النهار
السبت 12 يوليو 2025 03:52 مـ 16 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ازدواجية المعايير تثير الجدل.. بتروجيت يرفض بيع حامد حمدان للزمالك| تقرير كامل الوزير يفتتح مصنع لإنتاج الزجاج الهندسي ويضع حجر الأساس لمصنع جديد لإنتاج ثلاجات وديب فريزر بمجموعة شركات العربي عاجل | فليك يُبلغ تير شتيغن بأنه لم يعد الحارس الأول... ولا حتى الثاني عاجل روني باردجي يوقّع عقده مع برشلونة ”حلم ريال مدريد هو ماك أليستر... لكنها ستكلف أكثر من 100 مليون يورو، وهو أمر مستحيل” أوسيمين يصر على الانتقال إلى جالاتا سراي.. ونابولي يضع شرطًا مثيرًا لتطوير البرمجيات.. تأسيس كيان تكنولوجي جديد بجامعة كفر الشيخ لأول مرة بمستشفي الغردقة العام إجراء تدخل عاجل لمريض يعاني من انسداد بشرايين الطرف السفلي مشاجرة بأسلحة بيضاء بشبرا الخيمه تثير القلق على مواقع التواصل.. والداخلية تكشف التفاصيل منتخب المواي تاي يبدأ الاستعداد للمشاركة في بطولة العالم للشباب بأبوظبي الجيل الذهبي من كتّاب الأغنية المصرية في معرض مكتبة الإسكندرية ورش عمل فنية وتوعية للاطفال بجناح الأزهر في معرض الإسكندرية الدولي للكتاب

أهم الأخبار

صور.. وكالة كويتية: "مقياس النيل" بالمنيل تحفة معمارية رائعة

أشادت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" بمقياس النيل المصري، وأشارت إليه من خلال تحقيق مصور أعده عبد العزيز فيصل أحد محرريها، خلال زيارته لمصر، ورصد معالم الحضارة القديمة.

ووصفت الوكالة الكويتية، مقياس النيل المصري بأنه تحفة معمارية إسلامية كلاسيكية رائعة.

ويرجع تاريخ إنشاء مقياس النيل الموجود بجزيرة "الروضة " بحي المنيل، في محافظة القاهرة، إلى عهد الخليفة المتوكل العباسي في عام 247 هجريًا و681 ميلاديا، بغرض معرفة كمية مياه النيل وفيضانه.

ويتكون المقياس من جزءين أحدهما علوي يظهر فوق الأرض، ويعد عبارة عن قبة تم إنشاؤها على الطراز العثماني في عام 1367 هجريًا، أما الجزء الثاني فهو جزء سفلي ينقسم إلى 3 مستويات.

بعمل المقياس على قياس منسوب المياه من خلال عمود من الرخام يبلغ طوله نحو 10.5 أمتار، أي ما يعادل 19 ذراعًا، فإذا قل منسوب المياه عن 16 ذراعًا فهذا يعني اقتراب حالة الجفاف ولايتم الزراعة ولا فرض الضرائب، أما إذا زاد منسوب المياه إلى 18 ذراعًا يكون هذا تحذيرُا لاقتراب فيضان.

وفي حالة تم تجاوز النسبة المحددة على المقياس يعتبر ذلك أسوأ الأوضاع، حيث إن ذلك يهدد بالغرق أو ما يعرف باسم حالة "وفاء النيل"، وفي هذه الحالة يتم تحديد نوعية المحاصيل التي يتم زراعتها، والاستغناء عن جزء كبير منها، كما يتم إعادة فرض الضرائب على المزارعين والتجار.