النهار
الخميس 31 يوليو 2025 04:36 مـ 5 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رغم الارتفاع العالمي.. تراجع مشتريات المصريين من الذهب 20% في الربع الثاني من 2025 علاء الزهيري: استراتيجية جديدة للنهوض بصناعة التأمين 2029 الخطوات والرسوم.. كيفية تقديم تظلمات الثانوية العامة 2025 كاسبرسكي: الجمع بين وظائف متعددة لدى الجيل ”زد” يزيد من مستوى المخاطر السيبرانية ”ثورة في عالم العمارة المستدامة”.. تفاصيل برنامج التصميم الداخلي الإيكولوجي بـ ”فنون تطبيقية” حلوان السعودية تحصد المرتبة الأولى عربيا في مشاركة المرأة وزيرة الببئة تعلن مشاركة مصر في الاجتماع الأخير للجنة التفاوض الحكومية الدولية لوضع صك دولي قانوني ملزم حول التلوث البلاستيكي الكشف على 889 مواطنا خلال قافلة طبية بقرية الأمل مركز أبو المطامير ضبط كميات كبيرة من الأغذية الفاسدة داخل مخزن غير مرخص بمحيط مطعم كشري شهير ببنها إل جي مصر تطلق مرحلة جديدة من مبادرة “Better Home” في البحيرة لتحسين بيئة السكن الدكتور محمود خليل عضوًا في اللجنة العليا لرصد الأداء الإعلامي لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 غرفة السلع السياحية تعلن بدء طباعة الكارنيهات الأمنية لعام 2026

أهم الأخبار

البابا تواضروس: القلوب لا تفتح إلا بالسلام والمحبة


ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية صباح اليوم قداس "أحد السعف" من دير القديس الأنبا بيشوي بوادى النطرون بحضور عدد من الأباء الكهنة والرهبان والشعب.

وقال قداسة البابا تواضروس الثاني إن قداس "أحد الشعانين" يتميز بثلاثة أمور لا تتكرر في اى قداس، الأمر الأول عمل دورة الشعانين داخل الكنيسة والصلاة أمام ايقونات القديسين، ويحمل الشمامسة والشعب سعف النخيل تذكارا لما فعله أهالي أورشليم عندما استقبلوا السيد المسيح.

وأضاف البابا تواضروس، في كلمته خلال ترأسه قداس أحد السعف اليوم بدير الأنبا بيشوى بوادي النطرون، أن الكنيسة تقرأ 4 أناجيل عن واقعة دخول السيد المسيح إلى أورشليم، كما أن القداس يشهد في ختامه إقامة صلاة "التجنيز العام" حتى وإن انتقل شخص خلال اسبوع الآلام فإن الكنيسة لا تقيم صلوات الجناز ولكن يكتفى برش الماء الذى تمت الصلوات عليه.

وأشار البابا تواضروس، إلى أن السيد المسيح جاء لا لكي يفتح مدن ولكن لكي يفتح قلوب، والقلوب لا تفتح إلا بالسلام والمحبة، لافتا إلى أن المدينة ارتجت من واقعة دخول السيد المسيح إلى أورشليم لأنهم كانوا ينتظرون من يخلصهم من الاحتلال الروماني في ذلك الوقت.

ونوه بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية إلى ضرورة أن تكون احتفالاتنا بشكل روحي، وأن أحد أسماء اليوم هو "أحد الفرح" والذى نعبر عنه بالتسبيح، مشيرا إلى أن بلادنا مصر محظوظة بزيارة السيد المسيح لها.

وتحتفل جميع الكنائس في مصر وبلاد المهجر بإقامة الصلوات، ويحمل المصلين سعف النخيل وأغصان الزيتون كعادة قديمة تذكار لما تم مع السيد عند دخوله أورشليم، حيث استقبله الناس هناك بمظاهر احتفالية عظيمة.