السبت 20 أبريل 2024 12:09 صـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«رجال سلة الأهلي» يفوز على أويلرز الأوغندي في أولى مبارياته ببطولة الـ«bal» وزارة التربية والتعليم تعقد التصفيات النهائية لمسابقة ”تحدي القراءة العربي” للعام الثامن بالتعاون مع دولة الإمارات الشقيقة المئات يشاركون تشييع جثمان الطفل ”أحمد” أثر العثور عليه مذبوح بشبرا الخيمة سفيرة البحرين بالقاهرة: زيارة الملك حمد لمصر تأكيد على التكامل الإستراتيجي ووحدة الصف بين البلدين تفاصيل إصابة عمر جابر وغيابه عن الزمالك أمام دريمز الغاني قطر تعرب عن أسفها البالغ لفشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع قرار بقبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة تفاصيل... العثور على جثة طفل مذبوح بكامل الجسد بشبرا الخيمة بسبب مشادة كلامية..سائق ميكروباص يمزق جسد طالب بسوهاج طالب يمزق جسد آخر بمطواة بسوهاج والسبب ”مشادة كلامية” بسبب النباشين .. الأهالي تشعل النيران في مقلب قمامة بمنطقة الثلاثيني بالإسماعيلية أربعيني يُنهي حياته بقرص الغلال السامة بسوهاج مدير مكتبة الإسكندرية ينعى الفنان صلاح السعدنى

عربي ودولي

تحذير أممى من خطورة الأوضاع الإنسانية فى إدلب ومخيم الهول والركبان السورية

 

قالت مستشارة المبعوث الأممي الخاص لسوريا للشأن الإنساني نجاة رشدي، إن هناك ثلاثة مناطق في سوريا منها إدلب، ما زالت تمثل قلقا كبيرا بالنسبة للأمم المتحدة وقدرتها على الاستجابة الإنسانية للمدنيين في تلك المناطق وتلبية احتياجاتهم الأساسية، إضافة إلى أوضاعهم الصحية وسبل الحماية.


وأشارت المسؤولة الأممية - التي ترأست اليوم الخميس في جنيف لأول مرة بعد تعيينها في المنصب خلفا للنرويجي يان اجلاند اجتماع مجموعة الاتصال الدولية المعنية بالشأن الإنساني في سوريا - خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، إلى أن تقارير مقلقة أشارت في الأسبوع الماضي إلى عمليات عسكرية أدت إلى إصابات بين المدنيين في إدلب.


وذكرت أن هناك نحو 3 ملايين مدني في إدلب بينهم ما يصل إلى 1.2 مليون بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، معربة عن القلق إزاء استمرار تعرض المرافق الصحية في المنطقة للهجمات والقصف.


وحذرت رشدي من أن أي هجمات عسكرية واسعة النطاق في شمال سوريا وإدلب سوف تهدد حياة الآلاف من المدنيين هناك، ودعت الضامنين روسيا وتركيا إلى الاستمرار في تعاونهما من أجل منع أي تصعيد في هذه المنطقة، مؤكدة أن أطراف النزاع لديها المسؤولية فيما يتعلق وحماية المدنيين وتمرير المساعدات الإنسانية.


من جانب آخر أعربت مسؤولة الأمم المتحدة عن القلق إزاء أوضاع المدنيين الموجودين في مخيم الهول في شمال سوريا، والذي فر إليه الآلاف هربا من العنف والقتال، وأكدت أن آلاف المتوافدين يصلون في ظروف صحية سيئة وكذلك يعانون من سوء التغذية وناشدت رشدي الجهات المانحة استمرار الدعم من أجل توفير الاحتياجات الأساسية لسكان المخيم.


في ذات الصدد أشارت رشدي إلى قلق أممي كذلك بشأن النازحين السوريين في منطقة الركبان بالصحراء قرب الحدود الأردنية، وأكدت أن معظم الموجودين هناك يرغبون في المغادرة كما أن الكثيرين منهم يرغبون في العودة إلى مناطقهم الأصلية، وقالت إن إتاحة عودتهم في ظل شروط أمنة للحماية وعدم تعرضهم للملاحقات الأمنية قد يكون مثالا جيدا لكل نازح في سوريا للعودة إلى منطقته الأصلية.