الإثنين 20 مايو 2024 06:54 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”غرفة الإسكندرية” تبحث سبل التعاون مع الجانب الأمريكي لزيادة حجم الاستثمارات بمصر مصدر أمني ينفي زعم جماعة الإخوان حدوث سرقات بالمطار الداخلية: استحداث دوران بشارع الماكينة لتيسير حركة المرور في ابو صوير بالإسماعيلية الأهلي يعلن إصابة علي معلول بقطع جزئي في وتر أكيلس.. ويخضع لجراحة طبية غدًا سبوتنيك: التليفزيون الإيراني يقطع البث ويذيع القرآن الكريم حسام وإبراهيم حسن يقدمان التهنئة لنادي الزمالك بعد التتويج بالكونفدرالية الزمالك يعلن تفاصيل إصابة أحمد حمدي في مباراة نهضة بركان الأهلي يهنئ الزمالك بالتتويج بلقب الكونفدرالية للمرة الثانية في تاريخه ممدوح عباس: زيزو مُستمر مع الزمالك.. والجمهور هو صانع البطولات الخارجية: مصر تتابع بقلق بالغ ما تم تداوله بشأن مروحية الرئيس الإيرانى وزير الرياضة يهنئ الزمالك وجماهيره بحصد الكونفدرالية.. ويؤكد: ننتظر فرحة الأهلي توقيع بروتوكول تعاون بين اتحاد المستثمرات العرب والاتحاد النسائي الروسى ….واختيار ” هدى يسي ” سفيرة سيدات أعمال تتارستان

أهم الأخبار

صور.. وكالة كويتية: "مقياس النيل" بالمنيل تحفة معمارية رائعة

أشادت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" بمقياس النيل المصري، وأشارت إليه من خلال تحقيق مصور أعده عبد العزيز فيصل أحد محرريها، خلال زيارته لمصر، ورصد معالم الحضارة القديمة.

ووصفت الوكالة الكويتية، مقياس النيل المصري بأنه تحفة معمارية إسلامية كلاسيكية رائعة.

ويرجع تاريخ إنشاء مقياس النيل الموجود بجزيرة "الروضة " بحي المنيل، في محافظة القاهرة، إلى عهد الخليفة المتوكل العباسي في عام 247 هجريًا و681 ميلاديا، بغرض معرفة كمية مياه النيل وفيضانه.

ويتكون المقياس من جزءين أحدهما علوي يظهر فوق الأرض، ويعد عبارة عن قبة تم إنشاؤها على الطراز العثماني في عام 1367 هجريًا، أما الجزء الثاني فهو جزء سفلي ينقسم إلى 3 مستويات.

بعمل المقياس على قياس منسوب المياه من خلال عمود من الرخام يبلغ طوله نحو 10.5 أمتار، أي ما يعادل 19 ذراعًا، فإذا قل منسوب المياه عن 16 ذراعًا فهذا يعني اقتراب حالة الجفاف ولايتم الزراعة ولا فرض الضرائب، أما إذا زاد منسوب المياه إلى 18 ذراعًا يكون هذا تحذيرُا لاقتراب فيضان.

وفي حالة تم تجاوز النسبة المحددة على المقياس يعتبر ذلك أسوأ الأوضاع، حيث إن ذلك يهدد بالغرق أو ما يعرف باسم حالة "وفاء النيل"، وفي هذه الحالة يتم تحديد نوعية المحاصيل التي يتم زراعتها، والاستغناء عن جزء كبير منها، كما يتم إعادة فرض الضرائب على المزارعين والتجار.