النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 11:41 صـ 6 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقيب الإعلاميين يُعلن تشكيل اللجنة العليا لرصد الأداء الإعلامي في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 نقابة الصحفيين: ننعي الضمير الإنساني الذي صمت على حرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة الجيش السوداني ينجح في صد هجوم شنته ”قوات الدعم السريع” على الفاشر حماس : سلاح المقاومة حق وطني وقانوني باق طالما بقي الاحتلال دار الإفتاء المصرية تستقبل وفدًا ماليزيًا لبحث آفاق الشراكة في مجالات التدريب والإفتاء وتبادل الخبرات العلمية الصحة الفلسطينية : كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال بغزة إنفراد.. ”مهمات جديدة” بالحركة الداخلية لمديرية أمن الـقليوبية ضبط 723 كيلو لحوم مجهولة المصدر خلال حملة تموينية بمركز بيلا في كفر الشيخ برلماني يدعو المصريين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ: ”صوتك أمانة ومسؤولية وطنية” 504 مقراً جاهزاً لاستقبال الناخبين في انتخابات الشيوخ بسوهاج النائب الجبلاوي بعد فيديو المشادة مع لجنة رئاسة الوزراء بقنا: السيارة ليست معاقين والواقعة قديمة من عام ونصف محافظ البحيرة تقود حملة رقابية بإيتاي البارود وكوم حمادة لضبط الأسعار والتأكد من جودة السلع

عربي ودولي

بالفيديو...خدام: الأسد أبلغ وزيراً لبنانياً أنه سيشعل حرباً طائفية

اتهم نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام، المنشق عن النظام الحاكم في دمشق، الرئيس بشار الأسد، بالإعداد لحرب طائفية وإنشاء دولة الساحل في حال تطورت الأوضاع في غير صالحه، وتزايدت عليه الضغوط الدولية.وقال في مقابلة خاصة مع برنامج آخر ساعة على قناة العربية اليوم الثلاثاء: تحدث الأسد مع أحد أصدقائه من الوزراء اللبنانيين وأبلغه أنه لن يقدم أي تنازل، وإذا اضطر وكثرت عليه الضغوط سيلجأ إلى إشعال الحرب الطائفية في البلاد، وسيعمل على إقامة دولة في منطقة الساحل.واعتبر خدام، الذي يقيم في العاصمة الفرنسية باريس، الرئيس السوري، بأنه لم يعد صالحاً لحكم البلاد قائلاً: هذا الذي يحتل منصب رئيس الجمهورية في ذهنه تقسيم البلاد وتفكيكها، مضيفاً أن النظام الحاكم في دمشق يستفيد من الصمت (الدولي) وإعطائه الفرص للبقاء.ودعا خدام المجتمع الدولي، وخاصة القوى الغربية، إلى التحرك عبر مجلس الأمن لاتخاذ الإجراءات الجدية لحماية الشعب السوري، بما فيها الإجراءات العسكرية، لحمل النظام السوري على وقف أعمال القتل ضد المنتفضين.وكشف خدام أن فريقياً من المعارضة السورية داخل المجلس الوطني السوري يؤيد الحوار مع النظام، ويطمح للمشاركة في الحكم، وهو أفرز انقسامات داخل هذه الجماعة من المعارضين، وباتوا منقسمين إلى مجموعتين: الاولى مرنة إزاء النظام، والثانية متشددة تعمل على إسقاط حكم بشار الأسد.سخط على الجامعة العربيةإلى ذلك، أكد الكاتب السوري حسين عودات بأن قرار اللجنة الوزارية العربية الذي صدر بالأمس بشأن التقرير الأولي لبعثة المراقبين العرب قد تحول من قرار إلى أمنيات، رافضاً أن تتحول المبادرة العربية التي أقرها أعضاء الجامعة لمجرد أمنيات من السلطات السورية.وقال عودات بأن المهمة الأساسية للمراقبين كانت كشف مدى جدية السلطات السورية في تنفيذ المبادرة، ثم تحولت لتنفيذ جزء منه وهو البروتوكول، وبالنهاية لم يراقب سوى جزءاً أصغر من البروتوكول، مشيراً بأن المراقبين العرب ليست لديهم القدرة على الاستقصاء والتفتيش، ولا توجد عندهم استراتيجية عمل واضحة، كما أنهم يفتقرون لأدنى الإمكانات المادية والمالية.وأضاف مشككاً في دور المراقبين العرب: أنهم يستعينون بوسائل النقل من السلطة السورية التي تزودهم مع النقل بالمرافقين الذين يأخذونهم إلى الأماكن التي يودون زيارتها فقط، والتي ليست بالضرورة هي تلك الأماكن المنكوبة.وانتقد الإعلامي السوري إياد شربتجي بشدة عمل المراقبين، وقال لـالعربية.نت إن معظم السوريين تساورهم شكوك حيال اللجنة ككل، لا سيما تجاه رئيسها وعدد من أعضائها الذين يمثلون أنظمتهم القمعية الداعمة للنظام السوري، لكن من الواضح أن المراقبين حادوا تماماً عن مهمتهم التي من المفترض أن تكون مراقبة تطبيق بنود المبادرة العربية.وأوضح أن مهمة الجامعة العربية فشلت في دفع النظام القائم إلى سحب القوات العسكرية والأمنية من الشوارع، ولم يطلق صراح المعتقلين، ولم يوقف النظام عنفه، بل على العكس زاد من جرعته، وأصبح المراقبون كطعم للمناطق التي يزورونها، والتي لا يلبث النظام أن يعيث فيها فساداً وقتلاً وتدميراً فور خروج المراقبين منها، وعندما يتم الاستنجاد بالمراقبين للعودة ومعاينة ما حصل يتمنّعون في الغالب.