريها، خلال زيارته لمصر، ورصد معالم الحضارة القديمة.

ووصفت الوكالة الكويتية، مقياس النيل المصري بأنه تحفة معمارية إسلامية كلاسيكية رائعة.

ويرجع تاريخ إنشاء مقياس النيل الموجود بجزيرة "الروضة " بحي المنيل، في محافظة القاهرة، إلى عهد الخليفة المتوكل العباسي في عام 247 هجريًا و681 ميلاديا، بغرض معرفة كمية مياه النيل وفيضانه.

ويتكون المقياس من جزءين أحدهما علوي يظهر فوق الأرض، ويعد عبارة عن قبة تم إنشاؤها على الطراز العثماني في عام 1367 هجريًا، أما الجزء الثاني فهو جزء سفلي ينقسم إلى 3 مستويات.

بعمل المقياس على قياس منسوب المياه من خلال عمود من الرخام يبلغ طوله نحو 10.5 أمتار، أي ما يعادل 19 ذراعًا، فإذا قل منسوب المياه عن 16 ذراعًا فهذا يعني اقتراب حالة الجفاف ولايتم الزراعة ولا فرض الضرائب، أما إذا زاد منسوب المياه إلى 18 ذراعًا يكون هذا تحذيرُا لاقتراب فيضان.

وفي حالة تم تجاوز النسبة المحددة على المقياس يعتبر ذلك أسوأ الأوضاع، حيث إن ذلك يهدد بالغرق أو ما يعرف باسم حالة "وفاء النيل"، وفي هذه الحالة يتم تحديد نوعية المحاصيل التي يتم زراعتها، والاستغناء عن جزء كبير منها، كما يتم إعادة فرض الضرائب على المزارعين والتجار.